- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سيطرت جبهة النصرة على مبنى إدارة المركبات في مدينة الرقة شمال شرقي سوريا بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشاممنه، واتفقت قوات النظام ومقاتلو المعارضة على الدخول في هدنة في حي برزة الواقع شمال دمشق وذلك بعد نحو عام من الاشتباكات والعمليات العسكرية.
وانسحبت عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' من مبنى إدارة المركبات دون أي اشتباك مع مقاتلي جبهة النصرة، وبث ناشطون على الإنترنت صورا لخمسين شخصا كان تنظيم 'الدولة الإسلامية' يحتجزهم في مبنى إدارة المركبات وأطلقت جبهة النصرة سراحهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن 'كتائب إسلامية وكتائب مقاتلة تحاصر منذ أمس الأحد المقر الرئيسي للدولة الإسلامية في العراق والشام في مبنى المحافظة في مدينة الرقة'.
وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت أمس في مدينة تل أبيض الحدودية بمحافظة الرقة بين عناصر من الجبهة الاسلامية وتنظيم 'الدولة الإسلامية' وتركزت الاشتباكات حول مبنى الأمن السياسي ومخفر قديم يتخذه التنظيم مقرا له، ومبنى الأمن العسكري وأمن المنطقة حيث تتمركز عناصر من الجبهة.
وتُعد المنطقة التي انسحب منها مقاتلو 'الدولة الإسلامية' مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ويقول مراقبون إن انسحاب التنظيم من بلدة الدانة وبلدة أطمة المهمة لخطوط الإمداد دون قتال يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين، وهو ما يصب في مصلحة قوات النظام.
وأعلنت المعارضة المسلحة أنها استعادت السيطرة في حلب على الفوج الـ46 وعلى الفوج الـ111 أكبر مقر عسكري لتنظيم 'الدولة الإسلامية' وسيطرت كذلك على بلدتي ترمانيين والتوامة في الريف.
كما أعلنت كتائب المعارضة سيطرتها على مدينة دارة عزة، وقالت إن تنظيم 'الدولة الإسلامية' سلم جميع حواجزه ومقاره للمعارضة المسلحة.
اتفاق هدنة
من جانب آخر، قال ناشطون إن قوات النظام ومسلحي المعارضة اتفقوا على هدنة في حي برزة الواقع في شمال العاصمة دمشق بعد نحو عام من الاشتباكات والعمليات العسكرية.
وذكرت تنسيقية حي برزة إنه 'بعد محاولات الوساطة الكثيرة في الأيام الماضية والمفاوضات بين قوات النظام وشباب الجيش الحر عن طريق لجنة من أهالي الحي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين'.
كما اتفق الطرفان على انسحاب الجيش النظامي من كل أراضي برزة وتنظيف الطرقات تمهيدا لفتحها للمدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الحي من سجون النظام.
ويشمل الاتفاق السماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات، وفق بيان أشار إلى أن هذه العودة 'لن تبدأ قبل أسبوعين ريثما يتم فتح الطرقات وإصلاح الخدمات والتأكد من تفعيل الاتفاق'.
وذكر الناشط في الحي أبو عمار لوكالة الصحافة الفرنسية أنه رغم أن الشروط المتفق عليها لم تدخل حيز التنفيذ بعد فإن 'شدة القتال انخفضت إلى حد كبير في الأيام الثلاثة الماضية'.
وتعرض الحي لدمار كبير جراء الاشتباكات والقصف شبه اليومي الذي استمر منذ مارس/آذار الماضي.
الرواية الرسمية
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن 'وحدات من جيشنا الباسل دخلت إلى الحي وقامت باستلام الأسلحة الثقيلة وفككت العديد من العبوات الناسفة المزروعة بين منازل المواطنين'.
وقال المصدر أيضا 'إن مائتي مسلح مما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة استسلموا وسلموا أسلحتهم للجيش العربي السوري في حي برزة بدمشق'.
غير أن الناشطين نفوا تسليم أي مقاتل لنفسه أو سلاحه. وشددت التنسيقية في بيانها على أن 'الجيش الحر هو من يسير أمور الحي بكامل عناصره'.
واعتبر الناشط أبو عمار أن إعلان الإعلام الرسمي عن تسليم المقاتلين أنفسهم يأتي في إطار 'ادعاءات إستراتيجية' يتبعها النظام من أجل الضغط على المعارضة خلال المفاوضات.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أقل من أسبوعين على خطوة مماثلة بين نظام الأسد ومسلحي المعارضة بمعضمية الشام جنوب غرب العاصمة، والتي بقيت محاصرة لنحو عام.
وأتاح ذلك الاتفاق إدخال المواد الغذائية إلى المعضمية للمرة الأولى منذ أشهر. وبعد أيام من إعلان الهدنة، اندلعت اشتباكات لمدة قصيرة، إلا أنها سرعان ما توقفت.
وانسحبت عناصر تنظيم 'الدولة الإسلامية' من مبنى إدارة المركبات دون أي اشتباك مع مقاتلي جبهة النصرة، وبث ناشطون على الإنترنت صورا لخمسين شخصا كان تنظيم 'الدولة الإسلامية' يحتجزهم في مبنى إدارة المركبات وأطلقت جبهة النصرة سراحهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن 'كتائب إسلامية وكتائب مقاتلة تحاصر منذ أمس الأحد المقر الرئيسي للدولة الإسلامية في العراق والشام في مبنى المحافظة في مدينة الرقة'.
وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت أمس في مدينة تل أبيض الحدودية بمحافظة الرقة بين عناصر من الجبهة الاسلامية وتنظيم 'الدولة الإسلامية' وتركزت الاشتباكات حول مبنى الأمن السياسي ومخفر قديم يتخذه التنظيم مقرا له، ومبنى الأمن العسكري وأمن المنطقة حيث تتمركز عناصر من الجبهة.
وتُعد المنطقة التي انسحب منها مقاتلو 'الدولة الإسلامية' مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد، ويقول مراقبون إن انسحاب التنظيم من بلدة الدانة وبلدة أطمة المهمة لخطوط الإمداد دون قتال يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين، وهو ما يصب في مصلحة قوات النظام.
وأعلنت المعارضة المسلحة أنها استعادت السيطرة في حلب على الفوج الـ46 وعلى الفوج الـ111 أكبر مقر عسكري لتنظيم 'الدولة الإسلامية' وسيطرت كذلك على بلدتي ترمانيين والتوامة في الريف.
كما أعلنت كتائب المعارضة سيطرتها على مدينة دارة عزة، وقالت إن تنظيم 'الدولة الإسلامية' سلم جميع حواجزه ومقاره للمعارضة المسلحة.
اتفاق هدنة
من جانب آخر، قال ناشطون إن قوات النظام ومسلحي المعارضة اتفقوا على هدنة في حي برزة الواقع في شمال العاصمة دمشق بعد نحو عام من الاشتباكات والعمليات العسكرية.
وذكرت تنسيقية حي برزة إنه 'بعد محاولات الوساطة الكثيرة في الأيام الماضية والمفاوضات بين قوات النظام وشباب الجيش الحر عن طريق لجنة من أهالي الحي تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الطرفين'.
كما اتفق الطرفان على انسحاب الجيش النظامي من كل أراضي برزة وتنظيف الطرقات تمهيدا لفتحها للمدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الحي من سجون النظام.
ويشمل الاتفاق السماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات، وفق بيان أشار إلى أن هذه العودة 'لن تبدأ قبل أسبوعين ريثما يتم فتح الطرقات وإصلاح الخدمات والتأكد من تفعيل الاتفاق'.
وذكر الناشط في الحي أبو عمار لوكالة الصحافة الفرنسية أنه رغم أن الشروط المتفق عليها لم تدخل حيز التنفيذ بعد فإن 'شدة القتال انخفضت إلى حد كبير في الأيام الثلاثة الماضية'.
وتعرض الحي لدمار كبير جراء الاشتباكات والقصف شبه اليومي الذي استمر منذ مارس/آذار الماضي.
الرواية الرسمية
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن 'وحدات من جيشنا الباسل دخلت إلى الحي وقامت باستلام الأسلحة الثقيلة وفككت العديد من العبوات الناسفة المزروعة بين منازل المواطنين'.
وقال المصدر أيضا 'إن مائتي مسلح مما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة استسلموا وسلموا أسلحتهم للجيش العربي السوري في حي برزة بدمشق'.
غير أن الناشطين نفوا تسليم أي مقاتل لنفسه أو سلاحه. وشددت التنسيقية في بيانها على أن 'الجيش الحر هو من يسير أمور الحي بكامل عناصره'.
واعتبر الناشط أبو عمار أن إعلان الإعلام الرسمي عن تسليم المقاتلين أنفسهم يأتي في إطار 'ادعاءات إستراتيجية' يتبعها النظام من أجل الضغط على المعارضة خلال المفاوضات.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أقل من أسبوعين على خطوة مماثلة بين نظام الأسد ومسلحي المعارضة بمعضمية الشام جنوب غرب العاصمة، والتي بقيت محاصرة لنحو عام.
وأتاح ذلك الاتفاق إدخال المواد الغذائية إلى المعضمية للمرة الأولى منذ أشهر. وبعد أيام من إعلان الهدنة، اندلعت اشتباكات لمدة قصيرة، إلا أنها سرعان ما توقفت.