سؤال يطرحه الشعب الروماني هذه الايام "هل نحن على ابواب ثورة جديدة؟ وهل انتقلت عدوى الربيع العربي الى رومانيا.
اليوم الجمعه 13 كانون ثاني 2012 المظاهرات تجتاح رومانيا احتجاجا على مشروع قانون للحزب الحاكم لخصصة القطاع الطبي والصحي في رومانيا.
امين عام وزارة الصحة الدكتور رائد عرفات والذي يحمل الجنسيتين الاردنيه والرومانيه قدم استقالته من الحكومه وعقد مؤتمرات صحفية يبين فيها مخاطر مشروع القرار على الشعب الروماني وخاصة الطبقتين المتوسطة والفقيرة.
الرئيس الروماني يخرج بمؤتمر صحفي يكيل الاتهامات للدكتور ذي الاصول العربيه ومئات المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لدعم الروماني العربي الاصل الدكتور رائد عرفات.
مظاهرة حاشدة الان تتوجه للقصر الرئاسي مطالبة برحيل الرئيس الروماني ترايان باسيسكو.
الرئيس الروماني يضطر تحت وقع المظاهرات الى سحب مشروع القانون .. والمسيره الحاشده تستمر بالسير نحو القصر الجمهوري وتهتف ضد الرئيس الروماني.
وكان نحو أربعين ألف شخصا تظاهروا الأربعاء في العاصمة الرومانية بوخاريست للاحتجاج على قرار الحكومة بتخفيض الأجور لمواجهة الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.
اليوم الجمعه 13 كانون ثاني 2012 المظاهرات تجتاح رومانيا احتجاجا على مشروع قانون للحزب الحاكم لخصصة القطاع الطبي والصحي في رومانيا.
امين عام وزارة الصحة الدكتور رائد عرفات والذي يحمل الجنسيتين الاردنيه والرومانيه قدم استقالته من الحكومه وعقد مؤتمرات صحفية يبين فيها مخاطر مشروع القرار على الشعب الروماني وخاصة الطبقتين المتوسطة والفقيرة.
الرئيس الروماني يخرج بمؤتمر صحفي يكيل الاتهامات للدكتور ذي الاصول العربيه ومئات المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لدعم الروماني العربي الاصل الدكتور رائد عرفات.
مظاهرة حاشدة الان تتوجه للقصر الرئاسي مطالبة برحيل الرئيس الروماني ترايان باسيسكو.
الرئيس الروماني يضطر تحت وقع المظاهرات الى سحب مشروع القانون .. والمسيره الحاشده تستمر بالسير نحو القصر الجمهوري وتهتف ضد الرئيس الروماني.
وكان نحو أربعين ألف شخصا تظاهروا الأربعاء في العاصمة الرومانية بوخاريست للاحتجاج على قرار الحكومة بتخفيض الأجور لمواجهة الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد المحلي.
المحتجون هتفوا بسقوط “الحكومة الكاذبة” على حد تعبيرهم.
إحدى المتظاهرات خائفة مما تخفيه لها السنوات المقبلة من صعوبات:
“أنا أعيش من تقاعدي بعد أربعين سنة من العمل…يريدون خَفضَ ما نتقاضاه بخمسةَ عشر بالمائة. كيف سنعيش بعد الآن؟”.
المحتجون، الذين ينتمون إلى مختلف الشرائح الاجتماعية، نددوا بالحكومة ورشقوا أحد كبار مسؤولي وزارة الاقتصاد بالحجارة وقارورات الماء متهمين السلطة برهن مستقبلهم. وطالبوا بمحاسبة الذين حطموا البلاد طيلة عشرين سنة من الحكم.
جيفري فرانكس أحد مسؤولي صندوق النقد الدولي المكلفين بالملف الاقتصادي الروماني يؤكد أن الإجراءات التقشفية الحكومية الأخيرة لم تأت من صندوق النقد الدولي:
“الحكومة هي التي قررت التركيز أكثر على تقليص الإنفاق العمومي، لأنها تعتقد أن الإنفاق تجاوز كل الحدود خلال السنوات الأخيرة. ومن الأفضل تقليص الإنفاق لمواجهة عجز الميزانية. هذا القرارُ كان قرارَهم”.
النقابات تهدد بإضراب عام في نهاية الشهر إذا أصرتْ الحكومة على تخفيض الأجور والمعاشات.
الحكومة تعتزم إلغاء سبعين ألف وظيفةٍ في القطاع العمومي إلى غاية نهاية العام المقبل.
رومانيا اقترضت عشرين مليار يورو العام الماضي من الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدفع أجور الموظفين.
رومانيا اقترضت عشرين مليار يورو العام الماضي من الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدفع أجور الموظفين.