t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
فاجأت الشمس العلماء، إذ من دون سابق إنذار يبدوا أنها ستدخل في مرحلة سبات بدلا من توجهها نحو أقصى نشاطها الذي كان متوقعا عام 2012. يعتقد الخبراء أن دورة الخمول هذه قد تساهم في تغيير مناخ الأرض.
لاحظ الباحثون أن نشاط الشمس قل بالفعل. هذا الهدوء دفعهم لتوقع بأن دورة البقع الشمسية و النشاط الكبير قد ينتهي و أن الشمس ستدخل في مرحلة سبات قد تمتد لعدة سنوات أو ربما عدة عقود.
آخر فترة سبات شهدتها الشمس كانت بين أعوام 1645 و 1715، عندما شهد كوكبنا الأرض من أشد فصول الشتاء برودة على الإطلاق. الآن الخبراء يتوقعون بأن مناخ الأرض قد يتغير و أن متوسط درجات الحرارة قد ينخفض.
لكن مناخ الأرض تغير بشكل جذري من القرن الـ 17، فالتلوث و الاحتباس الحراري يجعلون من الصعب على الخبراء توقع مدى تأثير مرحلة الخمول هذه على مناخ الأرض و درجات الحرارة.
"هذه الظاهرة نادرة و غير متوقعة. لكن عند النظر إلى الشمس من ثلاثة جهات الدلائل جميعها تشير أن نشاط الشمس بدا يتراجع، و هذا مؤشر قوي بأن الشمس تدخل في حالة سبات"، صرح فرانك هيل.
العلامات التي دفعت بالخبراء لتوقع هذه الظاهرة كانت، تلاشي البقع الشمسية، تباطؤ النشاط عند القطبين و اختفاء تدفق التيارات. البقع الشمسية تحدث بشكل دوري و كل دورة تستمر بمعدل 11 عاما، و نحن الآن في الدورة 24.
الحد الأقصى للنشاط الشمسي لهذه الدورة كان من المتوقع أن يحصل في وقت ما عام 2012. لكن الأدلة "تقودنا إلى الاعتقاد بأن الدورة القادمة قد تتأخر كثيرا أو أنها قد لا تحدث على الإطلاق"، أضاف فرانك هيل.