- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الذهب من بداية تداولات اليوم بشكل طفيف لتسيطر التداولات الضعيفة على الأسواق المالية منذ بداية اليوم وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المعدن النفيس إلى أعلى مستوياته في أسبوع يوم أمس في ظل تراجع مستويات الدولار في الأسواق المالية.
تداولت أسعار الذهب وقت كتابة التقرير عند المستوى 1200.60 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1203.10 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 1198.70 دولار للأونصة وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس ليسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 1206.70 دولار للأونصة.
أسعار الذهب تستقر حالياً بالقرب من أعلى مستوياتها في ظل التراجع الذي شهده الدولار الأمريكي منذ بداية الأسبوع قبل قرار البنك الاحتياطي الفدرالي، والذي من المتوقع أن يشهد تثبيت البنك لأسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها منذ عام 2009 ولكن الجميع يبحث عن إشارة من البنك بشأن ميعاد رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
البنك الفدرالي أشار خلال اجتماعه الأخير أن قرار رفع أسعار الفائدة سيكون مبني على تحسن البيانات الاقتصادية وقطاع العمالة بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التضخم لتصل إلى هدف البنك عند 2%.
الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي بعيداً عن متطلبات البنك الفدرالي، فمعدلات النمو شهدت تباطؤ خلال الربع الأول من العام كما سيظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي سيصدر قبل اجتماع البنك، هذا التباطؤ أثر سلباً على قطاع العمالة كما ظهر في تقرير الوظائف الأخير الذي شهد تراجع كبير في أعداد الوظائف الجديدة، بالإضافة إلى هذا تستمر معدلات التضخم بعيدة عن هدف البنك الفدرالي.
من هذا المنطلق يتوقع البعض تأجيل البنك لقرار رفع أسعار الفائدة حتى نهاية هذا العام، وهو الأمر الذي يزيد من جاذبية الذهب في الأسواق ليستفيد من تراجع الدولار حالياُ.
تداولت أسعار الذهب وقت كتابة التقرير عند المستوى 1200.60 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1203.10 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 1198.70 دولار للأونصة وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس ليسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 1206.70 دولار للأونصة.
أسعار الذهب تستقر حالياً بالقرب من أعلى مستوياتها في ظل التراجع الذي شهده الدولار الأمريكي منذ بداية الأسبوع قبل قرار البنك الاحتياطي الفدرالي، والذي من المتوقع أن يشهد تثبيت البنك لأسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها منذ عام 2009 ولكن الجميع يبحث عن إشارة من البنك بشأن ميعاد رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.
البنك الفدرالي أشار خلال اجتماعه الأخير أن قرار رفع أسعار الفائدة سيكون مبني على تحسن البيانات الاقتصادية وقطاع العمالة بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التضخم لتصل إلى هدف البنك عند 2%.
الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي بعيداً عن متطلبات البنك الفدرالي، فمعدلات النمو شهدت تباطؤ خلال الربع الأول من العام كما سيظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي سيصدر قبل اجتماع البنك، هذا التباطؤ أثر سلباً على قطاع العمالة كما ظهر في تقرير الوظائف الأخير الذي شهد تراجع كبير في أعداد الوظائف الجديدة، بالإضافة إلى هذا تستمر معدلات التضخم بعيدة عن هدف البنك الفدرالي.
من هذا المنطلق يتوقع البعض تأجيل البنك لقرار رفع أسعار الفائدة حتى نهاية هذا العام، وهو الأمر الذي يزيد من جاذبية الذهب في الأسواق ليستفيد من تراجع الدولار حالياُ.