- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لا تزال الضغوط السلبية تحيط بالذهب الأسود مع مطلع الأسبوع الجاري في ظلال التطورات والبيانات الاقتصادية التي تشهدها أسواق المال العالمية والتي تثير الحذر والحيطة من قبل المستثمرين لحين اتضاح الرؤية، وذلك علي الرغم من جهود المبذولة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي البنك المركزية العالمية لدعم مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي التي قد ستغرق المزيد من الوقت حتى تؤتي تلك الجهود ثمرها.
شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات القارة العجوز تراجع مستويات الثقة تجاه الأوضاع الحالية والتوقعات للشهر الخامس علي التوالي خلال شهر أيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات، كما أظهرت قراءة مؤشر ifo لمناخ الأعمال للشهر ذاته تراجعاً بخلاف التوقعات الشيء الذي دعم الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي اقتصاديات القارة العجوز والاقتصاد العالمي تباعاً في ظلال تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.
علي الصعيد الأخر فأن استمرار الخلاف الفرنسي الألماني مع اتجاه فرنسا لدعم اليونان لإمهالها المزيد من الوقت لخفض العجز، واستمرار الخلاف القائم بينها حول إشراف البنك المركزي علي بنوك منطقة اليورو والذي تنامي في عطلة الأسبوع الماضي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشار آنجيلا ميركل مع طلب فرنسا التسريع في ذلك الاتجاه في الوقت الذي تتباطأ فيه ألمانيا تجاه تنفيذ ذلك، يعد أيضا من الضمن العوامل التي تثير الشكوك وعدم اليقين في نفوس المستثمرين تجاه ما ستؤول إلية أزمة منطقة اليورو.
بخلاف ذلك وفقا لمجلة "دير شبيجل" فأن هنالك اتجاه بين القادة الأوروبيين لرفع قيمة برنامج "آلية الاستقرار الأوروبي" من 500 مليار يورو إلى نحو 2 تريليون يورو، وهذا ما أكده نائب وزير المالية الألماني، علماً بأنه ليتم رفع قيمة الصندوق ورفع حصة ألمانيا لما يفوق 190 مليار يورو يتوجب أخذ الموافقة من البرلمان الألماني، وذلك وفقاً لما أقرته المحكمة الدستورية الألمانية حينما وفقت علي مشاركة ألمانيا في الصندوق.
هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن خلال الأسبوع الجاري عن موازنة العام المالي 2013، ذلك بالإضافة لإعلانها عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة، وذلك في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، علماً بأن وزير المالية الأسباني قد أعرب يوم السبت الماضي عن كون بلاده ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدات.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الاقتصادية التي تؤكد علي الضعف العام الذي يشهده الاقتصاد العالمي وتعارض الرؤى لزعماء القارة العجوز في احتواء الأزمة يحد من المراهنات علي أسعار النفط لحين ظهور بوادر حقيقة علي التعافي وأن الاقتصاد العالمي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، مما يثقل علي كاهل الذهب الأسود ناهيك عن كون التعافي النسبي الذي تشهده العملة الخضراء في مطلع الأسبوع الجاري يعد أيضا من ضمن الضغوط السلبية علي أسعار النفط الخام نظراً للعلاقة العكسية بينهما.
هذا وقد أظهرت أسعار النفط الخام تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 91.87$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 91.26$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.96$ للبرميل ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 93.06$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت نيويورك.
علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ليتداول حالياً عند مستويات 79.64 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.77 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.54 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.38.
شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات القارة العجوز تراجع مستويات الثقة تجاه الأوضاع الحالية والتوقعات للشهر الخامس علي التوالي خلال شهر أيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات، كما أظهرت قراءة مؤشر ifo لمناخ الأعمال للشهر ذاته تراجعاً بخلاف التوقعات الشيء الذي دعم الشكوك في الأسواق تجاه مستقبل تعافي اقتصاديات القارة العجوز والاقتصاد العالمي تباعاً في ظلال تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث.
علي الصعيد الأخر فأن استمرار الخلاف الفرنسي الألماني مع اتجاه فرنسا لدعم اليونان لإمهالها المزيد من الوقت لخفض العجز، واستمرار الخلاف القائم بينها حول إشراف البنك المركزي علي بنوك منطقة اليورو والذي تنامي في عطلة الأسبوع الماضي بين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشار آنجيلا ميركل مع طلب فرنسا التسريع في ذلك الاتجاه في الوقت الذي تتباطأ فيه ألمانيا تجاه تنفيذ ذلك، يعد أيضا من الضمن العوامل التي تثير الشكوك وعدم اليقين في نفوس المستثمرين تجاه ما ستؤول إلية أزمة منطقة اليورو.
بخلاف ذلك وفقا لمجلة "دير شبيجل" فأن هنالك اتجاه بين القادة الأوروبيين لرفع قيمة برنامج "آلية الاستقرار الأوروبي" من 500 مليار يورو إلى نحو 2 تريليون يورو، وهذا ما أكده نائب وزير المالية الألماني، علماً بأنه ليتم رفع قيمة الصندوق ورفع حصة ألمانيا لما يفوق 190 مليار يورو يتوجب أخذ الموافقة من البرلمان الألماني، وذلك وفقاً لما أقرته المحكمة الدستورية الألمانية حينما وفقت علي مشاركة ألمانيا في الصندوق.
هذا ولا تزال أسواق المالي العالمية تترقب حالياً عن كثب خطوات اسبانيا والتي من المفترض أن تعلن خلال الأسبوع الجاري عن موازنة العام المالي 2013، ذلك بالإضافة لإعلانها عن نتيجة اختبار البنوك وخطط إعادة الهيكلة، وذلك في ظلال تنامي التكهنات تجاه طلبها لمساعدات خارجية خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم وضعها الاقتصادي المتردي، علماً بأن وزير المالية الأسباني قد أعرب يوم السبت الماضي عن كون بلاده ليست في عجلة من أمرها لطلب المساعدات.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الاقتصادية التي تؤكد علي الضعف العام الذي يشهده الاقتصاد العالمي وتعارض الرؤى لزعماء القارة العجوز في احتواء الأزمة يحد من المراهنات علي أسعار النفط لحين ظهور بوادر حقيقة علي التعافي وأن الاقتصاد العالمي يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، مما يثقل علي كاهل الذهب الأسود ناهيك عن كون التعافي النسبي الذي تشهده العملة الخضراء في مطلع الأسبوع الجاري يعد أيضا من ضمن الضغوط السلبية علي أسعار النفط الخام نظراً للعلاقة العكسية بينهما.
هذا وقد أظهرت أسعار النفط الخام تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 91.87$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 91.26$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 92.96$ للبرميل ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 93.06$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت نيويورك.
علي الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني ليتداول حالياً عند مستويات 79.64 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 79.77 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.54 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.38.