المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الصين تخفض إنتاج المعادن النادرة مما يثير توترات مع واشنطن و أوروبا
مع ارتفاع أهمية المعادن النادرة بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، قررت الصين، أكبر مزود للمعادن النادرة في العالم، بتخفيض الإنتاج بنسبة 20%، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق ثلث المناجم الـ 23 في البلاد و تقريبا نصف مصانع الصهر الـ 99.
المعادن النادرة هي 17 و تمتلك خصائص مغناطيسية و موصلة الأمر الذي يجعلها ذات استخدام في معظم الأجهزة الإلكترونية و التقنيات الخضراء مثل الهواتف الذكية و شاشات التلفزيون المسطحة و السيارات الهجينة و توربينات الرياح و الألواح الشمسية و الأسلحة.
المعادن تشمل السيريوم، النيوديميوم، الديسبروسيوم، الموليبدينوم و التنغستن و وتقريبا جميعها تأتي من الصين التي تمتلك نحو 30% من المخزون العالمي لكن صادراتها تشكل 90% من الإنتاج العالمي
الصين بررت القرار على أنه سيساعد في تحسين الظروف البيئية و يساعد على تعزيز هذه الصناعة، لكن تخفيض الإنتاج من شأنه أن يثير التوترات بينها و بين واشنطن و أوروبا.
الولايات المتحدة و اليابان و الاتحاد الأوروبي تقدموا بشكوى على هذا القرار إلى منظمة التجارة العالمية، لأن القيود التي تفرضها الصين تنتهك قواعد التجارة الدولية، و هذا من شأنه أن يخفض أرباح شركاتهم التي تحول المعادن النادرة إلى منتجات مثل بطاريات الهواتف المحمولة و غيرها.
هذه القيود أيضا من شأنها أن تستقطب الشركات الأجنبية التي تستخدم المعادن النادرة إلى الصين و بالتالي ستقوم من توظيف عمالة صينيين مما سيخفض نسبة البطالة في البلاد و سيساعد الصين في تعلم تقنية تحويل المعادن النادرة، الأمر الذي يثير قلق أوروبا و الولايات المتحدة و اليابان.
المعادن النادرة تتواجد في بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن نظرا لخطورة و صعوبة استخراج هذه المعادن، من المرجح أن تبقى الصين في السنوات المقبلة أكبر مورد في العالم لهذه المعادن.
مع ارتفاع أهمية المعادن النادرة بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، قررت الصين، أكبر مزود للمعادن النادرة في العالم، بتخفيض الإنتاج بنسبة 20%، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق ثلث المناجم الـ 23 في البلاد و تقريبا نصف مصانع الصهر الـ 99.
المعادن النادرة هي 17 و تمتلك خصائص مغناطيسية و موصلة الأمر الذي يجعلها ذات استخدام في معظم الأجهزة الإلكترونية و التقنيات الخضراء مثل الهواتف الذكية و شاشات التلفزيون المسطحة و السيارات الهجينة و توربينات الرياح و الألواح الشمسية و الأسلحة.
المعادن تشمل السيريوم، النيوديميوم، الديسبروسيوم، الموليبدينوم و التنغستن و وتقريبا جميعها تأتي من الصين التي تمتلك نحو 30% من المخزون العالمي لكن صادراتها تشكل 90% من الإنتاج العالمي
الصين بررت القرار على أنه سيساعد في تحسين الظروف البيئية و يساعد على تعزيز هذه الصناعة، لكن تخفيض الإنتاج من شأنه أن يثير التوترات بينها و بين واشنطن و أوروبا.
الولايات المتحدة و اليابان و الاتحاد الأوروبي تقدموا بشكوى على هذا القرار إلى منظمة التجارة العالمية، لأن القيود التي تفرضها الصين تنتهك قواعد التجارة الدولية، و هذا من شأنه أن يخفض أرباح شركاتهم التي تحول المعادن النادرة إلى منتجات مثل بطاريات الهواتف المحمولة و غيرها.
هذه القيود أيضا من شأنها أن تستقطب الشركات الأجنبية التي تستخدم المعادن النادرة إلى الصين و بالتالي ستقوم من توظيف عمالة صينيين مما سيخفض نسبة البطالة في البلاد و سيساعد الصين في تعلم تقنية تحويل المعادن النادرة، الأمر الذي يثير قلق أوروبا و الولايات المتحدة و اليابان.
المعادن النادرة تتواجد في بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، لكن نظرا لخطورة و صعوبة استخراج هذه المعادن، من المرجح أن تبقى الصين في السنوات المقبلة أكبر مورد في العالم لهذه المعادن.