- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تحت تاثير الانهيار الذي حدث مؤخرا في سوق الاسهم الصيني اوقفت الصين شراءاتها المعهودة للذهب لان البلاد تعاني من خروج ضخم للرساميل. ثمة من يتحدث عن بيعها له ايضا..
ميزان المدفوعات الصيني سجل في الاشهر الماضية تراجعا قويا.
الميزان التجاري سجل فائضه ارتفاعا غير مسبوق. في النصف الاول من العام بلغ 260 مليار دولار. قبل عام واحد كان يبلغ 100 مليار دولار فقط. في السنوات السبع الماضية لم يتجاوز ال 75 مليار. في الواقع ان مثل هذا الفائض لا بد من ان يؤدي الى نمو الاحتياط النقدي الاجنبي.. لكن هذا وبحسب البيانات الرسمية لم يحدث.
الاهم من هذا ان مبالغ مالية ضخمة تغادر البلاد. في الفصل الثاني وحده تحدث جولدمن ساكس عن خروج 224 مليار دولار. انه مبلغ غير مسبوق، وان تم احتسابه على مدى عام قادم فسيبلغ 1000 مليار دولار.
هذا سيكون له انعكاسان. اولهما وقف الصين لشراءاتها للسندات الاميركية - وسواها من السندات الغربية - . الاهم انها لن تكون في وارد شراء اية كمية من الذهب.
ان استمر هذا الوضع فلا بد ان نتحسب الى اضطرار الصين لبيع ما تحمله من سندات اميركية لتؤمن السيولة التي تحتاجها. هذا سيكون بالطبع عامل مزعج جدا للفدرالي الاميركي الذي يتحين الفرص الان لتطبيع سياسته النقدية برفع الفائدة على الدولار.
وماذا بعد الذي حصل للذهب؟
تقنيا تم كسر حد دفاعي مهم جدا.. ليس فقط مهم ولكنه بالغ الاهمية والتاثير.
كل محلل تقني متمرس يقف متشائما الان امام الصورة التقنية الجديدة ويعتبر ان الذهب لم يعد موضع ثقة ولا يستحق ان يُصنف بين مراكز الاستثمار المأمونة.
البعض يرى ان ال 1000$ هو هدف التراجع. البعض لا يثق بها ويرى ان ال 800$ هي المحطة المستهدفة..
في مثل هذه الحالات الحذر واجب جدا.
الى ذلك نضيف: ثمة نظرية تقنية تستحق الذكر والتأمل وهي مستندة الى خطوط ال فيبوناكسي.
بين ال 23.08.2011 و 25.08.2011 تحرك سوق الذهب "سبوت" بقفزة متسارعة من 1912.29 الى 1703.10 محققا خسارة بلغت 209.19$ للاونصة.
هذه المساحة ان تم احتساب خطوط الفيبو لل 161.8% وال 200% وال 261.8% وال 423.6% نحصل على التالي من النتائج:
ال 161.8% على ال 1573.80 $ للاونصة وهي صمدت لسنتين اثنتين كخط دفاعي كانت له اهميته.
ال 200% على ال 1494$ للاونصة ولم يتم بلوغها ولم تشكل خط دفاعي ولكنها تواجدت وسط حركة افقية تحققت بين 8 و 16 ابريل العام 2013.
ال 261.8% فيبو على ال 1364.63 وهي كانت من ابريل الى يونيو ال 2013 خط دفاعي لعب دورا مهما وهي تحولت الى مقاومة بنفس الاهمية.
تبقى ال 423.6% فيبو وهي على ال 1026.16$ للاونصة. هذا المستوى يجب ان تبقى العين عليه وا ن يُحسب له اكثر من حساب.
حتى ولو صحت مقولة التراجع الى ال 800$ فان استراحة تتكون فيها مساحة تداول افقي يكون مستوى خط فيبو 423.6% خط دفاعي لها ستكون اكثر من ضرورية.
بجوار ال 1026$ للاونصة تتواجد محطة دفاعية مهمة تمثلها قمة شهر مارس للعام 2008 على ال 1032$ للاونصة. سنكون هنا على الارجح بمواجهة طلب متزايد يجب التحسب له دون ان ننسى الاهمية السيكولوجية البالغة الاهمية لدفاع ال 1000$ للاونصة.
التقنيون محقون ولكنهم ليسوا وحدهم في الضفة الخائفة على المعدن الاصفر.
المعطيات العامة تدعو الى الحذر ايضا.
مذ عجز الذهب منذ العام 2012 عن التفاعل ايجابا بتسجيل ارتفاعات جديدة وسط ازمة مالية عالمية مستمرة، تزايدت الشكوك. ايضا التضخم وهو العامل الاكثر افادة للذهب لا يبدو انه سيكون بمدى السنوات القادمة عامل دعم مأمول . وان اضفنا الموقف الصيني الى كل هذا تتكشف حقيقة المخاوف واحقيتها.
ميزان المدفوعات الصيني سجل في الاشهر الماضية تراجعا قويا.
الميزان التجاري سجل فائضه ارتفاعا غير مسبوق. في النصف الاول من العام بلغ 260 مليار دولار. قبل عام واحد كان يبلغ 100 مليار دولار فقط. في السنوات السبع الماضية لم يتجاوز ال 75 مليار. في الواقع ان مثل هذا الفائض لا بد من ان يؤدي الى نمو الاحتياط النقدي الاجنبي.. لكن هذا وبحسب البيانات الرسمية لم يحدث.
الاهم من هذا ان مبالغ مالية ضخمة تغادر البلاد. في الفصل الثاني وحده تحدث جولدمن ساكس عن خروج 224 مليار دولار. انه مبلغ غير مسبوق، وان تم احتسابه على مدى عام قادم فسيبلغ 1000 مليار دولار.
هذا سيكون له انعكاسان. اولهما وقف الصين لشراءاتها للسندات الاميركية - وسواها من السندات الغربية - . الاهم انها لن تكون في وارد شراء اية كمية من الذهب.
ان استمر هذا الوضع فلا بد ان نتحسب الى اضطرار الصين لبيع ما تحمله من سندات اميركية لتؤمن السيولة التي تحتاجها. هذا سيكون بالطبع عامل مزعج جدا للفدرالي الاميركي الذي يتحين الفرص الان لتطبيع سياسته النقدية برفع الفائدة على الدولار.
وماذا بعد الذي حصل للذهب؟
تقنيا تم كسر حد دفاعي مهم جدا.. ليس فقط مهم ولكنه بالغ الاهمية والتاثير.
كل محلل تقني متمرس يقف متشائما الان امام الصورة التقنية الجديدة ويعتبر ان الذهب لم يعد موضع ثقة ولا يستحق ان يُصنف بين مراكز الاستثمار المأمونة.
البعض يرى ان ال 1000$ هو هدف التراجع. البعض لا يثق بها ويرى ان ال 800$ هي المحطة المستهدفة..
في مثل هذه الحالات الحذر واجب جدا.
الى ذلك نضيف: ثمة نظرية تقنية تستحق الذكر والتأمل وهي مستندة الى خطوط ال فيبوناكسي.
بين ال 23.08.2011 و 25.08.2011 تحرك سوق الذهب "سبوت" بقفزة متسارعة من 1912.29 الى 1703.10 محققا خسارة بلغت 209.19$ للاونصة.
هذه المساحة ان تم احتساب خطوط الفيبو لل 161.8% وال 200% وال 261.8% وال 423.6% نحصل على التالي من النتائج:
ال 161.8% على ال 1573.80 $ للاونصة وهي صمدت لسنتين اثنتين كخط دفاعي كانت له اهميته.
ال 200% على ال 1494$ للاونصة ولم يتم بلوغها ولم تشكل خط دفاعي ولكنها تواجدت وسط حركة افقية تحققت بين 8 و 16 ابريل العام 2013.
ال 261.8% فيبو على ال 1364.63 وهي كانت من ابريل الى يونيو ال 2013 خط دفاعي لعب دورا مهما وهي تحولت الى مقاومة بنفس الاهمية.
تبقى ال 423.6% فيبو وهي على ال 1026.16$ للاونصة. هذا المستوى يجب ان تبقى العين عليه وا ن يُحسب له اكثر من حساب.
حتى ولو صحت مقولة التراجع الى ال 800$ فان استراحة تتكون فيها مساحة تداول افقي يكون مستوى خط فيبو 423.6% خط دفاعي لها ستكون اكثر من ضرورية.
بجوار ال 1026$ للاونصة تتواجد محطة دفاعية مهمة تمثلها قمة شهر مارس للعام 2008 على ال 1032$ للاونصة. سنكون هنا على الارجح بمواجهة طلب متزايد يجب التحسب له دون ان ننسى الاهمية السيكولوجية البالغة الاهمية لدفاع ال 1000$ للاونصة.
التقنيون محقون ولكنهم ليسوا وحدهم في الضفة الخائفة على المعدن الاصفر.
المعطيات العامة تدعو الى الحذر ايضا.
مذ عجز الذهب منذ العام 2012 عن التفاعل ايجابا بتسجيل ارتفاعات جديدة وسط ازمة مالية عالمية مستمرة، تزايدت الشكوك. ايضا التضخم وهو العامل الاكثر افادة للذهب لا يبدو انه سيكون بمدى السنوات القادمة عامل دعم مأمول . وان اضفنا الموقف الصيني الى كل هذا تتكشف حقيقة المخاوف واحقيتها.