الصين تنافس أميركا بأميركا اللاتينية
زاد حجم التجارة بين الصين وأميركا اللاتينية بمقدار 18 ضعفا في العقد الماضي (الفرنسية)
تشهد الحركة التجارية بين الصين وأميركا اللاتينية نموا يعتبر الأسرع بالمقارنة مع أي منطقة أخرى في العالم.
فقد زاد حجم التجارة بين الجانبين بمقدار 18 ضعفا في العقد الماضي مع استيراد الصين للمزيد من المواد الخام من دول المنطقة.
وتركز الصين في وارداتها من دول القارة على المواد الخام غير المصنعة مما دفع بعض الخبراء إلى التحذير من أن الفائدة تعود فقط على الصين بسبب رفضها شراء منتجات مصنعة ذات قيمة مضافة.
وقال تحليل صدر عن مؤسسة نومورا المالية اليابانية مؤخرا إن هناك قلق من زيادة اعتماد دول مثل البرازيل على التصدير للصين فقط.
وقال كبير اقتصاديي إنتر أميركان ديفيلومينت بنك -موريسيو ميسكيتا- إنه يعتقد أنه مع المنافسة من الصين والهند وبقية دول آسيا في مجال صادرات المواد المصنعة فإن فرصة أميركا اللاتينية في أن تصبح مصدرة لمثل هذه المواد، ضعيفة.
ويعتقد آخرون أن موارد القارة اللاتينية من المواد الخام قد تبدأ بالنضوب بحلول نصف العقد الحالي.
وقد أصبحت الصين في السنوات الأخيرة أكبر شريك تجاري للبرازيل لتتفوق على الولايات المتحدة.
"
تنظر الولايات المتحدة بقلق إلى تعاظم القوة الاقتصادية للصين في أميركا اللاتينية
"
وفي 2010 بلغ حجم استثماراتها في البرازيل ثلاثين مليار دولار.
وتعتبر البرازيل مصدرا مهما للمواد الخام مثل النفط والحديد الخام وفول الصويا حيث تمثل هذه السلع 80% من مجمل واردات الصين من البرازيل و90% من استثماراتها في الاقتصاد البرازيلي.
لكن صادرات البرازيل من السلع المصنعة التي يقول الاقتصاديون إنها حجر الأساس للتنمية الاقتصادية في الاقتصادات الناشئة، بدأت في الركود.
وتتحمل الشركات في أميركا اللاتينية بعض اللوم، مثلها مثل الشركات الأخرى في الدول الصناعية التي قامت بنقل جزء من مصانع إنتاجها إلى الصين بسبب رخص الأيدي العاملة.
وفي الإطار نفسه، قامت شركة إمبراير البرازيلية المصنعة للطائرات بنقل بعض مصانعها إلى الصين.
وخلال السنوات الماضية هبطت نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بنسبة 3% بينما هبطت في كولومبيا بنسبة 2%.
ويقول خبراء إن من غير المحتمل أن يتغير هذا الاتجاه في وقت قريب. وإنه يجب على دول المنطقة أن تجد مصادر بديلة للتجارة والنمو.
وتنظر الولايات المتحدة بقلق إلى تعاظم القوة الاقتصادية للصين في أميركا اللاتينية خاصة بعد أن انتزعت مكانها كشريك تجاري أول مع العديد من دول القارة وأصبحت منافسا لها في مجال الاستثمار في المنطقة.
وهبطت صادرات الولايات المتحدة إلى أميركا اللاتينية من 55% من مجمل تجارة المنطقة في عام 2000 إلى 32% في 2009، طبقا للأمم المتحدة التي قالت أيضا إن استثمارات الولايات المتحدة في المنطقة هبطت بصورة كبيرة.
زاد حجم التجارة بين الصين وأميركا اللاتينية بمقدار 18 ضعفا في العقد الماضي (الفرنسية)
تشهد الحركة التجارية بين الصين وأميركا اللاتينية نموا يعتبر الأسرع بالمقارنة مع أي منطقة أخرى في العالم.
فقد زاد حجم التجارة بين الجانبين بمقدار 18 ضعفا في العقد الماضي مع استيراد الصين للمزيد من المواد الخام من دول المنطقة.
وتركز الصين في وارداتها من دول القارة على المواد الخام غير المصنعة مما دفع بعض الخبراء إلى التحذير من أن الفائدة تعود فقط على الصين بسبب رفضها شراء منتجات مصنعة ذات قيمة مضافة.
وقال تحليل صدر عن مؤسسة نومورا المالية اليابانية مؤخرا إن هناك قلق من زيادة اعتماد دول مثل البرازيل على التصدير للصين فقط.
وقال كبير اقتصاديي إنتر أميركان ديفيلومينت بنك -موريسيو ميسكيتا- إنه يعتقد أنه مع المنافسة من الصين والهند وبقية دول آسيا في مجال صادرات المواد المصنعة فإن فرصة أميركا اللاتينية في أن تصبح مصدرة لمثل هذه المواد، ضعيفة.
ويعتقد آخرون أن موارد القارة اللاتينية من المواد الخام قد تبدأ بالنضوب بحلول نصف العقد الحالي.
وقد أصبحت الصين في السنوات الأخيرة أكبر شريك تجاري للبرازيل لتتفوق على الولايات المتحدة.
"
تنظر الولايات المتحدة بقلق إلى تعاظم القوة الاقتصادية للصين في أميركا اللاتينية
"
وفي 2010 بلغ حجم استثماراتها في البرازيل ثلاثين مليار دولار.
وتعتبر البرازيل مصدرا مهما للمواد الخام مثل النفط والحديد الخام وفول الصويا حيث تمثل هذه السلع 80% من مجمل واردات الصين من البرازيل و90% من استثماراتها في الاقتصاد البرازيلي.
لكن صادرات البرازيل من السلع المصنعة التي يقول الاقتصاديون إنها حجر الأساس للتنمية الاقتصادية في الاقتصادات الناشئة، بدأت في الركود.
وتتحمل الشركات في أميركا اللاتينية بعض اللوم، مثلها مثل الشركات الأخرى في الدول الصناعية التي قامت بنقل جزء من مصانع إنتاجها إلى الصين بسبب رخص الأيدي العاملة.
وفي الإطار نفسه، قامت شركة إمبراير البرازيلية المصنعة للطائرات بنقل بعض مصانعها إلى الصين.
وخلال السنوات الماضية هبطت نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل بنسبة 3% بينما هبطت في كولومبيا بنسبة 2%.
ويقول خبراء إن من غير المحتمل أن يتغير هذا الاتجاه في وقت قريب. وإنه يجب على دول المنطقة أن تجد مصادر بديلة للتجارة والنمو.
وتنظر الولايات المتحدة بقلق إلى تعاظم القوة الاقتصادية للصين في أميركا اللاتينية خاصة بعد أن انتزعت مكانها كشريك تجاري أول مع العديد من دول القارة وأصبحت منافسا لها في مجال الاستثمار في المنطقة.
وهبطت صادرات الولايات المتحدة إلى أميركا اللاتينية من 55% من مجمل تجارة المنطقة في عام 2000 إلى 32% في 2009، طبقا للأمم المتحدة التي قالت أيضا إن استثمارات الولايات المتحدة في المنطقة هبطت بصورة كبيرة.