العالم مهدد بفقدان 600 ألف وظيفة بسبب بريكست.. وألمانيا الأكثر تضرراً

[لجنة الأخبار]

   

 

 

قام عدد من الباحثين في معهد "IWH" الذي يقع مقره الرئيسي في مدينة هالي شرق ألمانيا بنشر دراسة يوم أمس الاثنين توضح موقف الدول الأوروبية في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بريكست 2019 دون الوصول إلى أي اتفاق.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال انفصال المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سوف يفقد ما يقرب من نحو 600 ألف شخصاً وظائفهم على مستوى العالم.

وأوضحت الدراسة أن ألمانيا ستكون أكثر الدول تضرراً على مستوى العالم، وذلك في حالة الخروج دون اتفاق، حيث أن 103 ألف وظيفة في ألمانيا ستصبح مهددة، وأن فرنسا سيفقد مواطنيها نحو 50 ألف وظيفة.

وأكدت الدراسة أن بعض الدول المتقدمة تعاني من نقص نسبة الوظائف والعمالة الجيدة، وبالتالي فيمكن لهذه الدول فتح أسواق جديدة حتى تضم هذه العمالة أو أنها تحرص على تخفيض ساعات العمل للاحتفاظ بالموظفين.

وفي نفس السياق قال "أوليفر هولتيمولر" أحد الأفراد الذين شاركوا في إعداد هذه الدراسة أنه في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل دون اتفاق سيؤدي إلى فرض رسوماً جمركية، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على حجم الإمدادات العالمية.

مضيفاً أن 180 ألف وظيفة قد باتت مهددة في شركات تابعة للدول الأعضاء الـ 27 الآخرين في الاتحاد الأوروبي والذين يقومون بالتصدير بصورة مباشرة إلى بريطانيا.

وأظهرت الدراسة أنه ما يقرب من 60 ألف عامل في دولة الصين وأيضاً 3 آلاف في اليابان سوف يفقدون وظائفهم في حالة خروج بريطانيا دون اتفاق، وذلك بسبب أن مديري تلك الشركات سيقومون ببيع السلع والخدمات إلى شركات تقوم بتصدير سلعها إلى المملكة المتحدة.

وذكرت الدراسة أن قطاع السيارات في ألمانيا سيشهد ضرراً كبيراً في حالة خروج بريطانيا دون اتفاق، حيث أن عدد الوظائف المهددة في هذا القطاع يصل إلى 15 ألف وظيفة أغلبها في مدينة ولفسبورغ التي تحتضن المقر الرئيسي لشرة "فولكسفاغن"، و بلدة دينغولفينغ والتي يقع بها مقر شركة تصنيع السيارات "BMW (DE:BMWG)" .

وبالنسبة لفرنسا فإن قطاع الخدمات سيكون من أكثر القطاعات تضرراً في حالة انفصال بريطانيا دون إتفاق.