jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
الدولار يمشي ملكاً
يتداول الدولار الأمريكي في الأسواق المالية في ميل صاعد واضح استطاع من خلاله أن يعوّض كل خسائره مقابل معظم العملات إلى مكاسب. حيث انخفض الدولار بداية هذا الأسبوع، لكن عاد و سيطر على الموقف ليمشي ملكاً في الأسواق المالية مستفيداً من عديد من الظروف و الحقائق في الأسواق، لكن بشكل عام، نستطيع أن نرجع قوّة الدولار الأمريكي إلى الاتجاه له بعد انخفاض الشهية الاستثمارية و قابلية المخاطرة، و كذلك بعد تصريح برنانكيه الذي أشار فيه إلى أن الفيدرالي لا يطمح لأن يتبنّى سياسة تخفيف كمي ثالثة.
البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم مالت للإيجابية، لكن المتداولون قلقون جداً من وضع أزمة الديون الأوروبية و احتمال امتدادها، و تحديداً في اليونان التي لو لم تحصل على مساعدات و قروض، سوف تفشل في أن تفي بالتزاماتها منتصف الشهر المقبل. الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي وافقا على خطط التقشف المقترحة في اليونان، لكن يبدو بأن هذا غير كاف الآن للمتداولين لأن يقتنعوا في حل المشكلة، خصوصاً بعد أن أشار تريشيه إلى أن أزمة الديون الأوروبية يجب أن تدق لها نواقيس الخطر و إضاءة الضوء الأحمر للتحذير من خطرها الممتد إلى الاقتصاد ككل و القطاعات المصرفية فيه.
انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد أن لامس الأعلى عند سعر 1.4309 و فشل في الاستقرار فوق 1.4315، و الانخفاض الذي حصل دفع في سعر صرف اليورو ليلامس الأدنى حتى هذه اللحظة عند مستوى 1.4188 دولار لليورو الواحد. إن الضغوط السلبية الهائلة التي يتعرّض لها اليورو مستمرة، و قد لا يوقفها شيء الآن قبل صدور قرارات حقيقية تجاه أزمة الديون السيادية التي أصبحت فعلاً تهدد الاقتصاد الأوروبية عامةً و اقتصاد الاتحاد الأوروبي خاصة في أزمة قد تكون في شدتها الأزمة الائتمانية عام 2008.
بحسب التحليل الفني، فتداول سعر صرف اليورو ما دون مستوى 1.4315 قد يكون سبباً لأن نرى استمرارية في الضغوط السلبية ، فيما كسر مستوى 1.4155 قد يزيد هذه السلبية بشكل واضح. إن مؤشرات العزم تظهر ميلاً سلبياً و هذا ما قد يستمر في وضع ضغط هائل على مستوى الدعم الأقرب 1.4205.
يتداول الدولار الأمريكي في الأسواق المالية في ميل صاعد واضح استطاع من خلاله أن يعوّض كل خسائره مقابل معظم العملات إلى مكاسب. حيث انخفض الدولار بداية هذا الأسبوع، لكن عاد و سيطر على الموقف ليمشي ملكاً في الأسواق المالية مستفيداً من عديد من الظروف و الحقائق في الأسواق، لكن بشكل عام، نستطيع أن نرجع قوّة الدولار الأمريكي إلى الاتجاه له بعد انخفاض الشهية الاستثمارية و قابلية المخاطرة، و كذلك بعد تصريح برنانكيه الذي أشار فيه إلى أن الفيدرالي لا يطمح لأن يتبنّى سياسة تخفيف كمي ثالثة.
البيانات الاقتصادية الأوروبية هذا اليوم مالت للإيجابية، لكن المتداولون قلقون جداً من وضع أزمة الديون الأوروبية و احتمال امتدادها، و تحديداً في اليونان التي لو لم تحصل على مساعدات و قروض، سوف تفشل في أن تفي بالتزاماتها منتصف الشهر المقبل. الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي وافقا على خطط التقشف المقترحة في اليونان، لكن يبدو بأن هذا غير كاف الآن للمتداولين لأن يقتنعوا في حل المشكلة، خصوصاً بعد أن أشار تريشيه إلى أن أزمة الديون الأوروبية يجب أن تدق لها نواقيس الخطر و إضاءة الضوء الأحمر للتحذير من خطرها الممتد إلى الاقتصاد ككل و القطاعات المصرفية فيه.
انخفض سعر صرف اليورو هذا اليوم بعد أن لامس الأعلى عند سعر 1.4309 و فشل في الاستقرار فوق 1.4315، و الانخفاض الذي حصل دفع في سعر صرف اليورو ليلامس الأدنى حتى هذه اللحظة عند مستوى 1.4188 دولار لليورو الواحد. إن الضغوط السلبية الهائلة التي يتعرّض لها اليورو مستمرة، و قد لا يوقفها شيء الآن قبل صدور قرارات حقيقية تجاه أزمة الديون السيادية التي أصبحت فعلاً تهدد الاقتصاد الأوروبية عامةً و اقتصاد الاتحاد الأوروبي خاصة في أزمة قد تكون في شدتها الأزمة الائتمانية عام 2008.
بحسب التحليل الفني، فتداول سعر صرف اليورو ما دون مستوى 1.4315 قد يكون سبباً لأن نرى استمرارية في الضغوط السلبية ، فيما كسر مستوى 1.4155 قد يزيد هذه السلبية بشكل واضح. إن مؤشرات العزم تظهر ميلاً سلبياً و هذا ما قد يستمر في وضع ضغط هائل على مستوى الدعم الأقرب 1.4205.