- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسواق الأسهم الامريكية تراجعت بشكل حاد مع افتتاح الأسواق اليوم الأربعاء ضمن سلسلة الانخفاضات التي تشهدها أسواق الأسهم العالمية مع تجنب المخاطرة، ووسط عوامل سلبية لاتزال تطغى على معنويات المستثمرين في الأسواق.
وكما أشرنا في تقريرنا يوم الأمس في أن المخاوف تسيطر على مؤشر ستاندرد آند بورز وهو الأمر الذي تسارع في المعاملات الأمريكية المبكرة اليوم ليفقد المؤشر نحو 2% مسجلا أدنى مستوى منذ ابريل/نيسان من العام الجاري عند 1830 نقطة. في ظل ارتفاع مؤشر التقلبات (VIX) –يقيس المخاوف في الأسواق-إلى أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2012.
وكما هو الحال بالنسبة لمؤشر الداوجونز حيث فقد نحو اقل من 300 نقطة دفعة واحدة ليكسر حاجز 16000 نقطة لأول مرة منذ فبراير/شباط السابق مسجلا 15904 نقطة.
لماذا انخفضت أسواق الأسهم الامريكية؟
تدهور معنويات المستثمرين بشكل عام على مدار الأسابيع القليلة الماضية، واكتملت مع خفض صندوق النقد الدولي لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي بسبب ضعف اقتصاد منطقة اليورو وكذا تباطؤ النمو في الصين.
البيانات التي تصدر من الاقتصاديات الرئيسية غير مشجعة بالمرة من تراجع التضخم في الصين إلى انخفاض الثقة ضمن مستويات سلبية في المانيا.
المخاوف تتزايد في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين موسم الإفصاح عن نتائج اعمال الشركات الفصلية الذي بدء منذ أيام قليلة وسط قلق شديد حيال تأثير تباطؤ ضعف الاقتصاد العالمي على الأرباح الفصلية.
البنك الاحتياطي الفيدرالي زاد من حالة المخاوف في الأسواق بعد أن اظهر محضر اجتماع البنك في الشهر السابق أنه يراقب عن كثب تطورات الأوضاع العالمية وبالتالي قد يؤخر ذلك رفع سعر الفائدة عما كان متوقعا في الأسواق، حيث ركز البنك على وجود مخاطر محتملة على الاقتصاد الأمريكي من ضعف الاقتصاد العالمي.
وبالرغم من أن ذلك امر إيجابي لأسواق الأسهم التي تستفيد بشكل كبير من السياسات النقدية التوسعية، إلا ان الوضع هذه المرة اختلف في ظل وجود مخاوف حقيقية تعكسها البيانات الاقتصادية السلبية.
اليوم أعلنت الولايات المتحدة عن انكماش مبيعات التجزئة بنسبة -0.3% في سبتمبر/أيلول السابق وأسوأ من التوقعات.
فيما انكمش مؤشر مبيعات التجزئة الجوهري – يستثنى مبيعات السلع ذات التقلبات السعرية المرتفعة مثل الوقود والمواد الغذائية-ويوضح بشكل أكبر مدى قوة إنفاق الافراد داخل الولايات المتحدة – بنسبة -0.2% في نفس الفترة وما يزيد ذلك من إمكانية بدء تغيير الشعور العام إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.
في نفس السياق مؤشر أسعار المنتجين انخفض في فترة 12 شهر المنتهية في سبتمبر/أيلول بنسبة 1.6% مسجلا أدني مستوى في ستة أشهر، ما يعطي تصور إزاء الضغط الذي يشهده مستوى أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي يراقبه البنك الفيدرالي عن كثب في الآونة الأخيرة حيث لايزال دون المستوى المستهدف (2%).
يضاف إلى قائمة الضغوط السلبية، انتشار فيروس الايبولا المميت وتحذير منظمة الصحة العالمية من إمكانية الانتشار السريع للفيروس عالميا بحلول نهاية العام الجاري الامر الذي يعني خسائر محتملة للعديد من القطاعات الاقتصادية.
أسواق الأسهم العالمية
من أسواق الاسهم الآسيوية إلى أسواق الاسهم الأوروبية جميع العوامل السلبية لاتزال هي العامل المشترك في الضغط على معنويات المستثمرين في تجنب المخاطرة.
في آسيا الإضرابات السياسية
في أوروبا أسواق الأسهم الألمانية تتصدر المشهد السلبي وانخفاض مستمر لمؤشر داكس (30) الذي لايزال في مهب الريح، مع توقعات انخفاض المؤشر إلى 7680.00 نقطة. يمكنكم متابعة تحليل المؤشر من خلال المقال " مؤشر داكس 30 الألماني في مهب الريح"
اجمالاً بالنسبة لمؤشر الداوجونز فإنه يجب الترقب لتحركات المؤشر لاسيما بعد ان كسر الحاجز النفسي عند 16000 نقطة، وبالتالي فإن اغلاق اليوم سيكون هاماً في تشكيل وجهة المؤشر خلال الفترة المقبلة.
وكما أشرنا في تقريرنا يوم الأمس في أن المخاوف تسيطر على مؤشر ستاندرد آند بورز وهو الأمر الذي تسارع في المعاملات الأمريكية المبكرة اليوم ليفقد المؤشر نحو 2% مسجلا أدنى مستوى منذ ابريل/نيسان من العام الجاري عند 1830 نقطة. في ظل ارتفاع مؤشر التقلبات (VIX) –يقيس المخاوف في الأسواق-إلى أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2012.
وكما هو الحال بالنسبة لمؤشر الداوجونز حيث فقد نحو اقل من 300 نقطة دفعة واحدة ليكسر حاجز 16000 نقطة لأول مرة منذ فبراير/شباط السابق مسجلا 15904 نقطة.
لماذا انخفضت أسواق الأسهم الامريكية؟
تدهور معنويات المستثمرين بشكل عام على مدار الأسابيع القليلة الماضية، واكتملت مع خفض صندوق النقد الدولي لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي بسبب ضعف اقتصاد منطقة اليورو وكذا تباطؤ النمو في الصين.
البيانات التي تصدر من الاقتصاديات الرئيسية غير مشجعة بالمرة من تراجع التضخم في الصين إلى انخفاض الثقة ضمن مستويات سلبية في المانيا.
المخاوف تتزايد في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرين موسم الإفصاح عن نتائج اعمال الشركات الفصلية الذي بدء منذ أيام قليلة وسط قلق شديد حيال تأثير تباطؤ ضعف الاقتصاد العالمي على الأرباح الفصلية.
البنك الاحتياطي الفيدرالي زاد من حالة المخاوف في الأسواق بعد أن اظهر محضر اجتماع البنك في الشهر السابق أنه يراقب عن كثب تطورات الأوضاع العالمية وبالتالي قد يؤخر ذلك رفع سعر الفائدة عما كان متوقعا في الأسواق، حيث ركز البنك على وجود مخاطر محتملة على الاقتصاد الأمريكي من ضعف الاقتصاد العالمي.
وبالرغم من أن ذلك امر إيجابي لأسواق الأسهم التي تستفيد بشكل كبير من السياسات النقدية التوسعية، إلا ان الوضع هذه المرة اختلف في ظل وجود مخاوف حقيقية تعكسها البيانات الاقتصادية السلبية.
اليوم أعلنت الولايات المتحدة عن انكماش مبيعات التجزئة بنسبة -0.3% في سبتمبر/أيلول السابق وأسوأ من التوقعات.
فيما انكمش مؤشر مبيعات التجزئة الجوهري – يستثنى مبيعات السلع ذات التقلبات السعرية المرتفعة مثل الوقود والمواد الغذائية-ويوضح بشكل أكبر مدى قوة إنفاق الافراد داخل الولايات المتحدة – بنسبة -0.2% في نفس الفترة وما يزيد ذلك من إمكانية بدء تغيير الشعور العام إزاء قوة الاقتصاد الأمريكي.
في نفس السياق مؤشر أسعار المنتجين انخفض في فترة 12 شهر المنتهية في سبتمبر/أيلول بنسبة 1.6% مسجلا أدني مستوى في ستة أشهر، ما يعطي تصور إزاء الضغط الذي يشهده مستوى أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة والذي يراقبه البنك الفيدرالي عن كثب في الآونة الأخيرة حيث لايزال دون المستوى المستهدف (2%).
يضاف إلى قائمة الضغوط السلبية، انتشار فيروس الايبولا المميت وتحذير منظمة الصحة العالمية من إمكانية الانتشار السريع للفيروس عالميا بحلول نهاية العام الجاري الامر الذي يعني خسائر محتملة للعديد من القطاعات الاقتصادية.
أسواق الأسهم العالمية
من أسواق الاسهم الآسيوية إلى أسواق الاسهم الأوروبية جميع العوامل السلبية لاتزال هي العامل المشترك في الضغط على معنويات المستثمرين في تجنب المخاطرة.
في آسيا الإضرابات السياسية
في أوروبا أسواق الأسهم الألمانية تتصدر المشهد السلبي وانخفاض مستمر لمؤشر داكس (30) الذي لايزال في مهب الريح، مع توقعات انخفاض المؤشر إلى 7680.00 نقطة. يمكنكم متابعة تحليل المؤشر من خلال المقال " مؤشر داكس 30 الألماني في مهب الريح"
اجمالاً بالنسبة لمؤشر الداوجونز فإنه يجب الترقب لتحركات المؤشر لاسيما بعد ان كسر الحاجز النفسي عند 16000 نقطة، وبالتالي فإن اغلاق اليوم سيكون هاماً في تشكيل وجهة المؤشر خلال الفترة المقبلة.