د.عبد الرحمن سالم
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,512
- الإقامة
- القاهرة
الخيرات (العراق) (رويترز) - قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة يوم الاحد ان العراق لا يعتزم خفض هدف زيادة الطاقة الانتاجية من النفط الى 12 مليون برميل يوميا أو اعادة التفاوض بشأن الحد الادنى لاهداف الانتاج في عقود الشركات النفطية.
وتأتي تصريحات الشهرستاني عقب تكهنات بالسوق بأن يخفض العراق رسميا مستوى الطاقة الانتاجية المستهدف البالغ 12 مليون برميل يوميا ويعيد التفاوض مع شركات النفط العالمية لخفض مستويات الانتاج المستهدفة لكل شركة.
وقال الشهرستاني لرويترز خلال افتتاح مشروع محطة للكهرباء في مدينة كربلاء " بالطبع لا. لا نية على الاطلاق لاعادة التفاوض بشأن العقود."
وقال الشهرستاني "لدينا عقود لطاقة انتاجية معلنة نحو 12 مليون برميل يوميا ... لكن حجم الانتاج (الفعلي) يتوقف حقيقة على وضع السوق العالمية والطلب."
ووقع العراق مجموعة من العقود مع شركات نفط دولية لانعاش الحقول التي تراجع انتاجها وزيادة الطاقة لتوفير المال الذي تحتاجه البلاد لاعادة البناء بعد سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية الدولية.
ويأمل العراق في زيادة الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا ليكون ضمن الشريحة العليا من المنتجين العالميين واحتمال منافسة السعودية اكبر منتج في العالم. ولا يلتزم العراق حاليا بحصة انتاج داخل منظمة أوبك.
وأضاف الشهرستاني أن وزارة النفط توصلت لمسودة عقد نهائي مع شل بشأن صفقة بمليارات الدولارات لتجميع الغاز الذي ينبعث من الحقول الجنوبية وأرسلت مسودة الاتفاق لمجلس الوزراء لاقرارها.
كان مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي قال قبل أسبوعين ان هناك عقبات قانونية تؤخر الاتفاق المبرم مع شل وميتسوبيشي لتجميع نحو 700 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يحرقها العراق يوميا في حقوله النفطية.
وقال الشهرستاني "هذا الموضوع (المسودة النهائية للعقد) تمت احالته الى مجلس الوزراء ... سيجري توقيع العقد بعد قرار المجلس." وتم التوصل للاتفاق مع شل في 2008 ولكنه واجه انتكاسات. ويحتاج العراق هذه الصفقة لتوفير الوقود لتوليد الكهرباء.
وفي 25 ابريل نيسان قال أحمد الشماع نائب وزير النفط العراقي ان عدم اصدار قانون حديث للنفط والغاز يعرقل الاتفاق ومن النقاط المثيرة للخلاف نقل ملكية منشات النفط والغاز والمشروعات المشتركة وتصدير الغاز المنتج.
كما ذكر الشهرستاني وهو وزير النفط السابق في المقابلة أنه ليس قلقا بشأن الهبوط الذي شهدته أسعار النفط العالمية في الاونة الاخيرة وان منظمة أوبك لا تنوي اعادة النظر في مستويات الانتاج المستهدفة في اجتماعها في يونيو حزيران.
وأضاف "مازالت أسعار النفط عند مستويات مقبولة ومعقولة من وجهة نظرنا. لا توجد نية في الوقت الحاضر لاعادة النظر في مستويات انتاج أوبك المستهدفة أو اتخاذ أي اجراءات استثنائية عندما تجتمع أوبك في يونيو."
وتأتي تصريحات الشهرستاني عقب تكهنات بالسوق بأن يخفض العراق رسميا مستوى الطاقة الانتاجية المستهدف البالغ 12 مليون برميل يوميا ويعيد التفاوض مع شركات النفط العالمية لخفض مستويات الانتاج المستهدفة لكل شركة.
وقال الشهرستاني لرويترز خلال افتتاح مشروع محطة للكهرباء في مدينة كربلاء " بالطبع لا. لا نية على الاطلاق لاعادة التفاوض بشأن العقود."
وقال الشهرستاني "لدينا عقود لطاقة انتاجية معلنة نحو 12 مليون برميل يوميا ... لكن حجم الانتاج (الفعلي) يتوقف حقيقة على وضع السوق العالمية والطلب."
ووقع العراق مجموعة من العقود مع شركات نفط دولية لانعاش الحقول التي تراجع انتاجها وزيادة الطاقة لتوفير المال الذي تحتاجه البلاد لاعادة البناء بعد سنوات من الحرب والعقوبات الاقتصادية الدولية.
ويأمل العراق في زيادة الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا ليكون ضمن الشريحة العليا من المنتجين العالميين واحتمال منافسة السعودية اكبر منتج في العالم. ولا يلتزم العراق حاليا بحصة انتاج داخل منظمة أوبك.
وأضاف الشهرستاني أن وزارة النفط توصلت لمسودة عقد نهائي مع شل بشأن صفقة بمليارات الدولارات لتجميع الغاز الذي ينبعث من الحقول الجنوبية وأرسلت مسودة الاتفاق لمجلس الوزراء لاقرارها.
كان مسؤول كبير بقطاع النفط العراقي قال قبل أسبوعين ان هناك عقبات قانونية تؤخر الاتفاق المبرم مع شل وميتسوبيشي لتجميع نحو 700 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يحرقها العراق يوميا في حقوله النفطية.
وقال الشهرستاني "هذا الموضوع (المسودة النهائية للعقد) تمت احالته الى مجلس الوزراء ... سيجري توقيع العقد بعد قرار المجلس." وتم التوصل للاتفاق مع شل في 2008 ولكنه واجه انتكاسات. ويحتاج العراق هذه الصفقة لتوفير الوقود لتوليد الكهرباء.
وفي 25 ابريل نيسان قال أحمد الشماع نائب وزير النفط العراقي ان عدم اصدار قانون حديث للنفط والغاز يعرقل الاتفاق ومن النقاط المثيرة للخلاف نقل ملكية منشات النفط والغاز والمشروعات المشتركة وتصدير الغاز المنتج.
كما ذكر الشهرستاني وهو وزير النفط السابق في المقابلة أنه ليس قلقا بشأن الهبوط الذي شهدته أسعار النفط العالمية في الاونة الاخيرة وان منظمة أوبك لا تنوي اعادة النظر في مستويات الانتاج المستهدفة في اجتماعها في يونيو حزيران.
وأضاف "مازالت أسعار النفط عند مستويات مقبولة ومعقولة من وجهة نظرنا. لا توجد نية في الوقت الحاضر لاعادة النظر في مستويات انتاج أوبك المستهدفة أو اتخاذ أي اجراءات استثنائية عندما تجتمع أوبك في يونيو."