- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد أن انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات مقابل نظيره الأمريكي، خرج من دائرة اهتمام الأسواق مؤقتاً وذلك لمواجهته مستوى دعم قوي دفعه إلى التذبذب فوقه لفترة من الوقت.
ولكن هذا الأسبوع قد يكون موعد عودة الدولار الأسترالي إلى الساحة مجدداً، وذلك في ظل صدور بيانات اقتصادية هامة عن الصين وأستراليا قد تساعد في إعطاء الدولار الأسترالي الدفعة التي يحتاجها للخروج من الحصار الحالي.
حصار قوي
انخفض زوج الدولار الأسترالي/الدولار إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات عند 0.8641 وهو المستوى الذي يمثل دعماً كلاسيكياً هاماً، وتسبب هذا المستوى في تذبذب الزوج في حركته فوق هذا المستوى لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، خاصة بعد أن واجه الزوج مستوى مقاومة عند 0.8850 حد من ارتفاعه ومن عمليات التصحيح التي حاول الزوج القيام بها.
البيانات الاقتصادية خلال هذه الفترة لم تسعف الزوج ليستطيع التغلب على هذه المنطقة الصعبة، لذا استمرت التداولات في التذبذب بين ارتفاع وهبوط معتمدة على مدة قوة الدولار الأمريكي في الأسواق وتأثيره العكسي على العملة الأسترالية.
والآن اختراق هذه المنطقة قد يسبب تغير عنيف في حركة الزوج، فكسر مستوى الدعم عند 0.8640 سيفتح الطريق لتسجيل مستويات قياسية أخرى بدايتها عند 0.8065.
بينما إذا نجح الزوج في اختراق مستوى المقاومة 0.8850 فسيستكمل ارتفاعه على المدى القصير وقد يستهدف مستويات 0.9000 الذي يمثل مستوى نفسي.
أحداث هامة هذا الأسبوع
كما أشرنا أن هذا الأسبوع قد يحتوي على بيانات قد تساعد على حركة الزوج، أهم هذه البيانات هي الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الصيني والتي ستصدر يوم الثلاثاء حيث سيظهر معدلات النمو خلال الربع الثالث.
التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث إلى 7.2% بعد أن كانت القراءة السابقة تظهر نمو بنسبة 7.5%.
الصين تعد الشريك التجاري الأول لأستراليا ومثل هذه البيانات سيكون لها وقع كبير على أداء الدولار الأسترالي، خاصة أن التوقعات مستمرة في كونه سلبية بالنسبة للاقتصاد الصيني سواء بالنسبة للقطاع الصناعي أو مجمل معدلات النمو ككل خلال هذا العام.
أما الاقتصاد الأسترالي نفسه فسيعلن عن معدل التضخم خلال الربع الثالث يوم الأربعاء، حيث سيصدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع بنسبة 2.3% أقل من قراءة الربع الثاني التي كانت مرتفعة بنسبة 3.0%.
الانخفاض الحالي في مستويات الدولار الأسترالي تدفع أسعار الواردات إلى الارتفاع، ولكن هذا الارتفاع حتى الآن لم يسبب مخاوف من تزايد الضغوط التضخمية بالنسبة للبنك المركزي الأسترالي، والتوقعات تشير أن التضخم عند 2.3% يظل ضمن النطاق الآمن للبنك بين 2-3 %.
أيضا سيعلن البنك المركزي الياباني عن محضر اجتماعه الذي عقد في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي قرر خلاله البنك الحفاظ على سياسته النقدية ثابتة بدون تغير مع تثبيت أسعار الفائدة عند 2.50%.
الأكثر تأثيراً على الدولار الأسترالي
من بين كل هذه البيانات من المتوقع أن يكون بيانات النمو عن الصين هي صاحبة التأثير الأكبر على أداء الدولار الأسترالي، نظراً لكون التبادل التجاري الضخم بين الصين وأستراليا سيتأثر بشدة بمثل هذه البيانات.
فضعف النمو سيقلل بالتالي من الطلب على الحديد الخام وغيرها من المواد الأولية التي تصدرها استراليا إلى الصين.
أيضا محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي من المتوقع أن يظهر نظرة البنك إلى مستويات الدولار الأسترالي، وكون البنك يرى أن المستويات الحالية لا تزال مرتفعة وبشكل غير مبرر.
مثل هذه التوقعات ساهمت بشكل كبير في دفع العملة الأسترالية إلى الانخفاض، وإذا تم الإشارة لها خلال محضر الاجتماع سيزيد هذا من الضغط السلبي على الدولار الأسترالي.
النظرة الفنية
كما يظهر على الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الدولار، فإن تداولات الزوج انحصرت بين مستوى الدعم 0.8640 وبين مستوى المقاومة 0.8850 لأكثر من ثلاثة أسابيع.
مؤشر الاتجاه يظهر سيطرة للاتجاه الهابط والتباعد بين خطي المشر يؤكد قوة هذا الاتجاه حتى الآن.
مؤشر الزخم RSI 14 يظهر محاولة لاختراق المستوى 30 لأعلى وهي تعد إشارة على التصحيح وضعف للزخم الهابط. تأكد هذه الإشارة مع اختراق السعر لمستوى المقاومة السابق ذكره كفيل بتفعيل التصحيح مستهدفاً المستوى 0.9000.
ولكن هذا الأسبوع قد يكون موعد عودة الدولار الأسترالي إلى الساحة مجدداً، وذلك في ظل صدور بيانات اقتصادية هامة عن الصين وأستراليا قد تساعد في إعطاء الدولار الأسترالي الدفعة التي يحتاجها للخروج من الحصار الحالي.
حصار قوي
انخفض زوج الدولار الأسترالي/الدولار إلى أدنى مستوياته في أربعة سنوات عند 0.8641 وهو المستوى الذي يمثل دعماً كلاسيكياً هاماً، وتسبب هذا المستوى في تذبذب الزوج في حركته فوق هذا المستوى لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية، خاصة بعد أن واجه الزوج مستوى مقاومة عند 0.8850 حد من ارتفاعه ومن عمليات التصحيح التي حاول الزوج القيام بها.
البيانات الاقتصادية خلال هذه الفترة لم تسعف الزوج ليستطيع التغلب على هذه المنطقة الصعبة، لذا استمرت التداولات في التذبذب بين ارتفاع وهبوط معتمدة على مدة قوة الدولار الأمريكي في الأسواق وتأثيره العكسي على العملة الأسترالية.
والآن اختراق هذه المنطقة قد يسبب تغير عنيف في حركة الزوج، فكسر مستوى الدعم عند 0.8640 سيفتح الطريق لتسجيل مستويات قياسية أخرى بدايتها عند 0.8065.
بينما إذا نجح الزوج في اختراق مستوى المقاومة 0.8850 فسيستكمل ارتفاعه على المدى القصير وقد يستهدف مستويات 0.9000 الذي يمثل مستوى نفسي.
أحداث هامة هذا الأسبوع
كما أشرنا أن هذا الأسبوع قد يحتوي على بيانات قد تساعد على حركة الزوج، أهم هذه البيانات هي الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الصيني والتي ستصدر يوم الثلاثاء حيث سيظهر معدلات النمو خلال الربع الثالث.
التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثالث إلى 7.2% بعد أن كانت القراءة السابقة تظهر نمو بنسبة 7.5%.
الصين تعد الشريك التجاري الأول لأستراليا ومثل هذه البيانات سيكون لها وقع كبير على أداء الدولار الأسترالي، خاصة أن التوقعات مستمرة في كونه سلبية بالنسبة للاقتصاد الصيني سواء بالنسبة للقطاع الصناعي أو مجمل معدلات النمو ككل خلال هذا العام.
أما الاقتصاد الأسترالي نفسه فسيعلن عن معدل التضخم خلال الربع الثالث يوم الأربعاء، حيث سيصدر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي والذي من المتوقع أن يظهر ارتفاع بنسبة 2.3% أقل من قراءة الربع الثاني التي كانت مرتفعة بنسبة 3.0%.
الانخفاض الحالي في مستويات الدولار الأسترالي تدفع أسعار الواردات إلى الارتفاع، ولكن هذا الارتفاع حتى الآن لم يسبب مخاوف من تزايد الضغوط التضخمية بالنسبة للبنك المركزي الأسترالي، والتوقعات تشير أن التضخم عند 2.3% يظل ضمن النطاق الآمن للبنك بين 2-3 %.
أيضا سيعلن البنك المركزي الياباني عن محضر اجتماعه الذي عقد في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي قرر خلاله البنك الحفاظ على سياسته النقدية ثابتة بدون تغير مع تثبيت أسعار الفائدة عند 2.50%.
الأكثر تأثيراً على الدولار الأسترالي
من بين كل هذه البيانات من المتوقع أن يكون بيانات النمو عن الصين هي صاحبة التأثير الأكبر على أداء الدولار الأسترالي، نظراً لكون التبادل التجاري الضخم بين الصين وأستراليا سيتأثر بشدة بمثل هذه البيانات.
فضعف النمو سيقلل بالتالي من الطلب على الحديد الخام وغيرها من المواد الأولية التي تصدرها استراليا إلى الصين.
أيضا محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي من المتوقع أن يظهر نظرة البنك إلى مستويات الدولار الأسترالي، وكون البنك يرى أن المستويات الحالية لا تزال مرتفعة وبشكل غير مبرر.
مثل هذه التوقعات ساهمت بشكل كبير في دفع العملة الأسترالية إلى الانخفاض، وإذا تم الإشارة لها خلال محضر الاجتماع سيزيد هذا من الضغط السلبي على الدولار الأسترالي.
النظرة الفنية
كما يظهر على الرسم البياني الأسبوعي لزوج الدولار الأسترالي/الدولار، فإن تداولات الزوج انحصرت بين مستوى الدعم 0.8640 وبين مستوى المقاومة 0.8850 لأكثر من ثلاثة أسابيع.
مؤشر الاتجاه يظهر سيطرة للاتجاه الهابط والتباعد بين خطي المشر يؤكد قوة هذا الاتجاه حتى الآن.
مؤشر الزخم RSI 14 يظهر محاولة لاختراق المستوى 30 لأعلى وهي تعد إشارة على التصحيح وضعف للزخم الهابط. تأكد هذه الإشارة مع اختراق السعر لمستوى المقاومة السابق ذكره كفيل بتفعيل التصحيح مستهدفاً المستوى 0.9000.