- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الدولار الأمريكي يتراجع امام العملات الرئيسية الأخرى بعد تقرير الوظائف في القطاع الخاص المخيب للآمال و يزيد التوقعات بإبقاء البنك الفيدرالي على خطط التحفيز حتى يتعافى الاقتصاد.
مؤشر adp اظهر اضافة الاقتصاد الأمريكي لنحو 119 الف وظيفة في ابريل نيسان بينما كانت التوقعات تشير إلى اضافة 150 الف بينما تم تعديل القراءة السابقة إلى اضافة بقيمة 131 الف من 158 الف وظيفة، وهذا المؤشر يعطي بعض من التلميحات عما سيكون عليه تقرير الوظائف الشهري عندما يصدر يوم الجمع القادم.
مؤشر الدولار – يقيس اداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- انخفض على مدار الشهر السابق بنسبة 1.6% وينهى شهر ابريل نيسان عند أدنى مستوى في شهرين. يأتي ذلك ضمن سلسلة البيانات المختلطة التي صدرت عن الاقتصاد الامريكي في الآونة الاخيرة و التي باتت تثير الشكوك حول تحقيق تعافي قوي في الربع الثاني من العام الجاري.
المؤشر واصل تحقيق الانخفاضات اليوم مسجلا 81.38 بعد أن افتتح اليوم عند مستويات 81.78
البيانات الاخيرة اظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 2.5% في الربع الأول ليأتي بأفضل من الربع الاول لنسبة 0.4% بينما جاءت مخيبة لتوقعات المستثمرين في الأسواق لنسبة 3%، بينما البيانات الاخرى تظهر عدم تعافي الاقتصاد بالشكل القوي الذي يمكن من خلق الوظائف بشكل مستمر.
من القطاع الصناعي و حتى طلبات السلع المعمرة جميعها يشهد حالة انكماش في الآونة الاخيرة، وإن كان اسعار المنازل تشهد بعض من التعافي لكن لايزال الوضع غير مستقر حتى الآن، و بالنظر إلى التضخم نجد أن هناك تباطؤ في نمو الاسعار داخل البلاد وتظل دون مستهدف البنك الفيدرالي عند 2%.
كل هذه العوامل ساهمت في الضغط على قيمة الدولار الأمريكي على اعتبار ان الفيدرالي سيستمر في تطبيق سياسة التخفيف الكمي بقيمة 85 مليارات دولار أمريكي بل وقد يتحول البنك إلى التوسع بشكل اكبر لدعم عملية التعافي.
حتى الآن البنك الاحتياطي الفيدرالي قام بربط خطط التحفيز بمدى التحسن في سوق العمل، حيث يستهدف ان يصل بمعدل البطالة إلى ما دون 6.5% وبحيث لا يرتفع التضخم عن مستوى 2.5% و بالتالي ليس من المفاجئ ان يعدل البنك من تلك الاهداف وفقا لما يتناسب مع كل مرحلة و أرى ان الوقت الراهن لا يوجد فيه مجال للحديث عن سحب او وقف خطط التحفيز.
دراغي و سعر الفائدة
لا ادري لماذا الحديث عن خفض لسعر الفائدة قد يجدي حلا أو نفعا للمشاكل التي تواجهها منطقة اليورو حيث لم يعد من المجدي خفض سعر الفائدة إلى ما دون المستوى الحالي 0.75% إذ أن تأثير ذلك لا يذكر على الوضع في المنطقة التي تواجه تعمق للركود على مدار العام السابق بالكامل بينما جميع البيانات في الربع الأول تؤكد حقيقة استمرار الركود في تلك الفترة ويأتي ذلك مصاحبا لتزايد مضطرد لمعدل البطالة و ضعف سوق العمل حتى في الاقتصاد الالماني المحرك للمنطقة ككل.
الاسواق طالما كانت تسعر قيام البنك بخفض سعر الفائدة في الفترة لما بين مايو أو يونيو لكن في واقع الامر ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- لا يرغب في خفض سعر الفائدة على قدر ما يرغب في تهدئة الاسواق و بقاء اليورو عند مناطق مستقرة تمكن من دعم الصادرات و بالتالي فإن ماريو دراغي قد يضطر فقط إلى خفض سعر الفائدة لأجل الحفاظ على هدوء العملة الأوروبية الموحدة أو على الاقل يلمح في تصريحاته يوم الغد بأية اشارات تضغط على اليورو سلبا، لان عدم خفض سعر الفائدة ودون اتخاذ اجراء معاكس قد يدفع بارتفاع قيمة اليورو.
على الجانب الآخر، استقرار الوضع السياسي في ايطاليا بشكل مبدئي ساهم في دعم اليورو على مدار الأيام القليلة السابقة امام الدولار الأمريكي، ويخترق زوج اليورو/دولار مناطق 1.3200 لأول مرة منذ فبراير/شباط السابق مسجلا 1.3241 .
وعلى حسب ما سيصدر عن اللجنة الفيدرالية المفتوحة اليوم في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش قد يزيد من الضغط على الدولار الأمريكي و بالتالي المزيد من ارتفاع اليورو الذي قد يستهدف مناطق 1.3300 .
مؤشر adp اظهر اضافة الاقتصاد الأمريكي لنحو 119 الف وظيفة في ابريل نيسان بينما كانت التوقعات تشير إلى اضافة 150 الف بينما تم تعديل القراءة السابقة إلى اضافة بقيمة 131 الف من 158 الف وظيفة، وهذا المؤشر يعطي بعض من التلميحات عما سيكون عليه تقرير الوظائف الشهري عندما يصدر يوم الجمع القادم.
مؤشر الدولار – يقيس اداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية- انخفض على مدار الشهر السابق بنسبة 1.6% وينهى شهر ابريل نيسان عند أدنى مستوى في شهرين. يأتي ذلك ضمن سلسلة البيانات المختلطة التي صدرت عن الاقتصاد الامريكي في الآونة الاخيرة و التي باتت تثير الشكوك حول تحقيق تعافي قوي في الربع الثاني من العام الجاري.
المؤشر واصل تحقيق الانخفاضات اليوم مسجلا 81.38 بعد أن افتتح اليوم عند مستويات 81.78
البيانات الاخيرة اظهرت نمو الاقتصاد بنسبة 2.5% في الربع الأول ليأتي بأفضل من الربع الاول لنسبة 0.4% بينما جاءت مخيبة لتوقعات المستثمرين في الأسواق لنسبة 3%، بينما البيانات الاخرى تظهر عدم تعافي الاقتصاد بالشكل القوي الذي يمكن من خلق الوظائف بشكل مستمر.
من القطاع الصناعي و حتى طلبات السلع المعمرة جميعها يشهد حالة انكماش في الآونة الاخيرة، وإن كان اسعار المنازل تشهد بعض من التعافي لكن لايزال الوضع غير مستقر حتى الآن، و بالنظر إلى التضخم نجد أن هناك تباطؤ في نمو الاسعار داخل البلاد وتظل دون مستهدف البنك الفيدرالي عند 2%.
كل هذه العوامل ساهمت في الضغط على قيمة الدولار الأمريكي على اعتبار ان الفيدرالي سيستمر في تطبيق سياسة التخفيف الكمي بقيمة 85 مليارات دولار أمريكي بل وقد يتحول البنك إلى التوسع بشكل اكبر لدعم عملية التعافي.
حتى الآن البنك الاحتياطي الفيدرالي قام بربط خطط التحفيز بمدى التحسن في سوق العمل، حيث يستهدف ان يصل بمعدل البطالة إلى ما دون 6.5% وبحيث لا يرتفع التضخم عن مستوى 2.5% و بالتالي ليس من المفاجئ ان يعدل البنك من تلك الاهداف وفقا لما يتناسب مع كل مرحلة و أرى ان الوقت الراهن لا يوجد فيه مجال للحديث عن سحب او وقف خطط التحفيز.
دراغي و سعر الفائدة
لا ادري لماذا الحديث عن خفض لسعر الفائدة قد يجدي حلا أو نفعا للمشاكل التي تواجهها منطقة اليورو حيث لم يعد من المجدي خفض سعر الفائدة إلى ما دون المستوى الحالي 0.75% إذ أن تأثير ذلك لا يذكر على الوضع في المنطقة التي تواجه تعمق للركود على مدار العام السابق بالكامل بينما جميع البيانات في الربع الأول تؤكد حقيقة استمرار الركود في تلك الفترة ويأتي ذلك مصاحبا لتزايد مضطرد لمعدل البطالة و ضعف سوق العمل حتى في الاقتصاد الالماني المحرك للمنطقة ككل.
الاسواق طالما كانت تسعر قيام البنك بخفض سعر الفائدة في الفترة لما بين مايو أو يونيو لكن في واقع الامر ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- لا يرغب في خفض سعر الفائدة على قدر ما يرغب في تهدئة الاسواق و بقاء اليورو عند مناطق مستقرة تمكن من دعم الصادرات و بالتالي فإن ماريو دراغي قد يضطر فقط إلى خفض سعر الفائدة لأجل الحفاظ على هدوء العملة الأوروبية الموحدة أو على الاقل يلمح في تصريحاته يوم الغد بأية اشارات تضغط على اليورو سلبا، لان عدم خفض سعر الفائدة ودون اتخاذ اجراء معاكس قد يدفع بارتفاع قيمة اليورو.
على الجانب الآخر، استقرار الوضع السياسي في ايطاليا بشكل مبدئي ساهم في دعم اليورو على مدار الأيام القليلة السابقة امام الدولار الأمريكي، ويخترق زوج اليورو/دولار مناطق 1.3200 لأول مرة منذ فبراير/شباط السابق مسجلا 1.3241 .
وعلى حسب ما سيصدر عن اللجنة الفيدرالية المفتوحة اليوم في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش قد يزيد من الضغط على الدولار الأمريكي و بالتالي المزيد من ارتفاع اليورو الذي قد يستهدف مناطق 1.3300 .