- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت أسعار الذهب للمرة الأولى بعد تسعة جلسات متتالية من الهبوط في محاولة للتصحيح مستغلة تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية، ولكن الدولار سرعان ما سيستعيد سيطرته على زمام الأمور في الأسواق المالية ليبقى التصحيح ضعيف في الذهب وقد ينتهي خلال جلسة اليوم.
يتداول الذهب حالياً عند المستوى 1159.42 دولار للأونصة بعد أن سجل الأعلى له خلال الجلسة الأسيوية عند 1161.77 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1154.00 دولار للأونصة. يأتي هذا بعد أن سجل الذهب الأدنى له في شهرين ونصف هذا الأسبوع عند 1147.70 دولار للأونصة.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي كمحاولة للتصحيح مستغلاً الضعف الذي أظهره الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية يوم أمس ليتراجع من أعلى مستوياته منذ 12 عام بعد البيانات السلبية لمبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر فبراير/شباط والتي انخفضت للشهر الثالث على التوالي لتؤكد على ضعف الإنفاق المحلي من قبل المستهلكين.
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية قد تدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة حتى يكون الاقتصاد الأمريكي مستعداً لهذا القرار وهو الأمر الذي تسبب في تراجع مستويات الدولار.
النظرة المستقبلية على المدى القصير إلى المتوسط تبقى لصالح الدولار بسبب الفجوة في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم، الأمر الذي يعطي الدولار الأفضلية أمام غيره من العملات. ومنذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار فستؤثر العلاقة العكسية على تداولات الذهب وتجبره على الهبوط.
يتداول الذهب حالياً عند المستوى 1159.42 دولار للأونصة بعد أن سجل الأعلى له خلال الجلسة الأسيوية عند 1161.77 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1154.00 دولار للأونصة. يأتي هذا بعد أن سجل الذهب الأدنى له في شهرين ونصف هذا الأسبوع عند 1147.70 دولار للأونصة.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي كمحاولة للتصحيح مستغلاً الضعف الذي أظهره الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية يوم أمس ليتراجع من أعلى مستوياته منذ 12 عام بعد البيانات السلبية لمبيعات التجزئة الأمريكية خلال شهر فبراير/شباط والتي انخفضت للشهر الثالث على التوالي لتؤكد على ضعف الإنفاق المحلي من قبل المستهلكين.
بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية قد تدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة حتى يكون الاقتصاد الأمريكي مستعداً لهذا القرار وهو الأمر الذي تسبب في تراجع مستويات الدولار.
النظرة المستقبلية على المدى القصير إلى المتوسط تبقى لصالح الدولار بسبب الفجوة في السياسة النقدية بين البنك الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم، الأمر الذي يعطي الدولار الأفضلية أمام غيره من العملات. ومنذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار فستؤثر العلاقة العكسية على تداولات الذهب وتجبره على الهبوط.