انخفض المعدن الأصفر خلال الجلسة الأمريكية بشكل ملحوظ لنشهد تلاشي المكاسب التي حققها خلال جلسة الأمس في ظلال حالة التخبط و عدم اليقين الذي يعتلي سماء أسواق المال العالمية، و ذلك مع عودة توجه المستثمرين للعملة الأولي في العالم كونها ملاذ أمن مما أنعكس بشكل سلبي علي أداء الذهب.
الجدير بالذكر أن عدم اعتماد الفدرالي الأمريكي للخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي، الشيء الذي قد زاد من إقبال المستثمرين علي الذهب قبيل قرار الفدرالي الأمريكي بتمديد برنامج "تويست" مع إعلانه عن قرار صانعي السياسة النقدية بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية الحالية، قد أعاد توجه المستثمرين للعملة الخضراء كملاذ أمن خاصة مع هدوء وتيرة الضغوط التضخمية عالميا، و خاصة في أكبر اقتصاد في العالم مما أدي لتلاشي بريق المعدن الأصفر كونه يعد سلعة تحوط التضخم.
شهدنا اليوم عزيز القارئ من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات جديدة تجاه القطاع العقاري أظهرت ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بوز لأسعار المنازل الأمريكية بصورة فاقت التوقعات، في حين شهدنا انخفاض مستويات الثقة في أكبر اقتصاد في العالم بصورة فاقت التوقعات ما تنامي المخاوف تجاه مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم و الاقتصاد العالمي في ظلال تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية.
علي الصعيد الأخر و بالنظر إلي القارة العجوز التي لا تزال تعاني من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الحرب العالمية الثانية فقد شهدنا اليوم استمرار وتيرة ارتفاع العائد علي سندات الحكومة الإيطالية و الاسبانية، ذلك بخلاف التوقعات التي تشير لكون قبرص قد تحتاج إلي نحو نصف حجم اقتصاديها لدعم قطاعها المصرفي تلك التوقعات التي تلت تقدمها بالأمس رسمياً لطلب مساعدات من الاتحاد الأوروبي تابعة بذلك أسبانيا التي سبقتها بالتقدم بطلب مساعدات لإنعاش قطاعها المصرفي هي الأخرى أيضا بالأمس.
مما يجعل بشكل عام عدم اليقين و المخاوف تسيطر على أسواق المال العالمية قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الأسبوع الجاري، و التي ليس من المتوقع لها أن تأتي بحلول جذرية تعيد الثقة لأسواق المال العالمية بشكل كبير، إلا أنها قد تناقش مسائل هامة و ذات أثر ايجابي ملحوظ على اقتصاديات منطقة اليورو من بينها سبل الاتحاد المصرفي و التكامل المالي من خلال معاهدة الانضباط المالي، ذلك بالإضافة لاحتمالية دراسة آلية الاستقرار الأوروبي بالتدخل مباشرة في إعادة رسملة البنوك بدلا من تقديم خطط الإنقاذ للحكومات. مما يجعل أنظار المستثمرين تترقب عن كثب ما ستصفر عنه تلك القمة المرتقبة من آليات فعالة لاحتواء الأزمة.
أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم لكون إصدار سندات أوروبية مشتركة موحدة سيكون خطأ اقتصاديا و سيكون له عوقب وخيمة علي اقتصاديات منطقة اليورو و ذلك قبل اجتماعها المرتقب مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي سيعقد غداً الأربعاء لتقريب وجهات النظر، خاصة مع تبني هولاند لإصدار سندات أوروبية مشتركة.
علي الصعيد الأخر فقد صرح جينز ويدمان محافظ البنك الألماني و عضو في المجلس الحكومي في البنك المركزي الأوروبي بان البنك المركزي الأوروبي قد قدم الكثير لاحتواء أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، إلا أن الأزمة قد تفاقمت لمرحلة تجاوزت السيطرة، مؤكداً بأن البنك المركزي لديه حدود لا يستطيع تجاوزها.
علماً بأن ويدمان قد قاوم مراراً و تكراراً الضغوط المتكررة من الأسواق و من بعض السياسيين لضرورة بذل البنك المركزي الأوروبي للمزيد من الجهد لمعالجة الأزمة من خلال التدخل بتقليص الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض للحكومات الأوروبية المتعثرة، هذا و قد أكد ويدمان بأن ضخ مزيدا من السيولة في الأسواق لحل أزمة الديون لن يكون حلا للمعضلة، مضيفاً بان الاتحاد المصرفي من المحتمل أن يكون له مدلول، و لكن لا بد من إتمام التعديلات في المعاهدات في المقام الأول.
علي الصعيد الأخر و بخلاف ذلك فأن من ضمن العوامل الهامة التي أثرت سلباً علي أسعار الذهب اليوم هي اعتزام البنك المركزي الهندي لبيع حصة من المعدن الأصفر للحد من الانخفاض الملحوظ في الروبية الهندية التي نزفت كثيراً خلال الآونة الأخيرة مما أثقل بشكل ملحوظ علي أسعار الذهب، خاصة و أن سوق الذهب الهندي هو السوق الأكبر في العالم.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد ارتفع ليتداول في تمام الساعة 17:11 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 82.62، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 82.40، محققا أعلي مستوي له عند 82.68، في حين حقق أدني مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم عند 82.25.
بالنسبة للذهب عزيزي القارئ، فقد بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1584.91 دولار للأونصة، قبل أن يحقق أدني مستوياته عند 1567.72 دولار للأونصة، و أعلها عند 1586.91 دولار للأونصة، ليتداول حالياً عند مستويات 1569.88 دولار للأونصة في تمام الساعة 17:11 بتوقيت (غرينتش +3) موضحاً تراجع بنسبة 0.86%.
أما بالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب نوعا ما، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.64% لتتداول حاليا عند مستويات 26.87 دولار، هذا و قد حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 26.81 دولار وأعلى مستوياتها عند 27.56 دولار، كما انخفض البلاتين بنسبة 0.59% ليتداول حالياً عند مستويات 1429.75 دولار، أما عن معدن البلاديوم فقد أظهر تراجع هو الأخر بنسبة 1.85% ليتداول حاليا عند مستويات 596.04 دولار.
الجدير بالذكر أن عدم اعتماد الفدرالي الأمريكي للخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي، الشيء الذي قد زاد من إقبال المستثمرين علي الذهب قبيل قرار الفدرالي الأمريكي بتمديد برنامج "تويست" مع إعلانه عن قرار صانعي السياسة النقدية بالبقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية الحالية، قد أعاد توجه المستثمرين للعملة الخضراء كملاذ أمن خاصة مع هدوء وتيرة الضغوط التضخمية عالميا، و خاصة في أكبر اقتصاد في العالم مما أدي لتلاشي بريق المعدن الأصفر كونه يعد سلعة تحوط التضخم.
شهدنا اليوم عزيز القارئ من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات جديدة تجاه القطاع العقاري أظهرت ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بوز لأسعار المنازل الأمريكية بصورة فاقت التوقعات، في حين شهدنا انخفاض مستويات الثقة في أكبر اقتصاد في العالم بصورة فاقت التوقعات ما تنامي المخاوف تجاه مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالم و الاقتصاد العالمي في ظلال تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية.
علي الصعيد الأخر و بالنظر إلي القارة العجوز التي لا تزال تعاني من جراء أسوء أزمة مالية عالمية منذ الحرب العالمية الثانية فقد شهدنا اليوم استمرار وتيرة ارتفاع العائد علي سندات الحكومة الإيطالية و الاسبانية، ذلك بخلاف التوقعات التي تشير لكون قبرص قد تحتاج إلي نحو نصف حجم اقتصاديها لدعم قطاعها المصرفي تلك التوقعات التي تلت تقدمها بالأمس رسمياً لطلب مساعدات من الاتحاد الأوروبي تابعة بذلك أسبانيا التي سبقتها بالتقدم بطلب مساعدات لإنعاش قطاعها المصرفي هي الأخرى أيضا بالأمس.
مما يجعل بشكل عام عدم اليقين و المخاوف تسيطر على أسواق المال العالمية قبيل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد نهاية الأسبوع الجاري، و التي ليس من المتوقع لها أن تأتي بحلول جذرية تعيد الثقة لأسواق المال العالمية بشكل كبير، إلا أنها قد تناقش مسائل هامة و ذات أثر ايجابي ملحوظ على اقتصاديات منطقة اليورو من بينها سبل الاتحاد المصرفي و التكامل المالي من خلال معاهدة الانضباط المالي، ذلك بالإضافة لاحتمالية دراسة آلية الاستقرار الأوروبي بالتدخل مباشرة في إعادة رسملة البنوك بدلا من تقديم خطط الإنقاذ للحكومات. مما يجعل أنظار المستثمرين تترقب عن كثب ما ستصفر عنه تلك القمة المرتقبة من آليات فعالة لاحتواء الأزمة.
أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم لكون إصدار سندات أوروبية مشتركة موحدة سيكون خطأ اقتصاديا و سيكون له عوقب وخيمة علي اقتصاديات منطقة اليورو و ذلك قبل اجتماعها المرتقب مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي سيعقد غداً الأربعاء لتقريب وجهات النظر، خاصة مع تبني هولاند لإصدار سندات أوروبية مشتركة.
علي الصعيد الأخر فقد صرح جينز ويدمان محافظ البنك الألماني و عضو في المجلس الحكومي في البنك المركزي الأوروبي بان البنك المركزي الأوروبي قد قدم الكثير لاحتواء أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، إلا أن الأزمة قد تفاقمت لمرحلة تجاوزت السيطرة، مؤكداً بأن البنك المركزي لديه حدود لا يستطيع تجاوزها.
علماً بأن ويدمان قد قاوم مراراً و تكراراً الضغوط المتكررة من الأسواق و من بعض السياسيين لضرورة بذل البنك المركزي الأوروبي للمزيد من الجهد لمعالجة الأزمة من خلال التدخل بتقليص الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض للحكومات الأوروبية المتعثرة، هذا و قد أكد ويدمان بأن ضخ مزيدا من السيولة في الأسواق لحل أزمة الديون لن يكون حلا للمعضلة، مضيفاً بان الاتحاد المصرفي من المحتمل أن يكون له مدلول، و لكن لا بد من إتمام التعديلات في المعاهدات في المقام الأول.
علي الصعيد الأخر و بخلاف ذلك فأن من ضمن العوامل الهامة التي أثرت سلباً علي أسعار الذهب اليوم هي اعتزام البنك المركزي الهندي لبيع حصة من المعدن الأصفر للحد من الانخفاض الملحوظ في الروبية الهندية التي نزفت كثيراً خلال الآونة الأخيرة مما أثقل بشكل ملحوظ علي أسعار الذهب، خاصة و أن سوق الذهب الهندي هو السوق الأكبر في العالم.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد ارتفع ليتداول في تمام الساعة 17:11 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 82.62، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 82.40، محققا أعلي مستوي له عند 82.68، في حين حقق أدني مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم عند 82.25.
بالنسبة للذهب عزيزي القارئ، فقد بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1584.91 دولار للأونصة، قبل أن يحقق أدني مستوياته عند 1567.72 دولار للأونصة، و أعلها عند 1586.91 دولار للأونصة، ليتداول حالياً عند مستويات 1569.88 دولار للأونصة في تمام الساعة 17:11 بتوقيت (غرينتش +3) موضحاً تراجع بنسبة 0.86%.
أما بالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب نوعا ما، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.64% لتتداول حاليا عند مستويات 26.87 دولار، هذا و قد حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 26.81 دولار وأعلى مستوياتها عند 27.56 دولار، كما انخفض البلاتين بنسبة 0.59% ليتداول حالياً عند مستويات 1429.75 دولار، أما عن معدن البلاديوم فقد أظهر تراجع هو الأخر بنسبة 1.85% ليتداول حاليا عند مستويات 596.04 دولار.