فارس (مصطفى حمد)
عضو نشيط
- المشاركات
- 801
- الإقامة
- مصر
بالرغم مما حققه الذهب من انجازات في العام الماضي فما كان الإستثمار في أسهم مناجمه وشركاته منتجا، اذ ان مؤشرها ( hui ) حقق تراجعا زاد على ال 10%، وما كان تحقيق الربح في هذا القطاع الا لمن اختار العمل اليومي النشط القائم على جني الارباح بشكل دوري عند تحققها، لأن التقلبات في السوق كانت هائلة. الرالي الذي طال انتظاره بقي متعثرا وانطلاقته لم تتحقق...
مؤشر أسهم الذهب ( hui ) بلغ بتراجعه محطة دفاعية محورية مهمة على ال 480/500 نقطة والحظوظ كبيرة بحدوث تحول صعودي انطلاقا من هذا المستوى.
في العام الحالي لا شك بكون التقلبات هذه الى تراجع والصورة بداية السنة هي أكثر اشراقا بالنسبة للإستثمار في أسهم الذهب. الرالي الذي تعثرت انطلاقته في العام الماضي أمام حظوظ كبيرة بنجاحه في هذا العام والقاعدة له باتت ممهدة وجاهزة من خلال تحركات العام الماضي.
المعطيات الأساسية هي ممتازة ومساعدة للرؤية التفاؤلية. ألأرباح كانت في العام الماضي لا لبس فيها، وهي لم تُترجم في أسعار الأسهم في العام الماضي. استثمارها في أسعار الاسهم سيتحقق إذا في العام الحالي، والمستثمرون على بيّنة من هذا الامر. أيضا التوقعات بالنسبة لنتائج الشركات ستكون على ايجابية في دفاتر العام الجديد ما يوفر دعما إضافيا للصورة التفاؤلية..
ولكن لماذا تبقى أسهم الذهب رخيصة في وقت يحقق المعدن الأصفر انتصارات متلاحقة؟
أسباب عديدة تأتي في طليعتها تلك المتعلقة بالمخاطر التي تتعرض لها شركات التنقيب في مناطق غالبا ما تتعرض لأوضاع سياسية متقلبة وغير مستقرة.
الى ذلك فان اعتبار الكثيرين من المستثمرين أن أسعار الذهب باتت عالية جدا وتخوفهم من تراجعات متهافتة دفع بهم الى التروي قبل اتخاذ قرار الاستثمار في أسهم المناجم خشية من تأثرها بتراجع أسعار سلعة تنتجها.
أضف الى ذلك إضطرار الشركات الى استثمار المبالغ الضخمة في مشاريع يبقى نجاح التنقيب فيها موضع تساؤل وترقب. من هنا فان الاستثمار في هذا القطاع يبقى مرهونا بحسن الاختيار وهذا ما سنعمد الى الحديث عنه في أبحاث تالية.
وهل يصح التخوف من انهيار لاسعار الذهب يجرف معه أسعار أسهم الشركات العاملة فيه؟
التخوف من انهيار أسعار الذهب إتخذ طابع التخويف مؤخرا ولا تبدو في الأفق اية معطيات مبررة له. ان تراجعات باتجاه ال 1500/1350 $ للأونصة لا يصح تصنيفها في خانة الانهيار وهي تبقى قابلة للتعويض براليات صعودية قادرة على الإنطلاق في أي وقت. الطلب على الذهب منتظر بقاؤه على مستواه المرتفع، ان لجهة قطاع المجوهرات او لجهة الطلب الصادر عن البنوك المركزية، أو المستثمرين الذين يعمدون الى تضمين محافظهم جزءا مما يعتبرونه ملاذا آمنا يمكنه تعويض خسارات محتملة في قطاعات أخرى.
استنادا الى ما تقدم فان الفارق الهائل بين ما حققه المعدن الاصفر وما تكبدته أسهمه في العام 2011 مرشح للتعويض في العام 2012 ليس باقتراب أسعار الذهب من أسعار أسهم شركاته تراجعا، بل باقتراب الاسهم من أسعار الذهب، وذلك يكون بارتفاعها لملاقاته على قاعدة استقرار اسعار الذهب بين ال 1400 وال 1700$ للأونصة ، وليس بالضرورة تحت شرط تحقيقها ارتفاعات جديدة تتعدى فيها قمة ال 1920 $ للاونصة.
مؤشر أسهم الذهب ( hui ) بلغ بتراجعه محطة دفاعية محورية مهمة على ال 480/500 نقطة والحظوظ كبيرة بحدوث تحول صعودي انطلاقا من هذا المستوى.
في العام الحالي لا شك بكون التقلبات هذه الى تراجع والصورة بداية السنة هي أكثر اشراقا بالنسبة للإستثمار في أسهم الذهب. الرالي الذي تعثرت انطلاقته في العام الماضي أمام حظوظ كبيرة بنجاحه في هذا العام والقاعدة له باتت ممهدة وجاهزة من خلال تحركات العام الماضي.
المعطيات الأساسية هي ممتازة ومساعدة للرؤية التفاؤلية. ألأرباح كانت في العام الماضي لا لبس فيها، وهي لم تُترجم في أسعار الأسهم في العام الماضي. استثمارها في أسعار الاسهم سيتحقق إذا في العام الحالي، والمستثمرون على بيّنة من هذا الامر. أيضا التوقعات بالنسبة لنتائج الشركات ستكون على ايجابية في دفاتر العام الجديد ما يوفر دعما إضافيا للصورة التفاؤلية..
ولكن لماذا تبقى أسهم الذهب رخيصة في وقت يحقق المعدن الأصفر انتصارات متلاحقة؟
أسباب عديدة تأتي في طليعتها تلك المتعلقة بالمخاطر التي تتعرض لها شركات التنقيب في مناطق غالبا ما تتعرض لأوضاع سياسية متقلبة وغير مستقرة.
الى ذلك فان اعتبار الكثيرين من المستثمرين أن أسعار الذهب باتت عالية جدا وتخوفهم من تراجعات متهافتة دفع بهم الى التروي قبل اتخاذ قرار الاستثمار في أسهم المناجم خشية من تأثرها بتراجع أسعار سلعة تنتجها.
أضف الى ذلك إضطرار الشركات الى استثمار المبالغ الضخمة في مشاريع يبقى نجاح التنقيب فيها موضع تساؤل وترقب. من هنا فان الاستثمار في هذا القطاع يبقى مرهونا بحسن الاختيار وهذا ما سنعمد الى الحديث عنه في أبحاث تالية.
وهل يصح التخوف من انهيار لاسعار الذهب يجرف معه أسعار أسهم الشركات العاملة فيه؟
التخوف من انهيار أسعار الذهب إتخذ طابع التخويف مؤخرا ولا تبدو في الأفق اية معطيات مبررة له. ان تراجعات باتجاه ال 1500/1350 $ للأونصة لا يصح تصنيفها في خانة الانهيار وهي تبقى قابلة للتعويض براليات صعودية قادرة على الإنطلاق في أي وقت. الطلب على الذهب منتظر بقاؤه على مستواه المرتفع، ان لجهة قطاع المجوهرات او لجهة الطلب الصادر عن البنوك المركزية، أو المستثمرين الذين يعمدون الى تضمين محافظهم جزءا مما يعتبرونه ملاذا آمنا يمكنه تعويض خسارات محتملة في قطاعات أخرى.
استنادا الى ما تقدم فان الفارق الهائل بين ما حققه المعدن الاصفر وما تكبدته أسهمه في العام 2011 مرشح للتعويض في العام 2012 ليس باقتراب أسعار الذهب من أسعار أسهم شركاته تراجعا، بل باقتراب الاسهم من أسعار الذهب، وذلك يكون بارتفاعها لملاقاته على قاعدة استقرار اسعار الذهب بين ال 1400 وال 1700$ للأونصة ، وليس بالضرورة تحت شرط تحقيقها ارتفاعات جديدة تتعدى فيها قمة ال 1920 $ للاونصة.