الدولار في مهب الريح.. 6 أسباب تدفع للتحذير من انهيار العملة الأمريكية

Dr yara Mahmoud

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
2,176
الإقامة
البحيره

1.png







رغم الهدنة المؤقتة التي خففت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لا يزال بنك أوف أمريكا يحتفظ بتوقعاته السلبية تجاه الدولار الأمريكي، معتبراً أن الانتعاش الأخير للدولار تكتيكي وليس تغيرًا هيكليًا في الاتجاه. وتُشير التحليلات إلى استمرار وجود عوامل معاكسة قوية تؤثر سلبًا على العملة الأمريكية على المدى المتوسط.

حالة عدم اليقين في السياسات الاقتصادية لا تزال تلقي بظلالها على الأسواق، حيث توقفت التوترات التجارية بشكل مؤقت فقط. ومن المتوقع أن تعود التقلبات في الأسواق لاحقًا هذا الصيف مع اقتراب مواعيد انتهاء الإعفاءات الجمركية، مما يثير الشكوك حول مستقبل الدولار.

على صعيد الاقتصاد الحقيقي، يظهر الاقتصاد الأمريكي تباطؤًا مقارنة بما كان عليه قبل اندلاع الحرب التجارية، نتيجة ضعف الاستثمار وتراجع ثقة الشركات. كذلك، يعاني الدولار من تأثيرات سلبية جراء تقلص فائض الحساب الجاري الأمريكي، الذي يحد من تدفقات الاستثمار اللازمة لدعم العملة.

في الوقت نفسه، يقوم المستثمرون المؤسسيون بإعادة تقييم محافظهم الاستثمارية، ما يؤدي إلى استمرار تدفقات رؤوس الأموال خارج السوق الأمريكية، وهو ما يضع مزيدًا من الضغوط على الدولار. كذلك، تساهم حالة عدم اليقين المالي، مع تداعيات محتملة على سندات الخزانة وتوقعات التضخم، في زيادة المخاطر التي تواجه العملة.

إلى جانب ذلك، يستمر التحيز السياسي لصانعي السياسات نحو تبني أسعار فائدة أقل ودولار أضعف، مما يزيد من احتمال انخفاض قيمة الدولار على المدى الطويل. وفي ظل هذه المعطيات، يظل بنك أوف أمريكا متوقعًا هبوطًا في قيمة العملة الأمريكية رغم فترات التهدئة المؤقتة.

يُبرز التقرير أن القوى الهيكلية التي تواجه الدولار قوية ومعقدة، وتشير إلى مزيد من التقلبات وعدم الاستقرار في الفترة المقبلة، مع احتمال استمرار تراجع قيمة الدولار في المدى المتوسط.

#عرب_اف_اكس_طريقك_نحو_التداول_بنجاح
 
عودة
أعلى