- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رويت القصص الكثيرة عن الحيل التي يتقنها الفأر، ليصل إلى غنيمته، خصوصًا إن كان بنى منزله في بيوت البشر، وعليه أن يسرق طعامه منهم من دون أن يشعروا به، فيدسّون له السم في الدسم.
من صفات الفأر أيضًا، كما هو ظاهر في مقطع الفيديو المرفق، صفة أخرى، لا تتوافر في الكثيرين من أولاد آدم. فهو مصرّ دائمًا على تحقيق مآربه، مهما اعترضته من العقد والعقبات. فعلى الرغم من أنه يمسك بقطعة بسكويت كبيرة في فمه، إلا أنه تمرّن من محاولات فاشلة كثيرة، حتى كان له ما أراد، فارتقى الكنبة ببسكويتته، وعاد بها أدراجه إلى وكره، لينعم بمأدبة عامرة بالبسكويت.
لا بد أن هذا الفأر معمّر، يعيش منذ أيام الملكة ماري - أنطوانيت، التي حكمت فرنسا في أقسى أيام جوعها، من دون أن تشعر بأن بلاطها الملكي ينقصه أي أمر. وحين أبلغوها بأن شعبها المسكين لا يجد كسرة خبز ليأكلها، تأثرت ونصحت: "إن لم يجد شعبي الخبز، فليأكل البسكويت"!.
(إيلاف)
https://www.youtube.com/watch?v=wGQ63d5TvGU
من صفات الفأر أيضًا، كما هو ظاهر في مقطع الفيديو المرفق، صفة أخرى، لا تتوافر في الكثيرين من أولاد آدم. فهو مصرّ دائمًا على تحقيق مآربه، مهما اعترضته من العقد والعقبات. فعلى الرغم من أنه يمسك بقطعة بسكويت كبيرة في فمه، إلا أنه تمرّن من محاولات فاشلة كثيرة، حتى كان له ما أراد، فارتقى الكنبة ببسكويتته، وعاد بها أدراجه إلى وكره، لينعم بمأدبة عامرة بالبسكويت.
لا بد أن هذا الفأر معمّر، يعيش منذ أيام الملكة ماري - أنطوانيت، التي حكمت فرنسا في أقسى أيام جوعها، من دون أن تشعر بأن بلاطها الملكي ينقصه أي أمر. وحين أبلغوها بأن شعبها المسكين لا يجد كسرة خبز ليأكلها، تأثرت ونصحت: "إن لم يجد شعبي الخبز، فليأكل البسكويت"!.
(إيلاف)
https://www.youtube.com/watch?v=wGQ63d5TvGU