- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
تراجعت أسعار الذهب في بداية معاملات الأسبوع هذا في الوقت الذي تشهد فيه تحرك تصحيحي بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ سبعة أشهر في نهاية تداول يوم الجمعة السابق على إثر ضعف الدولار الأمريكي و المخاوف المسيطرة في الأسواق بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي.
حتى الآن مازال هنالك إقبال على الذهب كاستثمار آمن في الوقت الذي تظهر فيه البيانات ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي بداية من الصين و مرورا بالمنطقة الأوروبية و انتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الضعف العالمي ضعف بالبنوك المركزية في الاقتصاديات الرئيسية إلى انتهاج سياسات تحفيز بهدف دعم عملية التعافي لكن في المقابل هذه الخطط من شأنها أن تضعف قيمة العملة، و بالتالي فإن مجرد إعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تطبيق موجة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي أدى إلى الإقبال على الذهب بشكل كبير في المقابل تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى و إن كان بات يشهد تحسن نسبي منذ بداية جلسة اليوم.
على الجانب الآخر ينتظر معرفة حقيقة الأخبار التي تداولت في نهاية الأسبوع بشأن عزم اسبانيا على طلب المساعدة الدولية وهو الأمر الذي مازال غامضا حتى الآن خاصة في ظل المناورات التي تقوم بها الحكومة و إعلانها دائما أنها ليست بحاجة إلى المساعدة أو أنها بصدد دراسة شروط المساعدات من المقرضين الدوليين لكن في حقيقة الأمر هي في حاجة ماسة للدعم الدولي.
ومع حالة عدم التأكد في الأسواق فقد ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي على إثر هذه الأخبار لكن سرعان ما تراجع بنهاية معاملات يوم الجمعة و هو الأمر الذي دعم قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة الأخرى و بالتالي انعكس سلبا على أسعار الذهب التي تراجعت بدورها من مستويات 1786.00$ للأونصة و هو أعلى مستوى منذ السبعة أشهر تقريبا.
مؤشر الدولار – يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- ارتفع منذ المعاملات المبكرة من اليوم مسجلا 79.52 بعد أن حقق الأدنى عند 79.10 و الأعلى 79.60.
على الجانب الآخر سجلت أسعار الذهب مستويات 1759.83$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى عند 1763.21$ و الأدنى 1758.34$.
و انخفضت أيضا أسعار الفضة لتسجل مستويات 33.99$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى عند 34.02$ و الأدنى 33.84.
ننتظر اليوم بيانات الثقة الألمانية عن شعر سبتمبر/ايلول في تمام الساعة 8:00 بتوقيت غرينتش
حتى الآن مازال هنالك إقبال على الذهب كاستثمار آمن في الوقت الذي تظهر فيه البيانات ضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي بداية من الصين و مرورا بالمنطقة الأوروبية و انتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية.
هذا الضعف العالمي ضعف بالبنوك المركزية في الاقتصاديات الرئيسية إلى انتهاج سياسات تحفيز بهدف دعم عملية التعافي لكن في المقابل هذه الخطط من شأنها أن تضعف قيمة العملة، و بالتالي فإن مجرد إعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن تطبيق موجة ثالثة من سياسة التخفيف الكمي أدى إلى الإقبال على الذهب بشكل كبير في المقابل تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى و إن كان بات يشهد تحسن نسبي منذ بداية جلسة اليوم.
على الجانب الآخر ينتظر معرفة حقيقة الأخبار التي تداولت في نهاية الأسبوع بشأن عزم اسبانيا على طلب المساعدة الدولية وهو الأمر الذي مازال غامضا حتى الآن خاصة في ظل المناورات التي تقوم بها الحكومة و إعلانها دائما أنها ليست بحاجة إلى المساعدة أو أنها بصدد دراسة شروط المساعدات من المقرضين الدوليين لكن في حقيقة الأمر هي في حاجة ماسة للدعم الدولي.
ومع حالة عدم التأكد في الأسواق فقد ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي على إثر هذه الأخبار لكن سرعان ما تراجع بنهاية معاملات يوم الجمعة و هو الأمر الذي دعم قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسة الأخرى و بالتالي انعكس سلبا على أسعار الذهب التي تراجعت بدورها من مستويات 1786.00$ للأونصة و هو أعلى مستوى منذ السبعة أشهر تقريبا.
مؤشر الدولار – يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- ارتفع منذ المعاملات المبكرة من اليوم مسجلا 79.52 بعد أن حقق الأدنى عند 79.10 و الأعلى 79.60.
على الجانب الآخر سجلت أسعار الذهب مستويات 1759.83$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى عند 1763.21$ و الأدنى 1758.34$.
و انخفضت أيضا أسعار الفضة لتسجل مستويات 33.99$ للأونصة بعد أن حقق الأعلى عند 34.02$ و الأدنى 33.84.
ننتظر اليوم بيانات الثقة الألمانية عن شعر سبتمبر/ايلول في تمام الساعة 8:00 بتوقيت غرينتش