المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
العملات الرئيسية تعود إلى مستويات افتتاحها
بعد أن صدرت بيانات رئيسية عن كبرى اقتصاديات العالم والتي أظهرت انكماش الأنشطة الصناعية في كل من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا، وبعد أن تعمّق الركود في الاقتصاد البريطاني ليسجل الاقتصاد البريطاني انكماشاً في القراءة التمهيدية للربع الأول من هذا العام بنسبة -0.3% بأسوأ من القراءة السابقة والمتوقعة عند -0.2%، تبعثرت العملات الرئيسية ذات العائد المرتفع أمام الدولار الأمريكي ولكن عادت للتداول بالقرب من مستويات افتتاحها مع مرور الجلسة الأمريكية.
حيث عادت العملات لتقليص خسائرها مع مرور الجلسة الأمريكية عقب أن أكد رئيس البنك المركزي اليوناني السيد جورج بروفوبوليوس بأن أكبر أربعة بنوك يونانية ستحصل على 18 مليار يورو كدعم لها عن طريق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي إما غداً الجمعة أو يوم الاثنين القادم، و الذي يُعد خطوة مهمة و فعالة جداً حسبما أشار رئيس البنك الذي كان مجتمعاً مع الرئيس اليوناني نظراً لحالة عدم اليقين و المخاوف التي أثقلت كاهل البنوك.
على أية حال فإن المسار الهابط لا يزال قائماً في سوق العملات، ومن المتوقع أن تبقى الضغوطات موجودة في الأسواق خلال المرحلة الراهنة، إلا أننا قد نرى حركات تصحيحية بسيطة بين الفينة والأخرى بصدور بيانات إيجابية ولكن لا نتوقع حدوث ذلك في غضون الفترة القصيرة المقبلة.
وبالحديث عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فقد عاد لاختبار مناطق حول 1.2625 دولار، وعلى ما يبدو وأن الزوج متردد حول تلك المستويات، ويعتبر الارتداد الحالي انسحاب طبيعي قبل استئناف الاتجاه الهابط، حيث أن المناطق بين 1.2640 -1.2685 دولار ينبغي أن تحد من أي تجمّع للزوج، وبالتالي قد يندفع الزوج من جديد نحو المستويات الدنيا التي وصلها الزوج مؤخراً عند 1.2514 دولار.
أما بالحديث عن زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي ، فقد وسّع من هبوطه عن طريق كسر مستويات 1.5730 دولار خلال تعاملات الأمس، ويحاول الزوج إعادة اختبار المستويات المُخترقة، ومن المتوقع أن يواصل الزوج مسيرته الهابطة، وبشكل عام يجب أن تكون محاولات الصعود محصورة بمناطق 1.5730- 1.5750 دولار، أما بالنسبة لسيناريو الهبوط فإن استهداف مستويات 1.5600 دولار أمر متوقع.
وأخيراً، شهد الذهب تقلباً كبيراً اليوم بعد أن عاد لاختبار مستويات 1630.00 دولار للأونصة خلال جلسة أمس، ومواصلة التقلّب أمر متوقع ما دام الذهب في النطاق الحالي بين 1600.00- 1525.00 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن أية محاولة للذهب لاختراق وثبات دون مستويات 1575.00 دولار قد يدفع المعدن الأصفر لإعادة اختبار مستويات 1600.00 دولار للأونصة من جديد.
بعد أن صدرت بيانات رئيسية عن كبرى اقتصاديات العالم والتي أظهرت انكماش الأنشطة الصناعية في كل من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا، وبعد أن تعمّق الركود في الاقتصاد البريطاني ليسجل الاقتصاد البريطاني انكماشاً في القراءة التمهيدية للربع الأول من هذا العام بنسبة -0.3% بأسوأ من القراءة السابقة والمتوقعة عند -0.2%، تبعثرت العملات الرئيسية ذات العائد المرتفع أمام الدولار الأمريكي ولكن عادت للتداول بالقرب من مستويات افتتاحها مع مرور الجلسة الأمريكية.
حيث عادت العملات لتقليص خسائرها مع مرور الجلسة الأمريكية عقب أن أكد رئيس البنك المركزي اليوناني السيد جورج بروفوبوليوس بأن أكبر أربعة بنوك يونانية ستحصل على 18 مليار يورو كدعم لها عن طريق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي إما غداً الجمعة أو يوم الاثنين القادم، و الذي يُعد خطوة مهمة و فعالة جداً حسبما أشار رئيس البنك الذي كان مجتمعاً مع الرئيس اليوناني نظراً لحالة عدم اليقين و المخاوف التي أثقلت كاهل البنوك.
على أية حال فإن المسار الهابط لا يزال قائماً في سوق العملات، ومن المتوقع أن تبقى الضغوطات موجودة في الأسواق خلال المرحلة الراهنة، إلا أننا قد نرى حركات تصحيحية بسيطة بين الفينة والأخرى بصدور بيانات إيجابية ولكن لا نتوقع حدوث ذلك في غضون الفترة القصيرة المقبلة.
وبالحديث عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فقد عاد لاختبار مناطق حول 1.2625 دولار، وعلى ما يبدو وأن الزوج متردد حول تلك المستويات، ويعتبر الارتداد الحالي انسحاب طبيعي قبل استئناف الاتجاه الهابط، حيث أن المناطق بين 1.2640 -1.2685 دولار ينبغي أن تحد من أي تجمّع للزوج، وبالتالي قد يندفع الزوج من جديد نحو المستويات الدنيا التي وصلها الزوج مؤخراً عند 1.2514 دولار.
أما بالحديث عن زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي ، فقد وسّع من هبوطه عن طريق كسر مستويات 1.5730 دولار خلال تعاملات الأمس، ويحاول الزوج إعادة اختبار المستويات المُخترقة، ومن المتوقع أن يواصل الزوج مسيرته الهابطة، وبشكل عام يجب أن تكون محاولات الصعود محصورة بمناطق 1.5730- 1.5750 دولار، أما بالنسبة لسيناريو الهبوط فإن استهداف مستويات 1.5600 دولار أمر متوقع.
وأخيراً، شهد الذهب تقلباً كبيراً اليوم بعد أن عاد لاختبار مستويات 1630.00 دولار للأونصة خلال جلسة أمس، ومواصلة التقلّب أمر متوقع ما دام الذهب في النطاق الحالي بين 1600.00- 1525.00 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن أية محاولة للذهب لاختراق وثبات دون مستويات 1575.00 دولار قد يدفع المعدن الأصفر لإعادة اختبار مستويات 1600.00 دولار للأونصة من جديد.