- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى في التداولات الأوروبية المبكرة لليوم الإثنين،وسجل أدنى مستوياته في 5 أسابيع، حيث ما زالت اللهجة الحمائمية لبنك الإحتياطي الفيدرالي تضع العملة الأمريكية تحت الضغط.
فلقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، تراجعاً بنسبة 0.2٪ ليسجل 99.94، وهو ادنى مستوياته منذ 6 شباط/فبراير الماضي.
وفي نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين وإنتهى مساء الأربعاء، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى مدى 0.75-1.00، وهو ما كان متوقعاً على نطاق واسع بين المحللين والإقتصادين والمشاركين في الأسواق العالمية على إختلافها. ومع ذلك، كان موقف البنك المركزي أقل ضعفا مما كان متوقعاً، من خلال التمسك بتوقعات رفع أسعار الفائدة لعام 2017 والإبقاء عليها عند ثلاث مرات، وليس أربعة كما كان يأمل بعض المستثمرين.
وأبقى المستثمرون على حذره تجاه بنك الإحتياطي الفيدرالي، خصوصاً في أسبوع سيتكلم فيه 9 من أعضاء مجلس البنك، بما في ذلك رئيسة البنك السيدة (جانيت يالين) والتي ستلقي خطابأص يوم الخميس.
وفي تداولات الصباح بالتوقيت الأوروبي لليوم الإثنين، تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/دولار بواقع 0.27٪ ليتداول عند 1.0766، ليبقى الزوج قريباً نوعاً ما من أعلى مستوياته في 5 أسابيع والذي كان قد سجله في وقت متأخر من الأسبوع الماضي عند 1.0783.
واصل المستثمرون مراقبة التطورات السياسية قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة بعد ان اظهر استطلاع للرأى ان زعيمة اليمين المتطرف المناهض للاتحاد الاوروبى (مارين لوبان) قد وسعت من تقدمها على منافسها (ايمانويل ماكرون) فى الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر اجراؤها يوم 23 نيسان/ابريل. ولكن الإستطلاع أظهر أن (ماكرون) سيتغلب عليها بسهولة في الجولة الثانية المقررة يوم 7 آيار/مايو.
هذا وتراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاص الدولار/ين ليسجل الزوج أدنى مستوياته في أسبوعين، عند 112.74. وقد تبقى أحجام التداول ضعيفة على هذا الزوج نظراً لأن الأسواق والبنوك اليابانية لن تعمل اليوم الإثنين بسبب عطلة وطنية في البلاد.
وكان بنك اليابان قد قرر ترك سياسته النقدية دون تغيير، وذلك في نهاية اجتماع السياسة الذي عقده يوم الخميس، وهو ما يؤكد على إختلاف مسارات السياسات النقدية بين البنوك المركزية العالمية الرئيسية. أما بنك سويسر ا الوطني، فلقد حافط على سعر فائدة اللايبور عند مستواه القياسي المنخفض والبالغ سالب 0.75 بالمئة.
من جهة أخرى، قفز الباوند/دولار لأعلى مستوياته في 3 أسابيع، فإرتفع بنسبة 0.19٪ ليتداول عند 1.2419.
وكان الجنيه الإسترليني قد إستفاد من تصريحات بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني)، والتوقعات بأن يظهر تقرير التضخم الذي سيصدر غد الثلاثاء أن هنالك فرصة لأن يتجاوز التضخم المستوى المستهدف والبالغ 2٪. وكان البنك قد أبقى سعر الفائدة عند مستواه القياسي المنخفض في إختتام إجتماعه الذي إنتهى ظهر الخميس الماضي بالتوقيت المحلي.
وفي أخبار ذات علاقة، من المقرر أن تبدأ رئيسة الوزراء البريطانية (ثريزا ماي) جولة في انحاء المملكة المتحدة اليوم الإثنين تهدف إلى "توحيد البلاد" وذلك قبل إنطلاق مفاوضات ترك الإتحاد الأوروبي بشكل رسمي.