- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أدرجت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ثلاث ناقلات شاركت في شحن الخام من إقليم كردستان على القائمة السوداء لتزيد بذلك الضغط على الإقليم شبه المستقل في الوقت الذي تجرى فيه مباحثات يشوبها التوتر بشأن تقاسم إيرادات النفط.
ويصدر الإقليم الخام بشكل مستقل عبر تركيا منذ منتصف 2015 بعدما قال إن بغداد لم تلتزم باتفاق لتقاسم الإيرادات ولم تحول ما يكفي من المال إلى اربيل.
وقالت بغداد التي تصدر معظم خامها من الخليج إن اربيل لا تصدر ما يكفي من الخام بموجب الاتفاق.
وأرسلت سومو الأسبوع الماضي لمتعاملين في السوق خطابا اطلعت عليه رويترز تقول فيه إنها لن تسمح بعد ذلك للناقلات "ماران سنتاوروس" و"وفور سمايل" و"إس.إن أوليفيا" التي كانت تنقل الخام الكردي بدخول الموانئ العراقية أو تصدير خامها.
وكانت بغداد ترسل مثل تلك الخطابات بشكل منتظم في الماضي لكنها أحجمت عن ذلك في الأشهر الماضية حيث كانت تستعد لمباحثات جديدة بشأن تقاسم الإيرادات مع إقليم كردستان العراق واستأنفت شحن الخام من حقول كركوك بشمال البلاد إلى كردستان.
ولم ترد سومو على الفور على طلب للتعليق على الخطاب.
ويصدر الإقليم نحو 500 ألف برميل يوميا من خامه من ميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط. وظلت شحنات خام كركوك التي ترسلها بغداد إلى كردستان واستؤنفت في وقت سابق هذا الشهر عند نحو نصف مستواها السابق البالغ 180 ألف برميل يوميا.
وقالت بغداد الأسبوع الماضي إنها قد تنقل خام كركوك إلى إيران على شاحنات بدلا من إرساله إلى كردستان عبر خط الأنابيب إذا فشلت مباحثات تقاسم الإيرادات.
وقد يؤثر هذا الإجراء سلبا على إقليم كردستان الذي استنزف أمواله في حربه ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. ولا تغطي صادرات الإقليم النفطية احتياجات موازنته.
وربما يسفر نقل النفط إلى إيران أيضا عن الإضرار بوحدة إقليم كردستان العراق الذي كان يعول على إمدادات الخام الإضافية من كركوك.
والطريق الوحيد أمام سومو لنقل النفط على شاحنات إلى إيران يمر عبر السليمانية الخاضعة لسيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني وهو منافس للحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة مسعود برزاني في اربيل.
وسينطوي إرسال الخام إلى إيران أيضا على تكلفة مرتفعة للنقل على الشاحنات تقدر بما يصل إلى 20 دولارا للبرميل مقارنة مع نقل النفط عبر خط أنابيب إلى البحر المتوسط وهو ما يؤدي بدوره إلى المزيد من التقلص في إيرادات تصدير الخام.
ويصدر الإقليم الخام بشكل مستقل عبر تركيا منذ منتصف 2015 بعدما قال إن بغداد لم تلتزم باتفاق لتقاسم الإيرادات ولم تحول ما يكفي من المال إلى اربيل.
وقالت بغداد التي تصدر معظم خامها من الخليج إن اربيل لا تصدر ما يكفي من الخام بموجب الاتفاق.
وأرسلت سومو الأسبوع الماضي لمتعاملين في السوق خطابا اطلعت عليه رويترز تقول فيه إنها لن تسمح بعد ذلك للناقلات "ماران سنتاوروس" و"وفور سمايل" و"إس.إن أوليفيا" التي كانت تنقل الخام الكردي بدخول الموانئ العراقية أو تصدير خامها.
وكانت بغداد ترسل مثل تلك الخطابات بشكل منتظم في الماضي لكنها أحجمت عن ذلك في الأشهر الماضية حيث كانت تستعد لمباحثات جديدة بشأن تقاسم الإيرادات مع إقليم كردستان العراق واستأنفت شحن الخام من حقول كركوك بشمال البلاد إلى كردستان.
ولم ترد سومو على الفور على طلب للتعليق على الخطاب.
ويصدر الإقليم نحو 500 ألف برميل يوميا من خامه من ميناء جيهان التركي الواقع على البحر المتوسط. وظلت شحنات خام كركوك التي ترسلها بغداد إلى كردستان واستؤنفت في وقت سابق هذا الشهر عند نحو نصف مستواها السابق البالغ 180 ألف برميل يوميا.
وقالت بغداد الأسبوع الماضي إنها قد تنقل خام كركوك إلى إيران على شاحنات بدلا من إرساله إلى كردستان عبر خط الأنابيب إذا فشلت مباحثات تقاسم الإيرادات.
وقد يؤثر هذا الإجراء سلبا على إقليم كردستان الذي استنزف أمواله في حربه ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. ولا تغطي صادرات الإقليم النفطية احتياجات موازنته.
وربما يسفر نقل النفط إلى إيران أيضا عن الإضرار بوحدة إقليم كردستان العراق الذي كان يعول على إمدادات الخام الإضافية من كركوك.
والطريق الوحيد أمام سومو لنقل النفط على شاحنات إلى إيران يمر عبر السليمانية الخاضعة لسيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني وهو منافس للحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة مسعود برزاني في اربيل.
وسينطوي إرسال الخام إلى إيران أيضا على تكلفة مرتفعة للنقل على الشاحنات تقدر بما يصل إلى 20 دولارا للبرميل مقارنة مع نقل النفط عبر خط أنابيب إلى البحر المتوسط وهو ما يؤدي بدوره إلى المزيد من التقلص في إيرادات تصدير الخام.