- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم من المانيا ربما قد تعطي دعم إيجابي للنظرة المستقبلية المتعلقة بمنطقة اليورو وإن كان الضعف الاقتصاد ومخاطر الانكماش التضخمي لايزال يلقى بظلاله على مجريات الاحداث داخل المنطقة ككل.
البيانات أظهرت تحقيق الميزان التجاري في المانيا اعلى فائض تم تسجيله على الاطلاق بقيمة 217 مليار يورو في عام 2014 مقارنة بفائض 195 مليار يورو لعام 2013.
وتظهر البيانات نمو قوي للصادرات والواردات في عام 2014 ضمن اعلى مستويات تاريخية، الصادرات حققت نمو بنسبة 3.7% وبقيمة 1133.6 مليار يورو في مقابل نمو الواردات بقيمة 916.5 مليار يورو وبمعدل نمو بنسبة 2%.
فيما انكمشت الواردات في ديسمبر/كانون الأول إلى -0.8% وعلى غير المتوقع بعد ان حققت نمو بنسبة 1.1% في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن الصادرات حققت نمو بنسبة 3.4% في ديسمبر/كانون الأول بعد ان انكمشت في الشهر السابق لها بنسبة 2.2% وهو الامر الذي دعم قراءة الميزان التجاري في تلك الفترة ليسجل فائض بقيمة 21.8 مليار يورو من 17.9 مليار يورو في نوفمبر/تشرين الثاني.
الاقتصاد الألماني يعد قاطرة النمو في منطقة اليورو، لذا فإن تحسن الأداء الاقتصادي في المانيا من المفترض ان ينعكس إيجابيا على أداء اقتصاد منطقة اليورو ككل.
وكان ضعف اليورو امام العملات الرئيسية لاسيما الدولار الأمريكي كان الداعم الرئيس للصادرات، إذ انخفض بنحو 12% خلال عام 2014 وهو الامر الذي يصب في دعم الميزة التنافسية للمنتجات الألمانية على الصعيد العالمي، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن نمو وقوة الطلب على الصعيد المحلي بجانب نمو معدلات الأجور وارتفاع معدلات التوظيف ساهمت في دعم الاقتصاد ككل حتى الآن.
الآن وبعد هذه البيانات الإيجابية، هل من الممكن ان تدعم وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من العام السابق لاسيما ان الأسواق تترقب القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة المقبل؟
البيانات أظهرت تحقيق الميزان التجاري في المانيا اعلى فائض تم تسجيله على الاطلاق بقيمة 217 مليار يورو في عام 2014 مقارنة بفائض 195 مليار يورو لعام 2013.
وتظهر البيانات نمو قوي للصادرات والواردات في عام 2014 ضمن اعلى مستويات تاريخية، الصادرات حققت نمو بنسبة 3.7% وبقيمة 1133.6 مليار يورو في مقابل نمو الواردات بقيمة 916.5 مليار يورو وبمعدل نمو بنسبة 2%.
فيما انكمشت الواردات في ديسمبر/كانون الأول إلى -0.8% وعلى غير المتوقع بعد ان حققت نمو بنسبة 1.1% في نوفمبر/تشرين الثاني.
لكن الصادرات حققت نمو بنسبة 3.4% في ديسمبر/كانون الأول بعد ان انكمشت في الشهر السابق لها بنسبة 2.2% وهو الامر الذي دعم قراءة الميزان التجاري في تلك الفترة ليسجل فائض بقيمة 21.8 مليار يورو من 17.9 مليار يورو في نوفمبر/تشرين الثاني.
الاقتصاد الألماني يعد قاطرة النمو في منطقة اليورو، لذا فإن تحسن الأداء الاقتصادي في المانيا من المفترض ان ينعكس إيجابيا على أداء اقتصاد منطقة اليورو ككل.
وكان ضعف اليورو امام العملات الرئيسية لاسيما الدولار الأمريكي كان الداعم الرئيس للصادرات، إذ انخفض بنحو 12% خلال عام 2014 وهو الامر الذي يصب في دعم الميزة التنافسية للمنتجات الألمانية على الصعيد العالمي، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى فإن نمو وقوة الطلب على الصعيد المحلي بجانب نمو معدلات الأجور وارتفاع معدلات التوظيف ساهمت في دعم الاقتصاد ككل حتى الآن.
الآن وبعد هذه البيانات الإيجابية، هل من الممكن ان تدعم وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من العام السابق لاسيما ان الأسواق تترقب القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة المقبل؟