- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تحسن البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين لأفضل من التوقعات ساهم دعم شهية المخاطرة بنهاية هذا الأسبوع و هو الأمر الذي انعكس ايجابيا على معنويات المستثمرين في الأسواق إلا أن أسعار الذهب لاقت دعما من تلك البيانات لكن مازالت حالة عدم التأكد مسيطرة على المعاملات في أسواق الذهب في ظل تباين اتجاهات أعضاء البنك الفيدرالي إزاء السياسات النقدية التوسعية بجانب ترقب تطورات الأمور بما يتعلق بأزمة رفع سقف الدين الأمريكي.
البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت تحسنا في قطاع المنازل حيث أظهر مؤشر المنازل المبدوء إنشائها في ديسمبر/كانون الأول أفضل مستوياته منذ منتصف عام 2008 وأيضا جاءت انخفض طلبات الإعانة الأسبوعي لأفضل مستوى في خمس أعوام.
بينما كان التركيز ينصب على بيانات الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة- حيث جاءت البيانات لتظهر وقف تباطؤ النمو لسبعة أشهر متتالية و يحقق الاقتصاد الصيني نمو بنسبة 7.9% في الربع الأخير من العام الماضي و متخطيا التوقعات في الأسواق لنمو 7.8% بينما كانت بيانات الربع الثالث نمو بنسبة 7.4%. فيما تشير بيانات الحكومة أن نمو الاقتصاد الصيني في عام 2012 بالكامل بلغ 7.8% ضمن أضعف مستوى للنمو السنوي منذ عام 1999 لكن مجرد تحسن البيانات كان بمثابة دفعة معنوية للمستثمرين في الأسواق على اعتبار أن نمو الصين دعم الاقتصاد العالمي.
رد فعل الأسواق اتضح جليا على أسعار المعادن التي تدخل في الصناعة مثل البلاتين – معدن يدخل في صناعة السيارات- مسجلا أعلى مستوياته في ثلاث أشهر عند 1702.00$ للأونصة يوم قبل أن يتداول بالقرب من تلك المستويات في المعاملات المبكرة من اليوم حول مستويات 1695.50$ للأونصة وكما هو الحال بالنسبة لمعدن البلاديوم حيث قفزت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر/أيلول عند 730.35$ في وقت مبكر من اليوم.
أسعار الذهب ارتفعت أيضا يوم أمس إلى أعلى مستوى في شهر عند مستويات 1695.53$ للأونصة قبل أن تعاود للإغلاق مجددا دون مستوى المقاومة القوي 1693$ للأونصة الذي يمثل المستوى التصحيحي بنسبة 38.2% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الصاعد الذي بدأ عند مستويات 1526$ و المنتهي عند مستويات 1795.00$ للأونصة.
وفيما يبدو أن المستثمرين في حالة انتظار لأية محفزات كي يتم تحديد اتجاه صريح للذهب، يأتي ذلك في ظل تباين التصريحات بين أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي لما بين رئيس البنك – بن برنانكي- الذي يرى ضرورة الاستمرار في السياسات التوسعية و لما بين أعضاء آخرين يرون أن تلك السياسات لم تعد بالجدوى الكافية كما كانت عليه من قبل من حيث دعم النمو. ومن ثم تسيطر حالة عدم التأكد على متخذي القرار في أسواق الذهب في الوقت الذي يتم الإقبال فيه على الذهب والتحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تلك السياسات.
أسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1692.28$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند مستوى 1693.40$ والأدنى 1685.53$ للاونصة. وقد تتجه لتحقيق إغلاق أسبوعي بنهاية معاملات اليوم على ارتفاع بنحو 1.6%.
وتمثل مستويات 1695.00$-1703.00$ مناطق مقاومة أمام ارتفاع أسعار الذهب بينما مستويات 1685.00$-1675.00$ للأونصة كمناطق دعم.
البيانات في الولايات المتحدة الأمريكية أظهرت تحسنا في قطاع المنازل حيث أظهر مؤشر المنازل المبدوء إنشائها في ديسمبر/كانون الأول أفضل مستوياته منذ منتصف عام 2008 وأيضا جاءت انخفض طلبات الإعانة الأسبوعي لأفضل مستوى في خمس أعوام.
بينما كان التركيز ينصب على بيانات الصين – ثان أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة- حيث جاءت البيانات لتظهر وقف تباطؤ النمو لسبعة أشهر متتالية و يحقق الاقتصاد الصيني نمو بنسبة 7.9% في الربع الأخير من العام الماضي و متخطيا التوقعات في الأسواق لنمو 7.8% بينما كانت بيانات الربع الثالث نمو بنسبة 7.4%. فيما تشير بيانات الحكومة أن نمو الاقتصاد الصيني في عام 2012 بالكامل بلغ 7.8% ضمن أضعف مستوى للنمو السنوي منذ عام 1999 لكن مجرد تحسن البيانات كان بمثابة دفعة معنوية للمستثمرين في الأسواق على اعتبار أن نمو الصين دعم الاقتصاد العالمي.
رد فعل الأسواق اتضح جليا على أسعار المعادن التي تدخل في الصناعة مثل البلاتين – معدن يدخل في صناعة السيارات- مسجلا أعلى مستوياته في ثلاث أشهر عند 1702.00$ للأونصة يوم قبل أن يتداول بالقرب من تلك المستويات في المعاملات المبكرة من اليوم حول مستويات 1695.50$ للأونصة وكما هو الحال بالنسبة لمعدن البلاديوم حيث قفزت الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر/أيلول عند 730.35$ في وقت مبكر من اليوم.
أسعار الذهب ارتفعت أيضا يوم أمس إلى أعلى مستوى في شهر عند مستويات 1695.53$ للأونصة قبل أن تعاود للإغلاق مجددا دون مستوى المقاومة القوي 1693$ للأونصة الذي يمثل المستوى التصحيحي بنسبة 38.2% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الصاعد الذي بدأ عند مستويات 1526$ و المنتهي عند مستويات 1795.00$ للأونصة.
وفيما يبدو أن المستثمرين في حالة انتظار لأية محفزات كي يتم تحديد اتجاه صريح للذهب، يأتي ذلك في ظل تباين التصريحات بين أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي لما بين رئيس البنك – بن برنانكي- الذي يرى ضرورة الاستمرار في السياسات التوسعية و لما بين أعضاء آخرين يرون أن تلك السياسات لم تعد بالجدوى الكافية كما كانت عليه من قبل من حيث دعم النمو. ومن ثم تسيطر حالة عدم التأكد على متخذي القرار في أسواق الذهب في الوقت الذي يتم الإقبال فيه على الذهب والتحوط من التضخم الذي قد ينتج عن تلك السياسات.
أسعار الذهب سجلت في المعاملات المبكرة مستويات 1692.28$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند مستوى 1693.40$ والأدنى 1685.53$ للاونصة. وقد تتجه لتحقيق إغلاق أسبوعي بنهاية معاملات اليوم على ارتفاع بنحو 1.6%.
وتمثل مستويات 1695.00$-1703.00$ مناطق مقاومة أمام ارتفاع أسعار الذهب بينما مستويات 1685.00$-1675.00$ للأونصة كمناطق دعم.