- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لن اخاطر في التزامات قد يقلب اجتماع الفدرالي توقعاتي تجاهها. سانتظر نتائج الاجتماع واقرر على ضوء ما سيتم اتخاذه من مقررات. هذا هو لسان حال العاملين في الاسواق، أو بالاصح هكذا كان.. والى ان صدر خبر القرار الصيني بدعم اكبر خمسة بنوك بمبلغ 500 بليون يوان فانقلبت الصورة واندفعت الاسواق تسابق بعضها ارتفاعا.
حصل هذا بعد اقفال الاسواق الاوروبية فاحتكرت الاميركية نتائج الخبر وجاوز مؤشر اس اند بي 500 مجددا ال 2000 نقطة متحررا من كل خطر كان قد تحكم بتحركاته حيال تغيير ما في لهجة بيان الفدرالي او تصريحات رئيسته في المؤتمر الصحافي المنتظرَين يوم غد الاربعاء.
هذا ول ابد من ذكر خبر ورد في " وول ستريت جورنال " ترافقا مع الاعلان عن القرار الصيني ومفاده ان الفدرالي لن يتخلى في بيان الغد عن تاكيده التقليدي بان الفائدة باقية على مستواها المنخفض. هذا ساعد ايضا على تثبيت حالة الضغوط على الدولار وانعش اسواق الاسهم نسبيا.
اوروبيا كان مؤشر zew الالماني قد تحكم بالتحركات اذ ان تراجعه يعتبر تحذيرا اضافيا الى كون اقتصاديات منطقة اليورو تعاني من عبء جديّ لا بد ان يثقل على اسعار الاسهم في الاشهر القليلة القادمة. ان كان الوضع على هذه الحال في المانيا فما بالك اذا بما تعاني منه فرنسا وكذلك ايطاليا. أضف هذه التطورات الى الحذر المتأتي جراء استمرار الازمة في اوكرانيا وضبابية المشهد هناك، فيصير مفهوما كل رهان على كون هذه المرحلة صعبة، وكون كل ارتفاع لاسواق الاسهم - او لليورو - ما هو الا محاولة معرضة بترجيح كبير للفشل.
الانظار اليوم الى الفدرالي الاميركي، والامل كبير بان يصدر تغيير ما في اللهجة المعتمدة ( كأن يتم التخلي عن عبارة بقاء الفائدة منخفضة الى امد غير محدد ) ، والتي لازمت كل البيانات منذ اندلاع الازمة وتخفيض الفائدة الى المستوى القياسي المعمول به حاليا. او كان يتم تغيير الكلام السابق حول سوق العمل الذي ظل حتى الان دون المستوى المطلوب توظيفا وبطالة.
البيانات الاميركية التي تلاحقت في الايام الماضية لا يمكن التعويل عليها للحسم في رهانات التغيير هذه. البيانات كانت متضاربة الوجهة نسبيا وهي لا تضع المجتمعين في دائرة الضغوط التي تجبرهم على التصرف. ان ابقاء الوضع على حاله واستمرار تصريحات رئيسة الفدرالي على تحفظها، وترددها في ارسال اشارة التغيير هو خيار نبقيه في خانة الاحتمال ونتحسب لحدوثه . هذا سيقوي الضغوط على الدولار الذي بات يحتاج الى حركة تصحيح ، ويشدد من عزم اسواق الاسهم مجددا وهي التي تحتفل دوما باستمرار الفائدة على انخفاضها.
الى جانب قرار الفدرالي نتطلع الى سماع نتائج بيانات سوق العمل البريطاني كما الى قراءة محضر اجتماع المركزي الاخير.
من اوروبا نتبلغ نتائج مؤشر اسعار المستهلكين والمؤشر هذا يصدر من الولايات المتحدة ايضا.
حصل هذا بعد اقفال الاسواق الاوروبية فاحتكرت الاميركية نتائج الخبر وجاوز مؤشر اس اند بي 500 مجددا ال 2000 نقطة متحررا من كل خطر كان قد تحكم بتحركاته حيال تغيير ما في لهجة بيان الفدرالي او تصريحات رئيسته في المؤتمر الصحافي المنتظرَين يوم غد الاربعاء.
هذا ول ابد من ذكر خبر ورد في " وول ستريت جورنال " ترافقا مع الاعلان عن القرار الصيني ومفاده ان الفدرالي لن يتخلى في بيان الغد عن تاكيده التقليدي بان الفائدة باقية على مستواها المنخفض. هذا ساعد ايضا على تثبيت حالة الضغوط على الدولار وانعش اسواق الاسهم نسبيا.
اوروبيا كان مؤشر zew الالماني قد تحكم بالتحركات اذ ان تراجعه يعتبر تحذيرا اضافيا الى كون اقتصاديات منطقة اليورو تعاني من عبء جديّ لا بد ان يثقل على اسعار الاسهم في الاشهر القليلة القادمة. ان كان الوضع على هذه الحال في المانيا فما بالك اذا بما تعاني منه فرنسا وكذلك ايطاليا. أضف هذه التطورات الى الحذر المتأتي جراء استمرار الازمة في اوكرانيا وضبابية المشهد هناك، فيصير مفهوما كل رهان على كون هذه المرحلة صعبة، وكون كل ارتفاع لاسواق الاسهم - او لليورو - ما هو الا محاولة معرضة بترجيح كبير للفشل.
الانظار اليوم الى الفدرالي الاميركي، والامل كبير بان يصدر تغيير ما في اللهجة المعتمدة ( كأن يتم التخلي عن عبارة بقاء الفائدة منخفضة الى امد غير محدد ) ، والتي لازمت كل البيانات منذ اندلاع الازمة وتخفيض الفائدة الى المستوى القياسي المعمول به حاليا. او كان يتم تغيير الكلام السابق حول سوق العمل الذي ظل حتى الان دون المستوى المطلوب توظيفا وبطالة.
البيانات الاميركية التي تلاحقت في الايام الماضية لا يمكن التعويل عليها للحسم في رهانات التغيير هذه. البيانات كانت متضاربة الوجهة نسبيا وهي لا تضع المجتمعين في دائرة الضغوط التي تجبرهم على التصرف. ان ابقاء الوضع على حاله واستمرار تصريحات رئيسة الفدرالي على تحفظها، وترددها في ارسال اشارة التغيير هو خيار نبقيه في خانة الاحتمال ونتحسب لحدوثه . هذا سيقوي الضغوط على الدولار الذي بات يحتاج الى حركة تصحيح ، ويشدد من عزم اسواق الاسهم مجددا وهي التي تحتفل دوما باستمرار الفائدة على انخفاضها.
الى جانب قرار الفدرالي نتطلع الى سماع نتائج بيانات سوق العمل البريطاني كما الى قراءة محضر اجتماع المركزي الاخير.
من اوروبا نتبلغ نتائج مؤشر اسعار المستهلكين والمؤشر هذا يصدر من الولايات المتحدة ايضا.