- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ثروته 200 مليون دولار و13 قصراً ملكياً وأسطول سيارات فارهة
رعاياه يعانون من فقر مدقع وأمراض فتّاكة وقد يصل بهم الحال لأكل روث البقر
يتبّع نمط حياة باذخة، يمكن أن يهزم أغنى المُبذّرين في العالم، مسواتي الثالث، ملك سوازيلاند، يصرف الملايين لينغمس في حياة رغيدة بكل شيء، بما فيها رحلاته ورحلات زوجاته في طائرته الخاصة الفاخرة إلى كل مكان في العالم بحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ستار البريطانية.
ويقال إن هذا الملك الإفريقي، جمع ثروة بلغت 200 مليون دولار مع أسطول سيارات فارهة و13 قصراً ملكياً، ولكن عادات الإنفاق الكبيرة، على ما يبدو، إنها على حساب رعاياه الذين يعانون من فقر مدقع وأمراض فتّاكة، ويعتقد أنهم يعيشون على دولار واحد يومياً، وقد يصل بهم الحال إلى أكل روث البقر.
وفيما يتعلق بالزواج فهو أمر غريب جداً في حياة هذا الملك ذو الـ 48 عاماً، لقد تزوج حتى الآن 15 زوجة من ضمنها زوجته الأخيرة، التي اختارها بعد أن شاهدها تشارك في مسابقة محلية لملكات الجمال.
هل يصبح روبرت موجابي جديداً؟
وفي ظل هذا الحال هناك خشية الآن من أن يتحول إلى روبرت موجابي جديد، لاسيما بعد فوزه برئاسة مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية، التي تتكون من 15 عضواً، وتتخذ قراراتها الرئيسية بشأن النمو الاقتصادي، وتعزيز السلام وتحسين نوعية حياة الناس في الجنوب الإفريقي. ويتوقّع منتقدوه أن يضفي مسواتي، وهو زميل لرئيس زيمبابوي موجابي، الذي كان رئيساً سابقاً للمجموعة، طابعاً مؤسساتياً دكتاتورياً بعد تعيينه المثير للجدل.
ويقال إن لمسواتي عشرات السيارات من بينها أرقى مجموعة من سيارات البي إم دبليو، والرولز رويس ودملر. كما قيل إن العاهل المليونير أنفق 500 ألف دولار على سيارته الأغلى، نوع ليموزين، ليجهزها بـ 21 مكبرة بنظام صوتي راقٍ إضافة إلى ثلاجة وتلفزيون، لكنه منع تصويرها بعد أن وضعها في صالة عرض جمعت أغلى سياراته.
في إحدى السنوات قام بشراء عشرين سيارة مرسيدس مصفحة سعر الواحدة 170 ألف يورو، كما أن أولاده الثلاثين يتعلمون في مدارس في الخارج ويتنزهون بالطائرة.. وفي أحد أعياد الميلاد قدّم لكل واحدة من زوجاته (وكان عددهن أربع عشرة زوجة) هدية عبارة عن جولة سياحية فى أوروبا وعدة دول آسيوية ليقمن بالتبضع والاستجمام.
حوّل طائرته الخاصة إلى قصر طائر
وتبقى السلوى المفضلة لملك سوازيلاند، طائرة الإيرباص التي يستخدمها لنقل عائلته وحوالي 100 موظف في الإجازات إلى لاس فيجاس والهند وفلوريدا. وتتهمه المنظمات الإنسانية بأنه شخص أناني، ففي الوقت الذي يئن شعبه من الفقر يذهب ليشتري الطائرات. وتعتبر الطائرة الثانية للملك الذي قيل إنه أضاع 11 مليون دولار على بوينج DC-9 قبل أن ينفق 6 ملايين دولار أخرى لكي يحولها إلى قصر طائر للأشخاص المهمين جداً. ولكن بعض القريبين من مسواتي يقولون إن الطائرة كانت "هدية" بعد أن استولى عليها عبر "ديون مستحقة"، كما زُعم ذلك.
كما واجه الملك، الذي تلقى تعليمه في مدرسة شيربورن في دورست في بريطانيا، ادعاءات بأنه نهب الملايين من خزينة الدولة لتمويل رحلات التسوق وحفلات أعياد الميلاد بمبالغ وصلت إلى مئات الآلاف، ناهيك عن محفظته العقارية التي من شأنها أن تنافس حتى أقوى أقطاب العقارات. ولكن بالرغم من حبه للدولار، إلا أنه كثيراً ما أخبر رعاياه في خطاباته: "أن الله يحذّر شعب سوازيلاند من حب المال".
حياة عاطفية مضطربة
بالنسبة للعلاقات العاطفية للملك الذي يلقب بـ"الأسد"، فهي قصيرة جداً. ويبدو أنه حذا حذو والده الذي كان يتفاخر بارتباطه بـ 125 امرأة ولديه 300 طفل. وفي كل صيف يختار عروساً جديدة في حفل خاص "رقصة الغاب"، المعروفة باسم "أومهلانجا" حيث تستعرض عذارى عاريات الصدر في ملعب يمتلئ بالكامل بالآلاف منهن، حيث يرتدين ملابس تقليدية ملونة ليتنافسن على جذب انتباهه.
والأمر لا ينتهي عند تعرية الصدر والرقص حتى الثمالة، ففي ليلة العرس يُفترض أن تصحو العروس المختارة قبل الفجر، وتحمل رمحاً حاداً وتتوجه نحو الهضبة الملكية، كما تقضي التقاليد، ثم تجهش بالبكاء حتى شروق الشمس، بعدها تلطخ وجهها بالطين الأحمر وتغمس طفلاً صغيراً في الوحل، عند ذلك يذبح مراقبو الملك شاة لتصنع خواتم من جلدها، وفي المساء يحق للعروس أن ترتدي وزرة من الجوخ لتمنح لقب أميرة، والغريب أنه ليس من الضروري حضور الملك حفل زواجه، لانهماكه بتحضير مهامه الليلية، فملوك سوازيلاند يتبعون نظاماً غذائياً معيناً من أجل حياة سعيدة، وكما يبدو أن مسواتي مصمم على منافسة والده، الذي تزوّج سبعين امرأة.
مشاكل الزوجات وهروبهن من القصر
تزوّج الملك المتعدد الزوجات زوجته الـ15، سينديسوا دلاميني التي تنافست على ملكة جمال بعمر 18 عاماً، في عام 2013، ويقال إنه أنجب حتى الآن 30 طفلاً. أما زوجته الثانية عشرة "نوثاندو دوبي" فقد طردها الملك 2010 عندما اتهمها بخيانته مع أعز أصدقائه "ندوميسو مامبا" الذي أقيل من منصب وزير العدل بسبب هذه الفضيحة، وكان الملك قد تزوج"دوبي" وهي بعمر 16 فقط، وقد نفت بشدة الاتهامات وأصرت على أنها كانت "سجين محتجز" لأكثر من عام، ومنعت من الاتصال بالملك وخضعت للمراقبة طوال الـ 24 ساعة، لكن ادعاءاتها فندت من قبل موظفي الملك.
وهناك أكثر من زوجة للملك غادرت القصر بسبب سوء المعاملة، بمن فيهن "دلاميني" وهي الرابعة في سلسلة الزوجات المغادرات، إضافة إلى زوجته السابقة "ديليسا ماقوازا"، 30 عاماً، كانت أول من غادر، حيث هربت إلى لندن ثم تبعتها زوجة أخرى هي "بوتسوانا هولا"، 30 عاماً، التي تركت وراءها ثلاثة أطفال.
مسواتي.. أصبح ملكاً في سن الـ 18
ملك سوازيلاند هو رئيس العائلة المالكة فيها، تولى الحكم فعلياً عام 1986 بعد وفاة والده سوبوزا الثاني ليصبح ملكاً لكنه في الواقع تم اختياره من قبل مجلس الدولة الأعلى، في 1982، وكان عمره آنذاك 14 عاماً، وخلال الأربع سنوات التالية قامت زوجتان من زوجات الملك الراحل وهما الملكة إنتونبي، والملكة شونغوي بتولي "الوصاية" على العرش لحين إكمال الملك الحالي دراسته في بريطانيا، حيث عاد بعدها وتولى شؤون البلاد.
لا يزال يوصف بـ"الملك المطلق" في شبه الصحراء الإفريقية ويعتبر واحداً من أقطابها في العالم لكنه ملتزم بدرجة معينة بتقاليد سوازيلاند. ومن المعروف عن مسواتي الثالث تذوقه لأسلوب الحياة الثرية والترف وممارسة تعدد الزوجات، وقد تعرض لانتقادات في الخارج لمتابعة مصالحه الشخصية على حساب بلاده، فمملكة سوازيلاند تعتبر من أفقر دول العالم.
ويبقى الملك مثيراً للجدل لكنه يبدو غير مبالٍ لمنتقديه وانتقاداتهم. وقد تعرض مراراً لانتقادات مباشرة من قبل منظمة العفو الدولية لانتهاكاته "المروعة" في مجال حقوق الإنسان. لقد واجه احتجاجات عنيفة عندما زار بريطانيا لحضور زواج الأمير وليام وكيت في عام 2011. وكان أيضاً ضيفاً في اليوبيل الماسي للملكة في عام 2012، ما أثار مزيداً من الغضب في أوساط الشارع البريطاني. وفي الوقت نفسه اتهم المجتمع الدولي بغض الطرف عن ممارساته. ولكن "الأسد"، وهو أحد الألقاب التي تطلق عليه، قد روّض نسبياً مقارنة بباقي الطغاة الأفارقة. وعلى سبيل المثال، أن رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما قيل إنه من آكلي لحوم البشر الذين يفطرون على أدمغة وخصيتي أعدائه.
رعاياه يعانون من فقر مدقع وأمراض فتّاكة وقد يصل بهم الحال لأكل روث البقر
يتبّع نمط حياة باذخة، يمكن أن يهزم أغنى المُبذّرين في العالم، مسواتي الثالث، ملك سوازيلاند، يصرف الملايين لينغمس في حياة رغيدة بكل شيء، بما فيها رحلاته ورحلات زوجاته في طائرته الخاصة الفاخرة إلى كل مكان في العالم بحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ستار البريطانية.
ويقال إن هذا الملك الإفريقي، جمع ثروة بلغت 200 مليون دولار مع أسطول سيارات فارهة و13 قصراً ملكياً، ولكن عادات الإنفاق الكبيرة، على ما يبدو، إنها على حساب رعاياه الذين يعانون من فقر مدقع وأمراض فتّاكة، ويعتقد أنهم يعيشون على دولار واحد يومياً، وقد يصل بهم الحال إلى أكل روث البقر.
وفيما يتعلق بالزواج فهو أمر غريب جداً في حياة هذا الملك ذو الـ 48 عاماً، لقد تزوج حتى الآن 15 زوجة من ضمنها زوجته الأخيرة، التي اختارها بعد أن شاهدها تشارك في مسابقة محلية لملكات الجمال.
هل يصبح روبرت موجابي جديداً؟
وفي ظل هذا الحال هناك خشية الآن من أن يتحول إلى روبرت موجابي جديد، لاسيما بعد فوزه برئاسة مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية، التي تتكون من 15 عضواً، وتتخذ قراراتها الرئيسية بشأن النمو الاقتصادي، وتعزيز السلام وتحسين نوعية حياة الناس في الجنوب الإفريقي. ويتوقّع منتقدوه أن يضفي مسواتي، وهو زميل لرئيس زيمبابوي موجابي، الذي كان رئيساً سابقاً للمجموعة، طابعاً مؤسساتياً دكتاتورياً بعد تعيينه المثير للجدل.
ويقال إن لمسواتي عشرات السيارات من بينها أرقى مجموعة من سيارات البي إم دبليو، والرولز رويس ودملر. كما قيل إن العاهل المليونير أنفق 500 ألف دولار على سيارته الأغلى، نوع ليموزين، ليجهزها بـ 21 مكبرة بنظام صوتي راقٍ إضافة إلى ثلاجة وتلفزيون، لكنه منع تصويرها بعد أن وضعها في صالة عرض جمعت أغلى سياراته.
في إحدى السنوات قام بشراء عشرين سيارة مرسيدس مصفحة سعر الواحدة 170 ألف يورو، كما أن أولاده الثلاثين يتعلمون في مدارس في الخارج ويتنزهون بالطائرة.. وفي أحد أعياد الميلاد قدّم لكل واحدة من زوجاته (وكان عددهن أربع عشرة زوجة) هدية عبارة عن جولة سياحية فى أوروبا وعدة دول آسيوية ليقمن بالتبضع والاستجمام.
حوّل طائرته الخاصة إلى قصر طائر
وتبقى السلوى المفضلة لملك سوازيلاند، طائرة الإيرباص التي يستخدمها لنقل عائلته وحوالي 100 موظف في الإجازات إلى لاس فيجاس والهند وفلوريدا. وتتهمه المنظمات الإنسانية بأنه شخص أناني، ففي الوقت الذي يئن شعبه من الفقر يذهب ليشتري الطائرات. وتعتبر الطائرة الثانية للملك الذي قيل إنه أضاع 11 مليون دولار على بوينج DC-9 قبل أن ينفق 6 ملايين دولار أخرى لكي يحولها إلى قصر طائر للأشخاص المهمين جداً. ولكن بعض القريبين من مسواتي يقولون إن الطائرة كانت "هدية" بعد أن استولى عليها عبر "ديون مستحقة"، كما زُعم ذلك.
كما واجه الملك، الذي تلقى تعليمه في مدرسة شيربورن في دورست في بريطانيا، ادعاءات بأنه نهب الملايين من خزينة الدولة لتمويل رحلات التسوق وحفلات أعياد الميلاد بمبالغ وصلت إلى مئات الآلاف، ناهيك عن محفظته العقارية التي من شأنها أن تنافس حتى أقوى أقطاب العقارات. ولكن بالرغم من حبه للدولار، إلا أنه كثيراً ما أخبر رعاياه في خطاباته: "أن الله يحذّر شعب سوازيلاند من حب المال".
حياة عاطفية مضطربة
بالنسبة للعلاقات العاطفية للملك الذي يلقب بـ"الأسد"، فهي قصيرة جداً. ويبدو أنه حذا حذو والده الذي كان يتفاخر بارتباطه بـ 125 امرأة ولديه 300 طفل. وفي كل صيف يختار عروساً جديدة في حفل خاص "رقصة الغاب"، المعروفة باسم "أومهلانجا" حيث تستعرض عذارى عاريات الصدر في ملعب يمتلئ بالكامل بالآلاف منهن، حيث يرتدين ملابس تقليدية ملونة ليتنافسن على جذب انتباهه.
والأمر لا ينتهي عند تعرية الصدر والرقص حتى الثمالة، ففي ليلة العرس يُفترض أن تصحو العروس المختارة قبل الفجر، وتحمل رمحاً حاداً وتتوجه نحو الهضبة الملكية، كما تقضي التقاليد، ثم تجهش بالبكاء حتى شروق الشمس، بعدها تلطخ وجهها بالطين الأحمر وتغمس طفلاً صغيراً في الوحل، عند ذلك يذبح مراقبو الملك شاة لتصنع خواتم من جلدها، وفي المساء يحق للعروس أن ترتدي وزرة من الجوخ لتمنح لقب أميرة، والغريب أنه ليس من الضروري حضور الملك حفل زواجه، لانهماكه بتحضير مهامه الليلية، فملوك سوازيلاند يتبعون نظاماً غذائياً معيناً من أجل حياة سعيدة، وكما يبدو أن مسواتي مصمم على منافسة والده، الذي تزوّج سبعين امرأة.
مشاكل الزوجات وهروبهن من القصر
تزوّج الملك المتعدد الزوجات زوجته الـ15، سينديسوا دلاميني التي تنافست على ملكة جمال بعمر 18 عاماً، في عام 2013، ويقال إنه أنجب حتى الآن 30 طفلاً. أما زوجته الثانية عشرة "نوثاندو دوبي" فقد طردها الملك 2010 عندما اتهمها بخيانته مع أعز أصدقائه "ندوميسو مامبا" الذي أقيل من منصب وزير العدل بسبب هذه الفضيحة، وكان الملك قد تزوج"دوبي" وهي بعمر 16 فقط، وقد نفت بشدة الاتهامات وأصرت على أنها كانت "سجين محتجز" لأكثر من عام، ومنعت من الاتصال بالملك وخضعت للمراقبة طوال الـ 24 ساعة، لكن ادعاءاتها فندت من قبل موظفي الملك.
وهناك أكثر من زوجة للملك غادرت القصر بسبب سوء المعاملة، بمن فيهن "دلاميني" وهي الرابعة في سلسلة الزوجات المغادرات، إضافة إلى زوجته السابقة "ديليسا ماقوازا"، 30 عاماً، كانت أول من غادر، حيث هربت إلى لندن ثم تبعتها زوجة أخرى هي "بوتسوانا هولا"، 30 عاماً، التي تركت وراءها ثلاثة أطفال.
مسواتي.. أصبح ملكاً في سن الـ 18
ملك سوازيلاند هو رئيس العائلة المالكة فيها، تولى الحكم فعلياً عام 1986 بعد وفاة والده سوبوزا الثاني ليصبح ملكاً لكنه في الواقع تم اختياره من قبل مجلس الدولة الأعلى، في 1982، وكان عمره آنذاك 14 عاماً، وخلال الأربع سنوات التالية قامت زوجتان من زوجات الملك الراحل وهما الملكة إنتونبي، والملكة شونغوي بتولي "الوصاية" على العرش لحين إكمال الملك الحالي دراسته في بريطانيا، حيث عاد بعدها وتولى شؤون البلاد.
لا يزال يوصف بـ"الملك المطلق" في شبه الصحراء الإفريقية ويعتبر واحداً من أقطابها في العالم لكنه ملتزم بدرجة معينة بتقاليد سوازيلاند. ومن المعروف عن مسواتي الثالث تذوقه لأسلوب الحياة الثرية والترف وممارسة تعدد الزوجات، وقد تعرض لانتقادات في الخارج لمتابعة مصالحه الشخصية على حساب بلاده، فمملكة سوازيلاند تعتبر من أفقر دول العالم.
ويبقى الملك مثيراً للجدل لكنه يبدو غير مبالٍ لمنتقديه وانتقاداتهم. وقد تعرض مراراً لانتقادات مباشرة من قبل منظمة العفو الدولية لانتهاكاته "المروعة" في مجال حقوق الإنسان. لقد واجه احتجاجات عنيفة عندما زار بريطانيا لحضور زواج الأمير وليام وكيت في عام 2011. وكان أيضاً ضيفاً في اليوبيل الماسي للملكة في عام 2012، ما أثار مزيداً من الغضب في أوساط الشارع البريطاني. وفي الوقت نفسه اتهم المجتمع الدولي بغض الطرف عن ممارساته. ولكن "الأسد"، وهو أحد الألقاب التي تطلق عليه، قد روّض نسبياً مقارنة بباقي الطغاة الأفارقة. وعلى سبيل المثال، أن رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما قيل إنه من آكلي لحوم البشر الذين يفطرون على أدمغة وخصيتي أعدائه.