- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذرت وكالة الطاقة الدولية من زيادة اعتماد العالم على نفط الشرق الأوسط، منوهة بأن انخفاض أسعار الخام زاد من الطلب العالمي ما جعل حصة كبار منتجي الشرق الأوسط من سوق النفط أكبر مما كانت عليه.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية قال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول إن هناك مبالغة في زيادة الاحتياطيات والإنتاج من أميركا الشمالية ولا تعكس الواقع وهو استمرار الاعتماد أكثر فأكثر على نفط الشرق الأوسط.
وكان الخبر الرئيسي اقتصاديا في العالم قبل يومين هو زيادة الاحتياطيات في أميركا لتتجاوز احتياطيات السعودية وروسيا وتصبح الأكبر عالميا.وتنصح وكالة الطاقة الدولية دول منظمة التنمية والتعاون (الدول الصناعية الكبرى) بشأن سياسات الطاقة وتعد المقابل لمنظمة أوبك ممثلة مصالح المستهلكين.
وقال بيرول إن نصيب السعودية والعراق من سوق النفط يزداد ليقترب مما كان عليه في أزمة إمدادات الطاقة في السبعينيات.
وأضاف أن الطلب على نفط منتجي الشرق الأوسط ارتفع في العامين الماضيين مع هبوط الأسعار واستمرارهم في الإنتاج مقابل توقف بعض المنتجين للنفط عالي التكلفة في أميركا وكندا والبرازيل.
وحسب أرقام وكالة الطاقة الدولية يبلغ نصيب دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط 34 من سوق الطاقة العالمي، وهي أعلى نسبة منذ عام 1975 حين كان نصيب دول المنطقة من سوق الطاقة العالمي 36 في المئة.
وفي عام 1985، مع زيادة إنتاج النفط بكثافة من بحر الشمال، هبط نصيب دول الشرق الأوسط من سوق النفط العالمي إلى 19 في المئة فقط.وتنتج دول المنطقة نحو 30 مليون برميل يوميا، تتوقع الوكالة أن يزيد مع زيادة الطلب على نفط المنطقة في العامين القادمين.
وحذر بيرول من أن انخفاض الأسعار أضر بجهود تقليل الاعتماد على الطاقة الملوثة للبيئة، مشيرا إلى زيادة اقتناء السيارات الكبيرة المستهلكة أكثر للبنزين في الولايات المتحدة بأكثر من ضعفين في العامين الأخيرين.
وبلغت نسبة الزيادة في السيارات الكبيرة في الصين أربعة أضعاف في تلك الفترة.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية قال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول إن هناك مبالغة في زيادة الاحتياطيات والإنتاج من أميركا الشمالية ولا تعكس الواقع وهو استمرار الاعتماد أكثر فأكثر على نفط الشرق الأوسط.
وكان الخبر الرئيسي اقتصاديا في العالم قبل يومين هو زيادة الاحتياطيات في أميركا لتتجاوز احتياطيات السعودية وروسيا وتصبح الأكبر عالميا.وتنصح وكالة الطاقة الدولية دول منظمة التنمية والتعاون (الدول الصناعية الكبرى) بشأن سياسات الطاقة وتعد المقابل لمنظمة أوبك ممثلة مصالح المستهلكين.
وقال بيرول إن نصيب السعودية والعراق من سوق النفط يزداد ليقترب مما كان عليه في أزمة إمدادات الطاقة في السبعينيات.
وأضاف أن الطلب على نفط منتجي الشرق الأوسط ارتفع في العامين الماضيين مع هبوط الأسعار واستمرارهم في الإنتاج مقابل توقف بعض المنتجين للنفط عالي التكلفة في أميركا وكندا والبرازيل.
وحسب أرقام وكالة الطاقة الدولية يبلغ نصيب دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط 34 من سوق الطاقة العالمي، وهي أعلى نسبة منذ عام 1975 حين كان نصيب دول المنطقة من سوق الطاقة العالمي 36 في المئة.
وفي عام 1985، مع زيادة إنتاج النفط بكثافة من بحر الشمال، هبط نصيب دول الشرق الأوسط من سوق النفط العالمي إلى 19 في المئة فقط.وتنتج دول المنطقة نحو 30 مليون برميل يوميا، تتوقع الوكالة أن يزيد مع زيادة الطلب على نفط المنطقة في العامين القادمين.
وحذر بيرول من أن انخفاض الأسعار أضر بجهود تقليل الاعتماد على الطاقة الملوثة للبيئة، مشيرا إلى زيادة اقتناء السيارات الكبيرة المستهلكة أكثر للبنزين في الولايات المتحدة بأكثر من ضعفين في العامين الأخيرين.
وبلغت نسبة الزيادة في السيارات الكبيرة في الصين أربعة أضعاف في تلك الفترة.