المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
العملات تعود للتساقط أمام الدولار
انخفض سعر صرف العديد من العملات الأجنبية أمام الدولار الأمريكي هذا اليوم بعد أن ظهرت توقعات منظّمة التعاون الاقتصادي الأوروبية، التي أظهرت توقعها بأن ينخفض النمو في الاقتصاد الدولي إلى 1.6% و أن ينكمش الاقتصاد الأوروبي بمقدار 0.1% خلال هذه السنة، كما و أن البيانات الاقتصادية البريطانية أظهرت انخفاض في مستوى التضخم ساعد على خفض سعر الجنيه الإسترليني.
بدأنا يومنا اليوم مع بيانات اقتصادية صدرت من المملكة المتحدة أظهرت انخفاض مستوى التضخم إلى 3.0%، و هو الحد الأعلى الموضوع من البنك البريطاني، و هذا الانخفاض في مستوى التضخم أعاد نمو الأسعار إلى أدنى وتيرة لها منذ شهر شباط-فبراير عام 2010 مما أضعف سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام عديد من العملات الأجنبية.
كذلك، أظهرت بيانات بريطانيا اليوم اتساع العجز إلى مستوى 12.4 مليار جنيه إسترليني، فقد شهد العجز ارتفاعاً من مستوى 9.66 مليار، و هذا ارتفاع واضح في العجز، و بذلك أصبح المتداولون يتوقّعون أن تظهر ملامح مزيد من المطالبات للتحفيز الاقتصادي من قبل أعضاء البنك البريطاني، خصوصاً مع الانخفاض في مستوى التضخم الذي حصل.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
شهد الجنيه الإسترليني انخفاضاً فقد من خلاله مكاسب يوم أمس و يوم الجمعة، فقد انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي انخفاضاً من مستوى 1.5847 دولار إلى سعر 1.5763 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و نرى بأن الزوج ما زال يتداول في الجزء الأقرب من الأدنى الذي تحقق هذا اليوم.
تظهر التحليلات الفنية بأن الزوج يعاني من ضغوط سلبية واضحة، فالثبات ما دون سعر 1.5840 يعتبر سبباً لأن تستمر الضغوط السلبية الفنية و تجاهل الإشارات الإيجابية الظاهرة على مؤشر ستوكاستيك، و الثبات ما دون تلك المقاومة قد يدفع في الزوج لاختبار سعر 1.5620 دولار في وقت لاحق.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
رغم محاولة اليورو الارتفاع و التمسّك في مكاسبه، إلا أنه اكتفى في الأعلى له مقابل الدولار الأمريكي عند سعر 1.2819 دولار لليورو الواحد، و انخفض بعدها بشكل حاد ليلامس الأدنى عند سعر 1.2752 دولار لليورو الواحد. هذا و قد أعلنت منظّمة التعاون الاقتصادي عن توقعاتها بأن ينكمش الاتحاد الأوروبي هذه السنة بتأثير من تفاقم أزمة الديون السيادية و تتوقع أيضاً أن تصيب الأزمة الاقتصاد الدولي عامة. و قد حثّت المنظّمة البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ مزيد من الإجراءات التحفيزية و رفع نسبة شراءه للسندات.
تتوقع منظمة التعاون أن ينكمش الاقتصاد الأوروبي بمقدار 0.1% هذه السنة مما قد يؤثر على النمو في الاقتصاد الدولي مخفّضاً إياه إلى 1.6% خلال العام الجاري، و هذا ما أطلق موجة جديدة من التشاؤم في الأسواق المالية دفعت في اليورو و العديد من العملات للانخفاض مقابل الدولار.
بالنسبة للتحليل الفني، فسبب فشل الاتجاه الصاعد و العودة للاتجاه هبوطاً كان بفعل انعطاف سلبي ظهر على مؤشر macd إلى جانب فشل الزوج في تخطي مستوى المقاومة تصحيح فيبوناتشي 76.4% و هذا ما قد يستمر في دفعه للأسفل طالما بقيت التداولات تحت سعر 1.2800 دولار لليورو الواحد ربما وصولاً إلى 1.2625 دولار لاختبار تلك المستويات و ما حولها من جديد.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
في انتظار قرار بنك اليابان، يتوقّع المتداولون أن يقدّم البنك دعماً للاقتصاد، و هذا من خلال سياسات مالية جديدة يقصد فيها دعم النمو الاقتصادي إلى جانب خفض سعر صرف الين الياباني الذي بارتفاعه يتضرر الاقتصاد الياباني. لذلك، نجد بأن الين الياباني انخفض هذا اليوم و ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي من مستوى 79.25 وصولاً إلى سعر 79.84 ين للدولار الأمريكي الواحد.
لكن، التحليل الفني حالياً له رأي غير هذا، فالثبات ما دون سعر 80.40 يعتبر سبباً للمراهنة على احتمال ملامسة سعر 78.20 ين قبل أي محاولة جديدة للارتفاع، لكن لدعم فكرة الاتجاه الهابط، على الزوج أن يثبت استقراره من جديد تحت 79.55 ين للدولار الأمريكي الواحد.
انخفض سعر صرف العديد من العملات الأجنبية أمام الدولار الأمريكي هذا اليوم بعد أن ظهرت توقعات منظّمة التعاون الاقتصادي الأوروبية، التي أظهرت توقعها بأن ينخفض النمو في الاقتصاد الدولي إلى 1.6% و أن ينكمش الاقتصاد الأوروبي بمقدار 0.1% خلال هذه السنة، كما و أن البيانات الاقتصادية البريطانية أظهرت انخفاض في مستوى التضخم ساعد على خفض سعر الجنيه الإسترليني.
بدأنا يومنا اليوم مع بيانات اقتصادية صدرت من المملكة المتحدة أظهرت انخفاض مستوى التضخم إلى 3.0%، و هو الحد الأعلى الموضوع من البنك البريطاني، و هذا الانخفاض في مستوى التضخم أعاد نمو الأسعار إلى أدنى وتيرة لها منذ شهر شباط-فبراير عام 2010 مما أضعف سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام عديد من العملات الأجنبية.
كذلك، أظهرت بيانات بريطانيا اليوم اتساع العجز إلى مستوى 12.4 مليار جنيه إسترليني، فقد شهد العجز ارتفاعاً من مستوى 9.66 مليار، و هذا ارتفاع واضح في العجز، و بذلك أصبح المتداولون يتوقّعون أن تظهر ملامح مزيد من المطالبات للتحفيز الاقتصادي من قبل أعضاء البنك البريطاني، خصوصاً مع الانخفاض في مستوى التضخم الذي حصل.
الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي
شهد الجنيه الإسترليني انخفاضاً فقد من خلاله مكاسب يوم أمس و يوم الجمعة، فقد انخفض سعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي انخفاضاً من مستوى 1.5847 دولار إلى سعر 1.5763 دولار للجنيه الإسترليني الواحد، و نرى بأن الزوج ما زال يتداول في الجزء الأقرب من الأدنى الذي تحقق هذا اليوم.
تظهر التحليلات الفنية بأن الزوج يعاني من ضغوط سلبية واضحة، فالثبات ما دون سعر 1.5840 يعتبر سبباً لأن تستمر الضغوط السلبية الفنية و تجاهل الإشارات الإيجابية الظاهرة على مؤشر ستوكاستيك، و الثبات ما دون تلك المقاومة قد يدفع في الزوج لاختبار سعر 1.5620 دولار في وقت لاحق.
اليورو مقابل الدولار الأمريكي
رغم محاولة اليورو الارتفاع و التمسّك في مكاسبه، إلا أنه اكتفى في الأعلى له مقابل الدولار الأمريكي عند سعر 1.2819 دولار لليورو الواحد، و انخفض بعدها بشكل حاد ليلامس الأدنى عند سعر 1.2752 دولار لليورو الواحد. هذا و قد أعلنت منظّمة التعاون الاقتصادي عن توقعاتها بأن ينكمش الاتحاد الأوروبي هذه السنة بتأثير من تفاقم أزمة الديون السيادية و تتوقع أيضاً أن تصيب الأزمة الاقتصاد الدولي عامة. و قد حثّت المنظّمة البنك المركزي الأوروبي لاتخاذ مزيد من الإجراءات التحفيزية و رفع نسبة شراءه للسندات.
تتوقع منظمة التعاون أن ينكمش الاقتصاد الأوروبي بمقدار 0.1% هذه السنة مما قد يؤثر على النمو في الاقتصاد الدولي مخفّضاً إياه إلى 1.6% خلال العام الجاري، و هذا ما أطلق موجة جديدة من التشاؤم في الأسواق المالية دفعت في اليورو و العديد من العملات للانخفاض مقابل الدولار.
بالنسبة للتحليل الفني، فسبب فشل الاتجاه الصاعد و العودة للاتجاه هبوطاً كان بفعل انعطاف سلبي ظهر على مؤشر macd إلى جانب فشل الزوج في تخطي مستوى المقاومة تصحيح فيبوناتشي 76.4% و هذا ما قد يستمر في دفعه للأسفل طالما بقيت التداولات تحت سعر 1.2800 دولار لليورو الواحد ربما وصولاً إلى 1.2625 دولار لاختبار تلك المستويات و ما حولها من جديد.
الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني
في انتظار قرار بنك اليابان، يتوقّع المتداولون أن يقدّم البنك دعماً للاقتصاد، و هذا من خلال سياسات مالية جديدة يقصد فيها دعم النمو الاقتصادي إلى جانب خفض سعر صرف الين الياباني الذي بارتفاعه يتضرر الاقتصاد الياباني. لذلك، نجد بأن الين الياباني انخفض هذا اليوم و ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي من مستوى 79.25 وصولاً إلى سعر 79.84 ين للدولار الأمريكي الواحد.
لكن، التحليل الفني حالياً له رأي غير هذا، فالثبات ما دون سعر 80.40 يعتبر سبباً للمراهنة على احتمال ملامسة سعر 78.20 ين قبل أي محاولة جديدة للارتفاع، لكن لدعم فكرة الاتجاه الهابط، على الزوج أن يثبت استقراره من جديد تحت 79.55 ين للدولار الأمريكي الواحد.