- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تعقد محكمة سويدية الاربعاء جلسة مفتوحة تقرر فيها ما اذا كان ينبغي ابطال مفعول مذكرة الاعتقال الصادرة بحق مؤسس موقع "ويكيليكس" للتسريبات جوليان اسانج بتهمة التحرش الجنسي.
وفيما اذا قررت المحكمة ابطال المذكرة، ستعتبر هذه خطوة اولى نحو السماح لاسانج البالغ من العمر 43 عاما بترك مبنى سفارة الاكوادور في لندن التي كان قد لجأ اليها منذ اكثر من سنتين وذلك لتجنب تسليمه للسلطات السويدية.
ويخشى اسانج ان يقوم السويديون بتسليمه للولايات المتحدة التي تسعى لمقاضاته لنشره وثائق حكومية سرية.
وستشرع محكمة في العاصمة السويدية ستوكهولم في الساعة 11 (غرينتش) من صباح الاربعاء في اعادة النظر بمذكرة الاعتقال التي صدرت بحق اسانج اواخر عام 2010 بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي، وهي تهم دأب على نفيها.
وكان اسانج قد لجأ الى سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية في يونيو / حزيران من عام 2012 بعد ان استنفد كل السبل القانونية امام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره الى السويد.
ويقول فريق الدفاع عن اسانج إن الادعاء السويدي قد اطال القضية لدرجة غير منطقية برفضه التحقيق معه في سفارة الاكوادور.
ونقلت وكالة فرانس برس عن توماس اولسون محامي اسانج قوله "نحن واثقون من نتيجة الجلسة، إذ نعتقد ان حجتنا قوية وستقنع المحكمة بابطال مذكرة الاعتقال."
من جانبها، قالت كاميلا ماري رئيسة ادارة المحكمة إن صدور قرار لصالح اسانج سيكون من شأنه ابطال مذكرة التسفير الاوروبية الصادرة بحقه فورا.
من جانبه، يعترف اسانج بأنه حتى لو ابطل المحققون السويديون مذكرة الاعتقال، سيكون ذلك انتصارا في معركة من حرب طويلة ستبقيه لاجئا في سفارة الاكوادور.
وقال "ستبقى لدي مشكلة اكبر، الا وهي الولايات المتحدة والدعوى التي ستقيمها ضدي ومذكرة التسفير التي قد تصدرها بحقي."
وفيما اذا قررت المحكمة ابطال المذكرة، ستعتبر هذه خطوة اولى نحو السماح لاسانج البالغ من العمر 43 عاما بترك مبنى سفارة الاكوادور في لندن التي كان قد لجأ اليها منذ اكثر من سنتين وذلك لتجنب تسليمه للسلطات السويدية.
ويخشى اسانج ان يقوم السويديون بتسليمه للولايات المتحدة التي تسعى لمقاضاته لنشره وثائق حكومية سرية.
وستشرع محكمة في العاصمة السويدية ستوكهولم في الساعة 11 (غرينتش) من صباح الاربعاء في اعادة النظر بمذكرة الاعتقال التي صدرت بحق اسانج اواخر عام 2010 بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي، وهي تهم دأب على نفيها.
وكان اسانج قد لجأ الى سفارة الاكوادور في العاصمة البريطانية في يونيو / حزيران من عام 2012 بعد ان استنفد كل السبل القانونية امام القضاء البريطاني لتحاشي تسفيره الى السويد.
ويقول فريق الدفاع عن اسانج إن الادعاء السويدي قد اطال القضية لدرجة غير منطقية برفضه التحقيق معه في سفارة الاكوادور.
ونقلت وكالة فرانس برس عن توماس اولسون محامي اسانج قوله "نحن واثقون من نتيجة الجلسة، إذ نعتقد ان حجتنا قوية وستقنع المحكمة بابطال مذكرة الاعتقال."
من جانبها، قالت كاميلا ماري رئيسة ادارة المحكمة إن صدور قرار لصالح اسانج سيكون من شأنه ابطال مذكرة التسفير الاوروبية الصادرة بحقه فورا.
من جانبه، يعترف اسانج بأنه حتى لو ابطل المحققون السويديون مذكرة الاعتقال، سيكون ذلك انتصارا في معركة من حرب طويلة ستبقيه لاجئا في سفارة الاكوادور.
وقال "ستبقى لدي مشكلة اكبر، الا وهي الولايات المتحدة والدعوى التي ستقيمها ضدي ومذكرة التسفير التي قد تصدرها بحقي."