ركزت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد على السؤال الأهم على الساحة الاقتصادية حاليا: "هل تم حل الأزمة الأوروبية أو- على الأقل- هل من مخرج قريب؟".
الإجابة تركزت في تصريحات وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله الذي قال إن اتفاقات جرى التوصل اليها خلال قمة للاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي ستحل أزمة ديون منطقة اليورو وان ألمانيا بحاجة الى أوروبا قوية.
وكتب شيوبله في مقال بمجلة فوكوس "أنا على يقين بأننا سنستطيع معالجة أزمة الديون في أوروبا عن طريق الاجراءات الشاملة المتفق عليها والمتعلقة بالاصلاح المؤسسي للوحدة النقدية الاوروبية."
كان الزعماء الاوروبيون اتفقوا يوم الجمعة على وضع معاهدة جديدة لتعميق التكامل الاقتصادي في منطقة اليورو وان كانت بريطانيا ثالث أضخم اقتصاد في المنطقة قد رفضت الانضمام الى دول اليورو السبعة عشرة ودول الاتحاد الاوروبي التسعة الاخرى ضمن وحدة مالية.
ولكن جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليحذر ان الولايات المتحدة قد لا تقف على ارض صلبة الا بعد سنوات وذلك على الرغم من بعض العلامات التي ظهرت في الاونة الاخيرة بشأن احتمال تحسن الاقتصاد الامريكي الراكد.
وفي مقتطفات من مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في محطة (سي بي اس) يبث يوم الاحد سئل اوباما عما اذا كان استهان بمدى الصعوبة التي سيواجهها اصلاح الاقتصاد الامريكي عندما اصبح رئيسا في 2009 .
وقال " كنت اعتقد دائما ان هذا مشروع بعيد الامد وان انهاء المشكلات الهيكلية في اقتصادنا والتي تراكمت منذ عقدين.. سيستغرق وقتا".
ولكن في بصيص أمل إيجابي، ذكر كتب الجمارك الصيني يوم السبت ان صادرات الصين زادت 13.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني عنها قبل عام وهو أداء أقوى من توقعات السوق التي لم تكن تتجاوز 11 بالمئة لكن أقل من مستوى أكتوبر تشرين الاول البالغ 15.9 بالمئة.
ونمت الواردات 22.1 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي بينما كان من المتوقع أن تزيد 19 بالمئة حسبما أفاد استطلاع أجرته رويترز في حين أن النمو السنوي المسجل في أكتوبر 28.7 بالمئة.