إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الرئيس الموريتاني اصيب ب "نيران صديقة" من الجيش

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
20,016
الإقامة
تركيا
اصيب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بجروح "طفيفة" اثر تعرضه لاطلاق نار مساء السبت قرب نواكشوط، على ما اكدت الحكومة التي تحدثت عن طلق ناري "عن طريق الخطأ" من الجيش، في حين اشار مصدر امني الى ان مسلحا استهدف الرئيس "بشكل مباشر".

وقال وزير الاعلام الموريتاني حمدي ولد محجوب للتلفزيون الرسمي "انه اطلاق نار عن طريق الخطأ على موكب الرئيس الذي كان عائدا الى داخل البلاد، الوحدة العسكرية (التي اطلقت النار) لم تكن تعلم انه الموكب الرئاسي".

واضاف ان "الشعب الموريتاني يمكن ان يطمئن، انه بخير وتتم معالجته في المستشفى الوطني (...) اصيب بجروح طفيفة، لقد ترجل بنفسه من السيارة لدى وصوله الى المستشفى حيث كان يمشي من دون اي صعوبة".

وكان مسؤول امني موريتاني اكد في وقت سابق لفرانس برس ان ولد عبد العزيز اصيب "بجروح طفيفة في الذراع نتيجة رصاصة اطلقها عليه احد الدراجين قام باستهدافه مباشرة لحظة وجوده داخل سيارته" خلال توجهه الى منطقة في شمال نواكشوط "يزروها باستمرار".

واوضح ان "حياته ليست في خطر، لقد ترجل بنفسه من السيارة الى المستشفى العسكري حيث تلقى العناية اللازمة".

وتم وضع المستشفى تحت مراقبة مشددة من جانب الحرس الرئاسي الذي اقام طوقا امنيا حول المنطقة.

ولم ترد اي معلومات عن هوية مطلق النار او دوافعه، كما لا يزال غير معلوم ما اذا كان الرئيس الموريتاني بمفرده او لا خلال الهجوم عليه.

وبحسب الوزير ولد محجوب فإن الرئيس الموريتاني اصيب بجروح طفيفة جراء "طلقات تحذيرية من وحدة في الجيش مكلفة بحراسة المدخل الشمالي" لنواكشوط، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان محمد ولد عبد العزيز، وهو عسكري، وصل الى الحكم بانقلاب عسكري في 5 اب/اغسطس 2008، ثم انتخب رئيسا للبلاد خلال انتخابات اجريت في تموز/يوليو 2009. وادى اليمين الدستورية كرئيس لموريتانيا في 5 اب/اغسطس 2009.

وقد ادخل الجيش الموريتاني في حرب ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي ينشط في منطقة الساحل خصوصا في موريتانيا ومالي المجاورة وينفذ هجمات وعمليات خطف تستهدف خصوصا مواطنين غربيين اضافة الى عمليات تهريب مختلفة.

وتحتجز القاعدة في المغرب الاسلامي حاليا تسعة اوروبيين بينهم ستة فرنسيين.

ومنذ وصول ولد عبد العزيز الى الحكم، نجح الجيش الموريتاني بحسب مصادر متعددة باحباط سلسلة محاولات اعتداء لهذه المنظمة، استهدفت احداها الرئيس نفسه اضافة الى محاولات لاستهداف السفارة الفرنسية واحدى الثكنات العسكرية.

وعام 2011، توعدت "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" الرئيس الموريتاني بالقتل متهمة اياه بشن "حرب بالوكالة على المجاهدين لحساب فرنسا".

ونفى ولد عبد العزيز هذه الاتهامات في مناسبات عدة.

وقال الرئيس الموريتاني خلال لقاء في اذار/مارس الماضي شمال غرب البلاد "لا نقوم سوى بالدفاع عن انفسنا، حماية حدودنا" وفرنسا "لا تحتاج الينا للمحاربة نيابة عنها".

وخسر تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي الذي كان يملك قواعد في مالي، مع مجموعات مسلحة اخرى تضم اسلاميين ومتمردين طوارق، شمال هذا البلد بين نهاية اذار/مارس ومطلع نيسان/ابريل. ثم في حزيران/يونيو، قام اسلاميو القاعدة في المغرب الاسلامي ومعهم مقاتلون من حركتي "انصار الدين" وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، بدحر متمردي الطوارق. وبات هؤلاء الاسلاميون يسيطرون على كامل منطقة شمال مالي حيث هم متهمون بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان باسم تطبيق الشريعة الاسلامية.وكالات.
 
عودة
أعلى