- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
ان تكون حاكما لبنك مركزي لا يعني انك حصلت على وظيفة ممتعة خالية من المتاعب والهموم..
تحريك نسبة الفائدة رفعا أو تخفيضا هو قرار. وراء القرار ما لا يدرك أحد من مؤثرات وقد لا تصب أحيانا في الخانة الايجابية المرجوة، فيكون عكس ما ارتجى الحاكم.
*
بنك استراليا المركزي سيتواجد في ال 7 من الشهر الجاري في حالة لا يُحسد حاكمه عليها. تخفيض الفائدة قد يفيد.. ولكنه قد يعود بالضرر على التضخم ايضا.
في العام الماضي تم تخفيض الفائدة الى مستوى غير مسبوق على ال 3.00% . السبب كان الضعف في الاقتصاد المحلي، وايضا التباطؤ في الاقتصاد الاسيوي حيث تذهب معظم الصادرات الاسترالية، . حاليا يقف المركزي أمام استحالة البقاء على اللاقرار، التضخم يتنامى والاقتصاد على ضعف متزايد ورفع الفائدة ضرورة ماسة ولكن دونه محاذير أيضا..
*
في سوق الفيوتشر يمكن تلمس زيادة نسبة المراهنين على تخفيض الفائدة . قبل أسبوع من الان النسبة كانت على 45% . اليوم هي على 60%. الاسباب عديدة: كل البيانات التي تصدر هي غير مطمئنة. آخرها كان بيان التجزئة صبيحة اليوم الاثنين. ايضا بيانات الصناعة تدل ان القطاع يرزح تحت عبء* العملة القوية. الدولار الاسترالي ارتفع مقابل الاميركي منذ العام 2008 بنسبة 45%. قطاع المناجم لا يقل تاثرا عن قطاع الصناعة. الاستثمارات الاجنبية تتراجع باستمرار. انخفاض اسعار المواد الخام من المنتظر ان يزيد الوضع سوءا.
*
ما تقدم قد يكون سببا رئيسيا يدفع الى تخفيض الفائدة، خاصة وان الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني والاوروبي يتخذون اجراءات تيسيرية كلٌ على هواه. السيولة الفائضة التي تغزو الاسواق تبحث عن فوائد عالية وال 3.0% في استراليا مغرية جدا. هذا يدفع العملة الى المزيد من الارتفاع. تخفيض الفائدة هو اذا كأس مرٌ لا مهرب منه.
*
هل يفعلها بنك أستراليا؟
من الصعب ان نجزم بذلك. ما يمكن قوله ان المركزي الاسترالي تعود في الماضي - وفي عدة مناسبات - ان يفاجئ الاسواق بما ليس متوقعا.
*
المهم في الامر ان الدولار الاسترالي راوح منذ يونيو العام 2012 في مساحة بين ال 1.0150 وال 1.0600.
*ان قرارا يقضي بتخفيض الفائدة سيعني على الارجح خروج العملة من هذه المساحة. كسر ال 1.0150 سيكون مرجحا.
الاحجام عن تخفيض الفائدة سيجعل من المرجح معاودة الارتفاع والتوجه نحو ال 1.0600.
ان تكون حاكما لبنك مركزي لا يعني انك حصلت على وظيفة ممتعة خالية من المتاعب والهموم..
تحريك نسبة الفائدة رفعا أو تخفيضا هو قرار. وراء القرار ما لا يدرك أحد من مؤثرات وقد لا تصب أحيانا في الخانة الايجابية المرجوة، فيكون عكس ما ارتجى الحاكم.
*
بنك استراليا المركزي سيتواجد في ال 7 من الشهر الجاري في حالة لا يُحسد حاكمه عليها. تخفيض الفائدة قد يفيد.. ولكنه قد يعود بالضرر على التضخم ايضا.
في العام الماضي تم تخفيض الفائدة الى مستوى غير مسبوق على ال 3.00% . السبب كان الضعف في الاقتصاد المحلي، وايضا التباطؤ في الاقتصاد الاسيوي حيث تذهب معظم الصادرات الاسترالية، . حاليا يقف المركزي أمام استحالة البقاء على اللاقرار، التضخم يتنامى والاقتصاد على ضعف متزايد ورفع الفائدة ضرورة ماسة ولكن دونه محاذير أيضا..
*
في سوق الفيوتشر يمكن تلمس زيادة نسبة المراهنين على تخفيض الفائدة . قبل أسبوع من الان النسبة كانت على 45% . اليوم هي على 60%. الاسباب عديدة: كل البيانات التي تصدر هي غير مطمئنة. آخرها كان بيان التجزئة صبيحة اليوم الاثنين. ايضا بيانات الصناعة تدل ان القطاع يرزح تحت عبء* العملة القوية. الدولار الاسترالي ارتفع مقابل الاميركي منذ العام 2008 بنسبة 45%. قطاع المناجم لا يقل تاثرا عن قطاع الصناعة. الاستثمارات الاجنبية تتراجع باستمرار. انخفاض اسعار المواد الخام من المنتظر ان يزيد الوضع سوءا.
*
ما تقدم قد يكون سببا رئيسيا يدفع الى تخفيض الفائدة، خاصة وان الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني والاوروبي يتخذون اجراءات تيسيرية كلٌ على هواه. السيولة الفائضة التي تغزو الاسواق تبحث عن فوائد عالية وال 3.0% في استراليا مغرية جدا. هذا يدفع العملة الى المزيد من الارتفاع. تخفيض الفائدة هو اذا كأس مرٌ لا مهرب منه.
*
هل يفعلها بنك أستراليا؟
من الصعب ان نجزم بذلك. ما يمكن قوله ان المركزي الاسترالي تعود في الماضي - وفي عدة مناسبات - ان يفاجئ الاسواق بما ليس متوقعا.
*
المهم في الامر ان الدولار الاسترالي راوح منذ يونيو العام 2012 في مساحة بين ال 1.0150 وال 1.0600.
*ان قرارا يقضي بتخفيض الفائدة سيعني على الارجح خروج العملة من هذه المساحة. كسر ال 1.0150 سيكون مرجحا.
الاحجام عن تخفيض الفائدة سيجعل من المرجح معاودة الارتفاع والتوجه نحو ال 1.0600.