إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

الذهب يتقدم لأعلى مستوياته في شهر ونصف في بداية أسبوع حافل بالأحداث

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 





إرتفعت العقود الآجلة للذهب في التداولات الصباحية بالتوقيت الأمريكي لليوم الإثنين، لتصل إلى أعلى أسعارها منذ أواسط شهر نيسان/أبريل الماضي، وذلك مع متابعة المستثمرين لاحداث إقتصادية هامة هذا الأسبوع.
ففي قسم (كومكس) من بورصة نيويورك التجارية، إرتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم تموز/يوليو إلى 1286.00، وهو أعلى مستوى للمعدن الثمين منذ 21 نيسان/أبريل. وعند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش)، تداولت هذه العقود عند 1284.99 دولار للاونصة، لترتفع بواقع 4.80 دولار أو ما يعادل 0.4٪. أما الذهب الفوري فلقد تداول عند 1282.51.
ومن أخبار تجارة المعادن كذلك، إرتفعت أسعار عقود الفضة الآجلة بـ 2.5 سنتاً، أو ما يعادل 0.2٪، لتتداول عند 17.54 دولار للاونصة، بعد ان كانت قد سجلت 17.59 دولار للأونصة، وهو مستوى لم تشهده منذ 26 نيسان/أبريل.
من المرجح أن تتجه أنظار المستثمرين نحو أوروبا هذا الأسبوع، حيث ستهتم الأسواق بشكل كبير كل من أن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، والانتخابات العامة في بريطانيا. وفي الوقت نفسه، ستتابع الأسواق بكل إهتمامها شهادة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية (جيمز كومي)، أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، في جلسة الإستماع التي قد تضيف المزيد من الصعوبات على ما يواجهه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب).
كما تلقى الذهب الدعم من التوترات الجيوسياسية الجديدة في الشرق الأوسط، حيث قامت كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر بقطع علاقاتها مع قطر اليوم الاثنين، متهمة إياها بدعم الإرهاب في حالة شقاق لم يسبق لها مثيل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تابع المتداولون في الأسواق العالمية أخبار الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم السبت في لندن، وهو الهجوم الثالث الذي وقع في بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر. وأسفر الهجوم عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة العشرات بعد أن قام سائق باص صغير بدهس المشاة على جسر لندن. وقالت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت 12 شخصا فى شرق لندن بعد الهجوم. هذا وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الحادث.
وجاء هذا الهجوم قبل أيام معدودة من الإنتخابات البريطانية المقررة يوم الخميس. وأظهرت أحدث إستطلاعات الرأى أن حزب رئيسة الوزراء البريطانية (تيريزا ماي) ما زالت يتقدم، ولكن تفوقه على حزب العمال المعارض قد تراجعت.
وغالبا ما ينظر إلى الذهب على أنه بديل للعملات في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي العالمي، وعلى أنه ملاذ آمن من المخاطر المالية.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقريرها الشهري يوم الجمعة، والذي أظهر أن عدد الوظائف التي أضافها الإقتصاد الأكبر في العالم خلال الشهر الماضي قد بلغ 138 ألف وظيفة، وهو ما جاء أقل وبكثير من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 185 ألف وظيفة، وأقل بشكل ملحوظ من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 174 ألف وظيفة، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 211 ألف وظيفة.
كما أظهر التقرير كذلك ان نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد تراجعت من 4.4٪ إلى 4.3٪ الشهر السابق، بينما كان المحللون يتوقعون بقاء النسبة بدون تغيير لللشهر المذكور. ومن الجدير بالذكر أن هذا هو ادنى مستوى لنسبة البطالة في الولايات المتحدة منذ 16 عاماً.
كما أظهر التقرير أن معدل الأجر في الساعة قد إرتفع بنسبة 0.2٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الأسواق، علماً أن هذا المؤشر كان قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.2٪ في الشهر الذي سبقه وهو الرقم الذي تم تنقيحه في تقريراليوم، من القراءة الأولية والبالغة 0.3٪.
أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع معدل الأجور بنسبة 2.5٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء مطابقاً لرقم الشهر السابق، إلا أنه جاء دون التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 2.6٪.
وتتم مراقبته الزيادة في الأجور عن كثب من جانب مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الذي يبحث دائماً عن أدلة على تراجع الركود في سوق العمل والضغوط الصعودية على التضخم.
وتنتظر الأسواق في وقت لاحق من هذا الشهر، أجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي المقرر في 13 و14 حزيران/يونيو، والذي ستتجه له الإنظار حيث يرى الكثير من المحللين والإقتصاديين أنه من المحتمل أن يقوم البنك برفع أسعار الفائدة خلال فصل الصيف الحالي، وأن ذلك قد يتم خلال الشهر الحالي. وكان البنك قد اعلن عن طريق محضر إجتماعه الأخير وتصريحات أبرز المسؤولين فيه أنه سيعتمد على البيانات الإقتصادية في قراره برفع أسعار الفائدة من عدمه. وتاتي بيانات سوق العمل والتضخم والنمو الإقتصادي في مقدمة البيانات التي سينظر لها بنك الإحتياطي الفيدرالي عند إتخاذ قراره في وقت لاحق هذا الشهر.
وتعتبر المعادن الثمينة حساسة للتحركات في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإرتفاع الفائدة يرفع من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تولد العائد من حملها مثل سبائك المعادن الثمينة. وتنظر الأسواق إلى المسار التدريجي في رفع أسعار الفائدة على أنه أقل تهديداً لأسعار الذهب من سلسلة سريعة من قرارات الرفع المتتالية.
كما إرتفعت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.5٪ لتتداول عند 958.00 دولار للأونصة، بينما إرتفعت عقود البلاديوم الآجلة بنسبة 0.4٪ لتتداول عند 838.65 دولار للأونصة. أما عقود النحاس فلقد تراجعت بمقدار 1.8 سنتاً لتتداول عند 2.556 دولار للرطل.
 
عودة
أعلى