دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم الثلاثاء إلى آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر.
وقال العاهل المغربي في خطاب إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء السلمية التي نظمها العاهل الراحل الحسن الثاني لاسترجاع أقاليم الصحراء من الاستعمار الإسباني "بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
ويمثل النزاع بشأن الصحراء الغربية أحد أكبر المعوقات التي تواجه العلاقات المغربية الجزائرية إذ تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب.
وقال العاهل المغربي إن المغرب "منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين".
وأضاف "مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا".
وتابع العاهل المغربي قائلا "يشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية".
وقال مصدر حكومي رفيع طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن آلية الحوار التي اقترحها العاهل المغربي ستكون لها ثلاثة أهداف هي "طرح القضايا الثنائية العالقة على الطاولة بشفافية ومسؤولية والتعاون الثنائي بين البلدين في المشاريع الممكنة بالإضافة إلى كيفية التنسيق حول بعض القضايا الكبرى المطروحة كمشاكل الإرهاب والهجرة".
وبعد تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء في عام 1975 لاسترجاع الأقاليم الصحراوية بجنوب البلاد من الاستعمار الإسباني تأسست جبهة البوليساريو وحملت السلاح في وجه المغرب مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات.
وتدعم الجزائر الجبهة مما أدى إلى اضطراب العلاقات بين البلدين كما أدى حادث تفجير فندق بمراكش في عام 1994 وتحميل السلطات المغربية المسؤولية فيه للجزائر إلى إغلاق الحدود نهائيا بين البلدين.
وطالما دعا العاهل المغربي إلى فتح الحدود لكن الجزائر تقول إن مشاكل الهجرة غير المشروعة والمخدرات تدعوها للإبقاء على إغلاقها
وقال العاهل المغربي في خطاب إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء السلمية التي نظمها العاهل الراحل الحسن الثاني لاسترجاع أقاليم الصحراء من الاستعمار الإسباني "بكل وضوح ومسؤولية، أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
ويمثل النزاع بشأن الصحراء الغربية أحد أكبر المعوقات التي تواجه العلاقات المغربية الجزائرية إذ تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال إقليم الصحراء عن المغرب.
وقال العاهل المغربي إن المغرب "منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين".
وأضاف "مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا".
وتابع العاهل المغربي قائلا "يشهد الله أنني طالبت، منذ توليت العرش، بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية".
وقال مصدر حكومي رفيع طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن آلية الحوار التي اقترحها العاهل المغربي ستكون لها ثلاثة أهداف هي "طرح القضايا الثنائية العالقة على الطاولة بشفافية ومسؤولية والتعاون الثنائي بين البلدين في المشاريع الممكنة بالإضافة إلى كيفية التنسيق حول بعض القضايا الكبرى المطروحة كمشاكل الإرهاب والهجرة".
وبعد تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء في عام 1975 لاسترجاع الأقاليم الصحراوية بجنوب البلاد من الاستعمار الإسباني تأسست جبهة البوليساريو وحملت السلاح في وجه المغرب مطالبة بانفصال الإقليم الغني بالثروة السمكية والفوسفات.
وتدعم الجزائر الجبهة مما أدى إلى اضطراب العلاقات بين البلدين كما أدى حادث تفجير فندق بمراكش في عام 1994 وتحميل السلطات المغربية المسؤولية فيه للجزائر إلى إغلاق الحدود نهائيا بين البلدين.
وطالما دعا العاهل المغربي إلى فتح الحدود لكن الجزائر تقول إن مشاكل الهجرة غير المشروعة والمخدرات تدعوها للإبقاء على إغلاقها