- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الخشية من ازمة اقتصادية عالمية تتنامى باستمرار. البيانات الضعيفة التي صدرت من الولايات المتحدة ثم من الصين اطلقت هذه الموجة من التشاؤم التي لا زالت مسيطرة على الاجواء العامة للاسواق. الداكس ينهي عمل اليوم الاول من الاسبوع تحت ال 6000 نقطة. الداو راوح حول مستوى اقفال يوم الجمعة واقفل على هذا المستوى تعبيرا عن حالة الانتظار والتردد.
وماذا ينتظر السوق؟
بدايةً هو* اجتماع المركزي الاوروبي الذي سيكون يوم غد الاربعاء على خلاف عادته التي جرت يوم الخميس. الاهتمام منصب على كلام رئيس المركزي في المؤتمر الصحافي. خفض الفائدة يراهن عليه البعض.
تاليا تتطلع الاسواق الى افادة رئيس الفدرالي برنانكي امام الكونجرس يوم الخميس. النقطة الابرز هنا تتمثل بالسؤال عن موقف الفدرالي من التعثر في سوق العمل وما اذا كان سيشرع في اطلاق حقنة المقويات الجديدة المسماة التيسير الكمي الثالث. تجدر الاشارة على هذا الصعيد ان بنك باركليز راى في تقريره يوم امس ان التيسير الكمي قادم وان المبلغ الذي سيحدده الفدرالي يراوح حول ال 800 مليار دولار. ان صحت هذه التوقعات فسنكون امام مرحلة ضغوط متنامية على الدولار والحذر بات واجبا على هذا الصعيد.
ايضا الانظار الى اجتماع وزراء مالية السبعة الكبار التلفوني اليوم الثلاثاء للنظر في مسالة المخاطر التي تمثلها الازمة الاوروبية على الاقتصاد العالمي كما في كيفية مساعدة البنوك المهددة لبلوغ بر الامان. التقديرات الاخيرة الصادرة عن معهد المالية العالمي تقول ان البنوك الاسبانية تحتاج الى 60 مليار يورو لاعادة رسملتها ومنعها من الانهيار.
الانظار اوروبيا الى مقررات ما يتم درسها للعمل بموجبها تصديا للازمة المالية. آخر أخبار السوق كانت يوم امس الاعلان عبر الصحافة الايطالية عن اجتماع بين المستشارة الالمانية ورئيس المفوضية الاوروبية خصص للنظر في السبل المثلى التي يجب اعتمادها اوروبيا لتحقيق* الاستقرار في قطاع البنوك الاوروبي عامة والاسباني خاصة.
ما يتم درسه اوروبيا قد يعطي ثمارا مقنعة نسبيا في الاسابيع القليلة القادمة، وان ترافق مع مقررات التيسير الكمي الاميركي فهذا سيعني ان اليورو على ابواب مرحلة جديدة يكون الانتعاش عنوانها ولاسيما مقابل الدولار.
وماذا ينتظر السوق؟
بدايةً هو* اجتماع المركزي الاوروبي الذي سيكون يوم غد الاربعاء على خلاف عادته التي جرت يوم الخميس. الاهتمام منصب على كلام رئيس المركزي في المؤتمر الصحافي. خفض الفائدة يراهن عليه البعض.
تاليا تتطلع الاسواق الى افادة رئيس الفدرالي برنانكي امام الكونجرس يوم الخميس. النقطة الابرز هنا تتمثل بالسؤال عن موقف الفدرالي من التعثر في سوق العمل وما اذا كان سيشرع في اطلاق حقنة المقويات الجديدة المسماة التيسير الكمي الثالث. تجدر الاشارة على هذا الصعيد ان بنك باركليز راى في تقريره يوم امس ان التيسير الكمي قادم وان المبلغ الذي سيحدده الفدرالي يراوح حول ال 800 مليار دولار. ان صحت هذه التوقعات فسنكون امام مرحلة ضغوط متنامية على الدولار والحذر بات واجبا على هذا الصعيد.
ايضا الانظار الى اجتماع وزراء مالية السبعة الكبار التلفوني اليوم الثلاثاء للنظر في مسالة المخاطر التي تمثلها الازمة الاوروبية على الاقتصاد العالمي كما في كيفية مساعدة البنوك المهددة لبلوغ بر الامان. التقديرات الاخيرة الصادرة عن معهد المالية العالمي تقول ان البنوك الاسبانية تحتاج الى 60 مليار يورو لاعادة رسملتها ومنعها من الانهيار.
الانظار اوروبيا الى مقررات ما يتم درسها للعمل بموجبها تصديا للازمة المالية. آخر أخبار السوق كانت يوم امس الاعلان عبر الصحافة الايطالية عن اجتماع بين المستشارة الالمانية ورئيس المفوضية الاوروبية خصص للنظر في السبل المثلى التي يجب اعتمادها اوروبيا لتحقيق* الاستقرار في قطاع البنوك الاوروبي عامة والاسباني خاصة.
ما يتم درسه اوروبيا قد يعطي ثمارا مقنعة نسبيا في الاسابيع القليلة القادمة، وان ترافق مع مقررات التيسير الكمي الاميركي فهذا سيعني ان اليورو على ابواب مرحلة جديدة يكون الانتعاش عنوانها ولاسيما مقابل الدولار.