- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الوضع في سوريا بأنه كارثي بعد فشل جولتي المفاوضات في مؤتمر جنيف2 'مما يستدعي إعادة تقييم الموقف التفاوضي'، متهما إسرائيل من ناحية أخرى بفرض شروط تعجيزية على الفلسطينيين.
وشدد في كلمة له في افتتاح اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة للتحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق الشهر الجاري، على أن 'خطة التفاوض القائمة على أساس بيان جنيف1 بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات عديدة مما يدعو إلى القلق البالغ لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف'.
وندد العربي بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة قائلا إنه رغم من مرور ما يقرب ثلاث سنوات فإن المجلس فلم يصدر حتى الآن قرارا يقضي بوقف إطلاق النار.
وقال إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال يغذي شلال الدم في سوريا، معربا عن أمله في أن يتوصل الوزراء إلى قرارات في مستوى تطلعات الشعب العربي تحدّ من حمامات الدم التي يمارسها النظام.
يهودية الدولة
وبشأن فلسطين، أشار إلى أن إسرائيل تحاول فرض شروطها التعجيزية على الجانب الفلسطيني، وهو ما تجسد في مطالبها بالاعتراف بها كدولة يهودية، وهو الأمر الذي وصفه بالخطير ولم تثره حتى في مفاوضاتها مع الأردن ومصر.
وشدد العربي على أن هذا الأمر يتطلب وقفة عربية حازمة لتقييم مسار المفاوضات برمتها، معربا عن الدعم الكامل للجامعة العربية للموقف الفلسطيني.
من جهة أخرى أكد الأمين العام على ضرورة العمل العربي المشترك لتنقية الأجواء العربية من السحب والغمامات التي شابتها مؤخرا ورفع شأن المصالح العربية عاليا.
وطالب بتحقيق ما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية بشأن الهدف الأساسي للجامعة وهو توثيق الصلات بين الدول الأعضاء وتحقيق التعاون المشترك مع الحفاظ على السيادة.
مواجهة الإرهاب
كما دعا لضرورة العمل بشكل مشترك أيضا لمواجهة ما سماه الإرهاب الذي وصفه بأنه أحد أهم التحديات التي تواجه العالم العربي.
ولفت الأمين العام إلى أن هناك صعوبات تواجه بعض الدول العربية التي شهدت ثورات وتمر بمراحل انتقالية، مطالبا العرب بالوقوف إلى جانب تلك الدول حتى عبور المراحل الانتقالية والتمكن من بناء المؤسسات الوطنية.
وشهد اجتماع اليوم تسليم ليبيا رئاسة مجلس الجامعة إلى المغرب، وتقدم وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز خلال تسليم الرئاسة بالشكر لمصر على استضافتها الاجتماعات.
ولفت عبد العزيز الى أن بلاده رأست المجلس في وقت تمر فيه المنطقة بتحديات أمنية وسياسية وثقافية، مشيرا إلى أن ذلك يفرض على الجميع العمل برؤية قوية وآليات ناجزة تستجيب للتحديات الآنية والمستقبلية، كما تتطلب العمل المشترك في إطار إستراتيجية تبنى حول العلاقات تحت مظلة الجامعة العربية والتفاعل مع التكتلات الإقليمية.
وشدد في كلمة له في افتتاح اجتماع لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة للتحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الكويت في وقت لاحق الشهر الجاري، على أن 'خطة التفاوض القائمة على أساس بيان جنيف1 بتشكيل هيئة انتقالية تعترضها عقبات عديدة مما يدعو إلى القلق البالغ لأن فشل المفاوضات سيزيد العنف'.
وندد العربي بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة قائلا إنه رغم من مرور ما يقرب ثلاث سنوات فإن المجلس فلم يصدر حتى الآن قرارا يقضي بوقف إطلاق النار.
وقال إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال يغذي شلال الدم في سوريا، معربا عن أمله في أن يتوصل الوزراء إلى قرارات في مستوى تطلعات الشعب العربي تحدّ من حمامات الدم التي يمارسها النظام.
يهودية الدولة
وبشأن فلسطين، أشار إلى أن إسرائيل تحاول فرض شروطها التعجيزية على الجانب الفلسطيني، وهو ما تجسد في مطالبها بالاعتراف بها كدولة يهودية، وهو الأمر الذي وصفه بالخطير ولم تثره حتى في مفاوضاتها مع الأردن ومصر.
وشدد العربي على أن هذا الأمر يتطلب وقفة عربية حازمة لتقييم مسار المفاوضات برمتها، معربا عن الدعم الكامل للجامعة العربية للموقف الفلسطيني.
من جهة أخرى أكد الأمين العام على ضرورة العمل العربي المشترك لتنقية الأجواء العربية من السحب والغمامات التي شابتها مؤخرا ورفع شأن المصالح العربية عاليا.
وطالب بتحقيق ما نصت عليه المادة الثانية من ميثاق جامعة الدول العربية بشأن الهدف الأساسي للجامعة وهو توثيق الصلات بين الدول الأعضاء وتحقيق التعاون المشترك مع الحفاظ على السيادة.
مواجهة الإرهاب
كما دعا لضرورة العمل بشكل مشترك أيضا لمواجهة ما سماه الإرهاب الذي وصفه بأنه أحد أهم التحديات التي تواجه العالم العربي.
ولفت الأمين العام إلى أن هناك صعوبات تواجه بعض الدول العربية التي شهدت ثورات وتمر بمراحل انتقالية، مطالبا العرب بالوقوف إلى جانب تلك الدول حتى عبور المراحل الانتقالية والتمكن من بناء المؤسسات الوطنية.
وشهد اجتماع اليوم تسليم ليبيا رئاسة مجلس الجامعة إلى المغرب، وتقدم وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز خلال تسليم الرئاسة بالشكر لمصر على استضافتها الاجتماعات.
ولفت عبد العزيز الى أن بلاده رأست المجلس في وقت تمر فيه المنطقة بتحديات أمنية وسياسية وثقافية، مشيرا إلى أن ذلك يفرض على الجميع العمل برؤية قوية وآليات ناجزة تستجيب للتحديات الآنية والمستقبلية، كما تتطلب العمل المشترك في إطار إستراتيجية تبنى حول العلاقات تحت مظلة الجامعة العربية والتفاعل مع التكتلات الإقليمية.