- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
انخفض الين الياباني أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات، ليتداول تحت المستوى النفسي 120 ين لكل دولار. يأتي هذا قبيل الانتخابات البرلمانية في اليابان، بالإضافة إلى ترقب صدور بيانات إيجابية عن قطاع العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني في تعاملات اليوم الخميس ليسجل أعلى مستوى خلال اليوم عند مستويات 119.97، وهو الأعلى له منذ شهر يوليو/تموز 2007. مع الإشارة إلى أن الين انخفض بنسبة 9% منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول، قبل إعلان البنك المركزي الياباني عن توسيع برنامجه التحفيزي إلى 80 تريليون ين (667 مليار دولار).
يذكر بأن الين الياباني مقيّم بأقل من قيمته الفعلية، بنسبة 35% أمام الدولار الأمريكي، وفقاً لمقاييس القوة الشرائية، ويرجع هذا إلى تزايد المضاربات على بيع العملة اليابانية خلال الخمسة أشهر الأخيرة.
تدخلات كلامية من الحكومة اليابانية
المؤسسات المالية في اليابان وعلى رأسها مؤسسة نومورا، بدأت في التوقع بتدخلات حكومية من أجل العمل على تهدئة ارتفاع الين الياباني، وأشارت نومورا إلى أن التدخلات قد تكون تدخلات كلامية أو تصريحات من صنّاع القرار في اليابان.
وزير المالية الياباني تارو آسو، صرّح في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الانخفاض الحالي في مستويات الين أسرع مما ينبغي. واليوم صرّح أحد أعضاء البنك المركزي الياباني أنه لا يوجد تأكيد على كون الانخفاض الحالي في الين سيدعم الصادرات اليابانية.
وعلّق الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبرالي الحاكم اليوم الخميس على انخفاض الين الياباني مشيراً إلى أنه يؤثر بشكل سلبي على سبل العيش بالنسبة للمواطنين في اليابان، الأمر الذي يؤثر سلباً على معدلات الإنفاق من قبل القطاع العائلي.
الانتخابات اليابانية على الأبواب
ستشهد اليابان في 14 ديسمبر/كانون الأول الحالي الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء شينزو آبي، يأتي هذا في ظل رغبة آبي بزيادة الدعم الحزبي والشعبي بعد قراره بتأجيل الزيادة الثانية في ضريبة المبيعات إلى عام 2017، بعد أن كانت مقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
رئيس الوزراء الياباني كان بحاجة إلى هذه الانتخابات لتقوية وضعه في البلاد قبل اتخاذ المزيد من القرارات المصيرية التي تؤثر على مستقبل الشعب الياباني، خاصة بعد أن سقط الاقتصاد الياباني في الركود رسمياً بعد انكماش النمو خلال الربعين الثاني والثالث، إثر زيادة ضريبة المبيعات من 5% إلى 8% في أبريل/نيسان الماضي.
الصحف اليابانية أعلنت اليوم عن استطلاعات للرأي أفادت أن رئيس الوزراء الياباني وحزبه الحاكم في طريقهم إلى تحقيق الأغلبية خلال الانتخابات المقبلة، الأمر الذي ساهم في تراجع الين بشكل كبير في تعاملات اليوم، وسط التوقعات بأن نجاح آبي يعني استكمال سياساته التوسعية.
انخفض الين الياباني بنسبة 30% منذ تولي شينزو آبي رئاسة الوزراء في ديسمبر/كانون الأول 2012، منها انخفاض بنسبة 3.8% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليصبح بذلك صاحب أسوأ أداء بين أكبر عشرة عملات للدول المتقدمة، وفي المقابل ارتفع الدولار بنسبة 2.1%.
تذبذب محتمل للين الياباني
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة حتى حلول موعد الانتخابات البرلمانية في اليابان تذبذباً واضحاً في أداء الين الياباني، يرجع هذا إلى وصول زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني إلى المستوى النفسي 120 ين لكل دولار، وهو المستوى الذي يفعّل العديد من مراكز البيع بالنسبة للزوج.
عقود الخيارات بالنسبة لشراء الين مقابل الدولار أظهرت ارتفاعاً بأعلى من عقود خيارات بيع الين مقابل الدولار، وذلك خلال الأسبوع المقبل وحده، ولكن على المستوى الشهري نجد أن العكس هو الذي تحقق.
تفسير ذلك؛ أن الاتجاه العام لا يزال سلبياً بالنسبة للين الياباني، ولكن وصوله إلى مستويات 120 ين لكل دولار قبل انعقاد الانتخابات اليابانية عمل على تفعيل مراكز شراء الين في أوقات حرجة، مما سينتج عنه تذبذباً كبيراً في حركة العملة اليابانية خلال الأسبوعين المقبلين.
ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني في تعاملات اليوم الخميس ليسجل أعلى مستوى خلال اليوم عند مستويات 119.97، وهو الأعلى له منذ شهر يوليو/تموز 2007. مع الإشارة إلى أن الين انخفض بنسبة 9% منذ 30 أكتوبر/تشرين الأول، قبل إعلان البنك المركزي الياباني عن توسيع برنامجه التحفيزي إلى 80 تريليون ين (667 مليار دولار).
يذكر بأن الين الياباني مقيّم بأقل من قيمته الفعلية، بنسبة 35% أمام الدولار الأمريكي، وفقاً لمقاييس القوة الشرائية، ويرجع هذا إلى تزايد المضاربات على بيع العملة اليابانية خلال الخمسة أشهر الأخيرة.
تدخلات كلامية من الحكومة اليابانية
المؤسسات المالية في اليابان وعلى رأسها مؤسسة نومورا، بدأت في التوقع بتدخلات حكومية من أجل العمل على تهدئة ارتفاع الين الياباني، وأشارت نومورا إلى أن التدخلات قد تكون تدخلات كلامية أو تصريحات من صنّاع القرار في اليابان.
وزير المالية الياباني تارو آسو، صرّح في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن الانخفاض الحالي في مستويات الين أسرع مما ينبغي. واليوم صرّح أحد أعضاء البنك المركزي الياباني أنه لا يوجد تأكيد على كون الانخفاض الحالي في الين سيدعم الصادرات اليابانية.
وعلّق الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبرالي الحاكم اليوم الخميس على انخفاض الين الياباني مشيراً إلى أنه يؤثر بشكل سلبي على سبل العيش بالنسبة للمواطنين في اليابان، الأمر الذي يؤثر سلباً على معدلات الإنفاق من قبل القطاع العائلي.
الانتخابات اليابانية على الأبواب
ستشهد اليابان في 14 ديسمبر/كانون الأول الحالي الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء شينزو آبي، يأتي هذا في ظل رغبة آبي بزيادة الدعم الحزبي والشعبي بعد قراره بتأجيل الزيادة الثانية في ضريبة المبيعات إلى عام 2017، بعد أن كانت مقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
رئيس الوزراء الياباني كان بحاجة إلى هذه الانتخابات لتقوية وضعه في البلاد قبل اتخاذ المزيد من القرارات المصيرية التي تؤثر على مستقبل الشعب الياباني، خاصة بعد أن سقط الاقتصاد الياباني في الركود رسمياً بعد انكماش النمو خلال الربعين الثاني والثالث، إثر زيادة ضريبة المبيعات من 5% إلى 8% في أبريل/نيسان الماضي.
الصحف اليابانية أعلنت اليوم عن استطلاعات للرأي أفادت أن رئيس الوزراء الياباني وحزبه الحاكم في طريقهم إلى تحقيق الأغلبية خلال الانتخابات المقبلة، الأمر الذي ساهم في تراجع الين بشكل كبير في تعاملات اليوم، وسط التوقعات بأن نجاح آبي يعني استكمال سياساته التوسعية.
انخفض الين الياباني بنسبة 30% منذ تولي شينزو آبي رئاسة الوزراء في ديسمبر/كانون الأول 2012، منها انخفاض بنسبة 3.8% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليصبح بذلك صاحب أسوأ أداء بين أكبر عشرة عملات للدول المتقدمة، وفي المقابل ارتفع الدولار بنسبة 2.1%.
تذبذب محتمل للين الياباني
من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة حتى حلول موعد الانتخابات البرلمانية في اليابان تذبذباً واضحاً في أداء الين الياباني، يرجع هذا إلى وصول زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني إلى المستوى النفسي 120 ين لكل دولار، وهو المستوى الذي يفعّل العديد من مراكز البيع بالنسبة للزوج.
عقود الخيارات بالنسبة لشراء الين مقابل الدولار أظهرت ارتفاعاً بأعلى من عقود خيارات بيع الين مقابل الدولار، وذلك خلال الأسبوع المقبل وحده، ولكن على المستوى الشهري نجد أن العكس هو الذي تحقق.
تفسير ذلك؛ أن الاتجاه العام لا يزال سلبياً بالنسبة للين الياباني، ولكن وصوله إلى مستويات 120 ين لكل دولار قبل انعقاد الانتخابات اليابانية عمل على تفعيل مراكز شراء الين في أوقات حرجة، مما سينتج عنه تذبذباً كبيراً في حركة العملة اليابانية خلال الأسبوعين المقبلين.