المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الدولار الأمريكي يبقى زعيماً على العملات الرئيسية مع مرور الجلسة الأمريكي
كانت جلسات اليوم بمثابة محطّات بيع للعملات ذات العائد المرتفع، حيث مع مرور الجلسة الأوروبية ووصولاً للجلسة الأمريكية شهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ليعوّض جزءاً كبيراً من خسائر يوم أمس وذلك باعتباره الملاذ الآمن، واضعين بعين الاعتبار أن البيانات الرئيسية كانت غائبة اليوم عن كبرى اقتصاديات العالم لتصدر بيانات شحيحة عن كل من ألمانيا وكندا.
موجة البيع كانت بتأثير من بوادر القلق التي تنامت في الأسواق، أن الجهود التي بذلها انتونيوس ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة (يمين الوسط) اليوناني، الذي جاء في المرتبة الاولى في الانتخابات التي اجريت الاحد طوال نهار الأمس الاثنين في مسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية قد باءت بالفشل، مما يعني ان مهمة تشكيل الحكومة ستنتقل حُكماً الى زعيم الحزب الذي حل ثانيا في الانتخابات وهو في هذه الحالة حزب سيريزا اليساري المتطرف.
واضعين بعين الاعتبار أن مزاد بيع السندات اليونانية جاء غير مرضي للحكومة ليضع ضغوطات جديدة على الاقتصاد، حيث باعت الحكومة اليونانية اليوم الثلاثاء سندات بقيمة 1.3 مليار يورو ذات أمد استحقاق 26 أسبوع بمعدل عائد وصل إلى 4.69% أي بأعلى من معدل العائد السابق الذي بلغ 4.55% في مزاد العاشر من نيسان/ ابريل، في حين وصل معدل الطلب إلى العرض 2.6 مرّة مقابل 2.62 مرّة.
ويذكر عزيزي القارئ بأن القيادات السياسية اليونانية ستجتمع اليوم ولليوم الثاني على التوالي في محاولة لتشكيل حكومة بعد فشل حزب الديمقراطية الجديدة على الرغم من نيله أعلى الأصوات، ولكن لم تكن كافية لتشكيل حكومة.
وبالنظر إلى سوق العملات من ناحية فنيّة، وبالحديث عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فقد انخفض خلال اليوم ليمسح أرباح يوم أمس الاثنين، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج اختبر مستويات الحاجز النفسي 1.30 دولار ملامساً أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.2988 دولار كما أنه يتداول حالياً عند المستويات الحرجة 1.3004 دولار، والثبات دونها خلال الساعات القليلة المقبلة قد يعيد الزوج لاختبار مناطق الدعم التي اختبرها سابقاً حول 1.2930 دولار.
على أية حال لا يزال التحيّز السلبي بالنسبة لتداولات الزوج قائمة، حيث على الرغم من ارتفاع الزوج يوم أمس إثر تصريحات ميركل وكاميرون بأنهم سيستقبلون الرئيس الفرنسي الجديد هولاند برحابة صدر وأنهم سيعملون سوية لحل الأزمة الأوروبية، إلا أن الزوج يبقى ضمن المسار السلبي الذي بدأه الزوج من اختراقه قناه الدعم الهابطة والمتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول 1.32 دولار وتمكن من الثبات دونها.
أما بالحديث عن زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي ، فقد اختبر المتوسط المتحرّك لـ 50 يوم أكثر من مرة خلال تعاملات اليوم، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج يبقى ضمن الموجة الصاعدة ولكنه انخفض اليوم ليقلّص من أرباح يوم أمس، وهنا يجب أن نشير بأن الزوج قد يحافظ على التحيّز الصاعد مالم يتم كسر مستويات الدعم والثبات دون مستويات 1.6060 دولار فإن ذلك قد يدفع الزوج لإعادة اختبار مستويات الحاجز النفسي 1.60 دولار.
وبالوصول إلى زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ، فيحافظ على التحيّز السلبي، ويحاول في الوقت الراهن أن يعيد اختبار مناطق الدعم التي اختبرها أمس حول 79.60 ين، واضعين بعين الاعتبار أن الثبات دونها قد يرفع من الضغوطات على الزوج، ولكن بالنسبة لسيناريو الصعود فإن اختراق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول 80.10 ين قد يدفع الزوج من جديد لاختبار مستويات 80.30 ين ويليها 80.70 ين.
كانت جلسات اليوم بمثابة محطّات بيع للعملات ذات العائد المرتفع، حيث مع مرور الجلسة الأوروبية ووصولاً للجلسة الأمريكية شهد الدولار الأمريكي ارتفاعاً ليعوّض جزءاً كبيراً من خسائر يوم أمس وذلك باعتباره الملاذ الآمن، واضعين بعين الاعتبار أن البيانات الرئيسية كانت غائبة اليوم عن كبرى اقتصاديات العالم لتصدر بيانات شحيحة عن كل من ألمانيا وكندا.
موجة البيع كانت بتأثير من بوادر القلق التي تنامت في الأسواق، أن الجهود التي بذلها انتونيوس ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة (يمين الوسط) اليوناني، الذي جاء في المرتبة الاولى في الانتخابات التي اجريت الاحد طوال نهار الأمس الاثنين في مسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية قد باءت بالفشل، مما يعني ان مهمة تشكيل الحكومة ستنتقل حُكماً الى زعيم الحزب الذي حل ثانيا في الانتخابات وهو في هذه الحالة حزب سيريزا اليساري المتطرف.
واضعين بعين الاعتبار أن مزاد بيع السندات اليونانية جاء غير مرضي للحكومة ليضع ضغوطات جديدة على الاقتصاد، حيث باعت الحكومة اليونانية اليوم الثلاثاء سندات بقيمة 1.3 مليار يورو ذات أمد استحقاق 26 أسبوع بمعدل عائد وصل إلى 4.69% أي بأعلى من معدل العائد السابق الذي بلغ 4.55% في مزاد العاشر من نيسان/ ابريل، في حين وصل معدل الطلب إلى العرض 2.6 مرّة مقابل 2.62 مرّة.
ويذكر عزيزي القارئ بأن القيادات السياسية اليونانية ستجتمع اليوم ولليوم الثاني على التوالي في محاولة لتشكيل حكومة بعد فشل حزب الديمقراطية الجديدة على الرغم من نيله أعلى الأصوات، ولكن لم تكن كافية لتشكيل حكومة.
وبالنظر إلى سوق العملات من ناحية فنيّة، وبالحديث عن زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فقد انخفض خلال اليوم ليمسح أرباح يوم أمس الاثنين، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج اختبر مستويات الحاجز النفسي 1.30 دولار ملامساً أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.2988 دولار كما أنه يتداول حالياً عند المستويات الحرجة 1.3004 دولار، والثبات دونها خلال الساعات القليلة المقبلة قد يعيد الزوج لاختبار مناطق الدعم التي اختبرها سابقاً حول 1.2930 دولار.
على أية حال لا يزال التحيّز السلبي بالنسبة لتداولات الزوج قائمة، حيث على الرغم من ارتفاع الزوج يوم أمس إثر تصريحات ميركل وكاميرون بأنهم سيستقبلون الرئيس الفرنسي الجديد هولاند برحابة صدر وأنهم سيعملون سوية لحل الأزمة الأوروبية، إلا أن الزوج يبقى ضمن المسار السلبي الذي بدأه الزوج من اختراقه قناه الدعم الهابطة والمتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول 1.32 دولار وتمكن من الثبات دونها.
أما بالحديث عن زوج الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي ، فقد اختبر المتوسط المتحرّك لـ 50 يوم أكثر من مرة خلال تعاملات اليوم، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج يبقى ضمن الموجة الصاعدة ولكنه انخفض اليوم ليقلّص من أرباح يوم أمس، وهنا يجب أن نشير بأن الزوج قد يحافظ على التحيّز الصاعد مالم يتم كسر مستويات الدعم والثبات دون مستويات 1.6060 دولار فإن ذلك قد يدفع الزوج لإعادة اختبار مستويات الحاجز النفسي 1.60 دولار.
وبالوصول إلى زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني ، فيحافظ على التحيّز السلبي، ويحاول في الوقت الراهن أن يعيد اختبار مناطق الدعم التي اختبرها أمس حول 79.60 ين، واضعين بعين الاعتبار أن الثبات دونها قد يرفع من الضغوطات على الزوج، ولكن بالنسبة لسيناريو الصعود فإن اختراق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول 80.10 ين قد يدفع الزوج من جديد لاختبار مستويات 80.30 ين ويليها 80.70 ين.