وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
سبب انتشار الفوركس في الوطن العربي هو محاولات الكثير من شركات الوساطه العالميه جذب المستثمرين العرب الى سوق الفوركس وتوسيع مجال العمل وبالتالى تحقيق انتشار لاعمالهم وتجارتهم
تاريخ الفوركس ودخوله للعالم العربي
هل تعرف ان مبدأ الفوركس يعود وجوده لزمن بعيد منذ العصور البابلية , حيث كان يتم تبادل السلع باخري , ثم تبادل تبادل السلع بمعادن , ثم اشتراك الحكومات وتبادل السلع بعملات معدنية ” ذهب – فضة ” ، حتى انه في العشرينات تضخم سوق العملات وحدثت الازمة الاقتصادية الأمريكية في العشرينات من القرن العشرين .
ومن يبحث منا في التاريخ يجد انه بعد ذلك اصبح هناك تداول للعملات بحد ذاتها وهو ما يسمي بالفوركس , والفوركس هو نوع من انواع البورصة ، ولكنه بورصة تداول عملات ويتم التداول في البورصات علي نوعين ،
تبادل مباشر مثال بورصات الأسهم ، وتبادل عبر الشبكات مثل الفوركس.
عندما حاولت التعرف علي تاريخ الفوركس لدى العرب وجدته من ابعد أنواع التجارة منالا للعرب ، وجرمت قوانين تجارة العملة في كل الدول العربية ” عدا لبنان ” خوفا علي اقتصاد البلاد والإضرار بالعملة ، ومع التقدم و غزو الانترنت تواجد الفوركس في البلاد العربية عبر شركات الوساطه المتاحة للجميع وبأقل راس مال ,
ورغم وجوده في كافة البلاد علي أرض الواقع الا انه الى الان لم تصدر قوانين تنظم لعمل في الفوركس وتعطى الحق في إنشاء شركات وساطة عربية ,
وهذا التضارب بين الواقع والقوانين وعقول الحكومات ادى إلي التاكيد علي ضرورة التعرف علي هوية شركات الوساطة التى نعمل معها
تنظيم سوق الفوركس فى الوطن العربى
إن تأملت في سوق الفوركس في الدول العربية ستجد الكثير من النصب والاحتيال وذلك لغياب الإطار القانونى للسوق والشركات وان بحثت ستجد ان هناك إحصائية للتداول في مناطق الشرق الأوسط بمبالغ لما يقرب من اربعمائة مليون دولار شهريا ،
والسؤال الا تستحق كل هذه الأموال وضع إطار قانونى للحفاظ علي هذه الاستثمارات وهذه الأموال ؟
ألا يجب ان يكون هناك إطار قانونى لمنح شركات عربية تراخيص للعمل والاستفادة من أموالنا بدلا من أعدائنا ؟
ربما السبب في غياب هذا الإطار هو الشريعة الإسلامية والتى يتساءل الكثيرون في وضع فى هذه التجارة من الناحية الشرعية في عدة نقاط مثل ( استخدام الرافعة المالية – اجرة التبييت – ايضا تأخر التسليم بعد انتهاء العقد ” المقاصة ” والتى منعتها الشريعة و اشترطت التسليم باليد ، ولكن هناك اراء لعلماء كبار تجيز التداول عبر الانترنت وتداول العملات مثل الشيخ ” يوسف القرضاوى” ، لذلك واعتمادا علي اراء العلماء يمكنك العمل في الفوركس وتحقيق الارباح .
مؤتمرات ومعارض الفوركس فى الوطن العربى
عند الإعداد لهذا الموضوع وجدت ان الدول العربية (الامارات – الاردن – قطر ودول الخليج بشكل عام) تسعي للتعريف بالفوركس من خلال مؤتمرات ومعارض تسلط الضوء علي التطورات في السوق ويعرض فيه الجديد من الاستراتيجيات وطرق التحليل جديدة ، و المؤشرات المستحدثة في هذا السوق الضخم المتجدد باستمرار , و ايضا حلقلت نقاشية نستفيد منها جميعا كتجار في سوق تداول العملات وهناك العديد من المؤتمرات مثل
مؤتمر ترند بارض المعارض مدينة نصر بالقاهرة في او يناير من كل عام .
ايضا الملتقي الارشادى للنفط والعملات في السعودية بجدة
معرض لبنان للفوركس وادارة الحسابات
مؤتمر الاردن للفوركس
قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لادارة صناديق الاستثمار
منتدى الشرق الاوسط للاستثمار والتداول الالكترونى
معرض الكويت للمتدوالين
المؤتمر العالمي لإدارة الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط
مؤتمر القمة الاسلامية للتجارة العالمية
كل هذه المؤتمرات والمعارض واكثر من ذلك تتحدث عن الفوركس كاستثمار جديد وتسعي لتكون البلاد العربية من مشجعي هذه التجارة لما ينفق فيها من اموال عربية على ارض الواقع مهما رفضتها الحكومات او مهما لم تعيرها الاهتمام المستحق .
مشاهير التجار العرب
ولا انسي ان اذكر اشهر التجار العرب في الفوركس والذين جمعوا اموالهم من خلال التجارة في الفوركس وقد كان الأشهر بينهم ، مصطفي بالخياط واذكر عادل الكندى ايضا .
اما عن مصطفي بالخياط فهو من أصل مغربي في العقد الرابع من عمره درس في فرنسا والسنغال وكان يعزف علي القيثارة بالشوارع ليجد مصاريف الدراسة حيث كان يدرس الاقتصاد و اصبح اول مسلم عربي وافريقي يحصل علي جوائز لقدرته علي مضاعفة راس ماله من خلال الفوركس وله مؤشر ضخم في السوق يحمل اسمه ” مؤشر مصطفي بالخياط ” وتقدر ثروته بمليار دولار وأصبح مالك اول بنك للذهب في العالم في سويسرا وقد نال مؤشر مصطفي بالخياط شهرة كبيرة حيث ان نسبة النجاح لهذا المؤشر تتعدى 80% وهو مقيم في مراكش بالمغرب .
تاريخ الفوركس ودخوله للعالم العربي
هل تعرف ان مبدأ الفوركس يعود وجوده لزمن بعيد منذ العصور البابلية , حيث كان يتم تبادل السلع باخري , ثم تبادل تبادل السلع بمعادن , ثم اشتراك الحكومات وتبادل السلع بعملات معدنية ” ذهب – فضة ” ، حتى انه في العشرينات تضخم سوق العملات وحدثت الازمة الاقتصادية الأمريكية في العشرينات من القرن العشرين .
ومن يبحث منا في التاريخ يجد انه بعد ذلك اصبح هناك تداول للعملات بحد ذاتها وهو ما يسمي بالفوركس , والفوركس هو نوع من انواع البورصة ، ولكنه بورصة تداول عملات ويتم التداول في البورصات علي نوعين ،
تبادل مباشر مثال بورصات الأسهم ، وتبادل عبر الشبكات مثل الفوركس.
عندما حاولت التعرف علي تاريخ الفوركس لدى العرب وجدته من ابعد أنواع التجارة منالا للعرب ، وجرمت قوانين تجارة العملة في كل الدول العربية ” عدا لبنان ” خوفا علي اقتصاد البلاد والإضرار بالعملة ، ومع التقدم و غزو الانترنت تواجد الفوركس في البلاد العربية عبر شركات الوساطه المتاحة للجميع وبأقل راس مال ,
ورغم وجوده في كافة البلاد علي أرض الواقع الا انه الى الان لم تصدر قوانين تنظم لعمل في الفوركس وتعطى الحق في إنشاء شركات وساطة عربية ,
وهذا التضارب بين الواقع والقوانين وعقول الحكومات ادى إلي التاكيد علي ضرورة التعرف علي هوية شركات الوساطة التى نعمل معها
تنظيم سوق الفوركس فى الوطن العربى
إن تأملت في سوق الفوركس في الدول العربية ستجد الكثير من النصب والاحتيال وذلك لغياب الإطار القانونى للسوق والشركات وان بحثت ستجد ان هناك إحصائية للتداول في مناطق الشرق الأوسط بمبالغ لما يقرب من اربعمائة مليون دولار شهريا ،
والسؤال الا تستحق كل هذه الأموال وضع إطار قانونى للحفاظ علي هذه الاستثمارات وهذه الأموال ؟
ألا يجب ان يكون هناك إطار قانونى لمنح شركات عربية تراخيص للعمل والاستفادة من أموالنا بدلا من أعدائنا ؟
ربما السبب في غياب هذا الإطار هو الشريعة الإسلامية والتى يتساءل الكثيرون في وضع فى هذه التجارة من الناحية الشرعية في عدة نقاط مثل ( استخدام الرافعة المالية – اجرة التبييت – ايضا تأخر التسليم بعد انتهاء العقد ” المقاصة ” والتى منعتها الشريعة و اشترطت التسليم باليد ، ولكن هناك اراء لعلماء كبار تجيز التداول عبر الانترنت وتداول العملات مثل الشيخ ” يوسف القرضاوى” ، لذلك واعتمادا علي اراء العلماء يمكنك العمل في الفوركس وتحقيق الارباح .
مؤتمرات ومعارض الفوركس فى الوطن العربى
عند الإعداد لهذا الموضوع وجدت ان الدول العربية (الامارات – الاردن – قطر ودول الخليج بشكل عام) تسعي للتعريف بالفوركس من خلال مؤتمرات ومعارض تسلط الضوء علي التطورات في السوق ويعرض فيه الجديد من الاستراتيجيات وطرق التحليل جديدة ، و المؤشرات المستحدثة في هذا السوق الضخم المتجدد باستمرار , و ايضا حلقلت نقاشية نستفيد منها جميعا كتجار في سوق تداول العملات وهناك العديد من المؤتمرات مثل
مؤتمر ترند بارض المعارض مدينة نصر بالقاهرة في او يناير من كل عام .
ايضا الملتقي الارشادى للنفط والعملات في السعودية بجدة
معرض لبنان للفوركس وادارة الحسابات
مؤتمر الاردن للفوركس
قمة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لادارة صناديق الاستثمار
منتدى الشرق الاوسط للاستثمار والتداول الالكترونى
معرض الكويت للمتدوالين
المؤتمر العالمي لإدارة الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط
مؤتمر القمة الاسلامية للتجارة العالمية
كل هذه المؤتمرات والمعارض واكثر من ذلك تتحدث عن الفوركس كاستثمار جديد وتسعي لتكون البلاد العربية من مشجعي هذه التجارة لما ينفق فيها من اموال عربية على ارض الواقع مهما رفضتها الحكومات او مهما لم تعيرها الاهتمام المستحق .
مشاهير التجار العرب
ولا انسي ان اذكر اشهر التجار العرب في الفوركس والذين جمعوا اموالهم من خلال التجارة في الفوركس وقد كان الأشهر بينهم ، مصطفي بالخياط واذكر عادل الكندى ايضا .
اما عن مصطفي بالخياط فهو من أصل مغربي في العقد الرابع من عمره درس في فرنسا والسنغال وكان يعزف علي القيثارة بالشوارع ليجد مصاريف الدراسة حيث كان يدرس الاقتصاد و اصبح اول مسلم عربي وافريقي يحصل علي جوائز لقدرته علي مضاعفة راس ماله من خلال الفوركس وله مؤشر ضخم في السوق يحمل اسمه ” مؤشر مصطفي بالخياط ” وتقدر ثروته بمليار دولار وأصبح مالك اول بنك للذهب في العالم في سويسرا وقد نال مؤشر مصطفي بالخياط شهرة كبيرة حيث ان نسبة النجاح لهذا المؤشر تتعدى 80% وهو مقيم في مراكش بالمغرب .