- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تصريحات رئيس الفدرالي الاميركي "برنانكي " في لقاء رؤساء البنوك المركزية العالمية في* "جاكسون هول" يوم الجمعة الماضي انعكست سلبا على الاسواق ولكن لفترة وجيزة فقط. التحسب الان لحالة من انعدام الثقة وجني الارباح الناتج عنها خلال الاسبوع الحالي.
رئيس الفدرالي في تصريحاته ترك كل الابواب مفتوحة للمزيد من الدعم الاقتصادي عبر برنامج تيسير كمي جديد قائم طبعا على المزيد من طباعة العملة. هو فعل ذلك ولكنه تحاشى الالتزام بمواعيد محددة او مبالغ معينة واضحة. البعض من المحللين اعتبروا ان كلام الرجل بات الان على وضوح اكثر - لكونه ركز في كلمته على البرودة المتزايدة في النشاط الاقتصادي - *مما كان ذي قبل، وهم تصرفوا يوم الجمعة على اساس ان التيسير الكمي قادم لا محالة.*
ورأينا في ذلك؟
نعتبر ان ارجحية الهروب مجددا الى طباعة العملة باتت اقرب الى التحقق. نعتقد ان قرارا من هذا القبيل سيتم اتخاذه في واحد من الاجتماعين القادمين للفدرالي للنظر في السياسة النقدية. ترجيحنا للامر هذا يراوح حول ال 75 بالمئة.
بعد سماع "برنانكي " وتكوين الفكرة الناتجة عن موقفه، يتجه المستثمرون والمتعاملون في الاسواق مجددا هذا الاسبوع الى اوروبا وبالتحديد الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم. ايضا الى اجتماع المركزي البريطاني في ذات اليوم. فماذا عنهما.
في الوقت الذي بات موقف "مروين كينج " رئيس البريطاني واضحا عبر اعتماد المزيد من شراء السندات لتحفيز الاقتصاد، فان " ماريو دراجي " رئيس الاوروبي قد يخيب آمال السوق فيلتزم مجددا سياسة الانتظار والمراقبة خضوعا للضغوط الالمانية التي لا تكف عن فعل فعلها. انها الضغوط الهادفة الى منع المركزي الاوروبي من تجاوز صلاحياته المعطاة له والتي تمنعه من التدخل في الاوضاع الاقتصادية للبلدان الاعضاء في منطقة اليورو تاركة هذه المهمة للحكومات المحلية.*
على كل حال فان الاسواق تعلق حتى الان أملا كبيرا على مقررات الاوروبي يوم الخميس. من جهتنا ننصح بالتروي وعدم الانجرار وراء آمال فقط. لا مؤشرات واضحة حتى الساعة ان قرار شراء سندات اوروبية سيتخذ.
وان خيب "ماريو دراجي " الآمال المعقودة على مقررات استثنائية وخرج في مؤتمره الصحافي ليعلن استمرار سياسة انتظر فنرَ. فماذا ستكون النتيجة؟
بالطبع السندات الالمانية والاميركية ستشهد طلبا متزايدا. حملة اليورو قد يصابون بصدمة تكلف العملة الموحدة بضع عشرات من النقاط..
ومن الولايات المتحدة الامَ النظر؟
نحن في الاسبوع الاول من سبتمبر، ما يعني اننا في اسبوع البطالة الاميركية التي ستصدر يوم الجمعة القادم. انه اليوم الأهم في الشهر. من خلال ارقام البطالة ستبنى الرهانات على مقررات الفدرالي القادمة - في اجتماع المنتظر في 12 و 13 سبتمبر الجاري - حيال اعتماد طباعة العملة او صرف النظر عنها مجددا الى موعد آخر لعل التطورات تعفي سادة الفدرالي من هذه المهمة الصعبة والتي باتت تحاذي حدود الخطر...
ما التوقعات الحالية لارقام الوظائف المستحدثة في اغسطس الماضي؟
التقديرات تراوح حاليا بين ال125 وال 140 الفا تراجعا من 163 الفا تم استحداثها في يوليو الماضي.
والحكم على نتيجة من هذا القبيل؟
بالطبع غير مُرضية. سوق العمل الاميركي يحتاج الى استحداث اكثر من 225 الف وظيفة شهرية ليكون قادرا على استيعاب القوة العاملة التي تقف صفوفا طويلة امام مكاتب العمل طالبة الحصول على الاعانات الشهرية.
يوم الاثنين ستبقى الاسواق الاميركية مقفلة لمناسبة يوم العمل. من عادة الاسواق ان تشهد تداولات هادئة بغياب الاميركيين ما لم تستجد اوروبيا معطيات تبدل الاحوال وتثير الهلع او الطمع.
وماذا عن اسواق الاسهم؟
تقليديا شهر سبتمبر هو شهر الخوف. نحن الان في بدايته.
موعد حكم المحكمة الدستورية الالمانية بالنسبة لقانونية صندوق الانقاذ الاوروبي او عدم قانونيته يقترب. مبدئيا هو مقرر في ال 13 من الشهر الجاري. اقتراب الموعد سينعكس بالتاكيد مزيدا من التوتر على الاسواق.*
وماذا عن سوق السندات؟
على ارتباط وثيق باجتماع المركزي الاوروبي . قرار واضح بالعودة الى شراء السندات الاسبانية والايطالية سينعكس ايجابا عليها فتنخفض فائدتها وترتفع اسعارها. السندات الاسبانية لفئة العشر سنوات انهت اسبوعها الماضي مجددا قرب الخط الاحمر على ال 7.0% مسجلة 6.86% بينما اقفلت سندات المانيا لنفس الفئة على فائدة بلغت ال 1.33%.
وماذا يمكن قوله عن اليورو؟
قد يتابع تقدمه حتى الخميس لقادم. ( نقول قد...) . السبب في ذلك يعود الى الامال الكبيرة المعقودة على قرار استثنائي وتاريخي يصدر عن المركزي الاوروبي في اجتماع الخميس.
ونكرر التنبيه: البعض يراهن على قرارات تاريخية. هذا البعض قد لا يكون محقا. بهذه الحالة سيصاب اليورو بصدمة.. وقد تكون كبيرة.
رئيس الفدرالي في تصريحاته ترك كل الابواب مفتوحة للمزيد من الدعم الاقتصادي عبر برنامج تيسير كمي جديد قائم طبعا على المزيد من طباعة العملة. هو فعل ذلك ولكنه تحاشى الالتزام بمواعيد محددة او مبالغ معينة واضحة. البعض من المحللين اعتبروا ان كلام الرجل بات الان على وضوح اكثر - لكونه ركز في كلمته على البرودة المتزايدة في النشاط الاقتصادي - *مما كان ذي قبل، وهم تصرفوا يوم الجمعة على اساس ان التيسير الكمي قادم لا محالة.*
ورأينا في ذلك؟
نعتبر ان ارجحية الهروب مجددا الى طباعة العملة باتت اقرب الى التحقق. نعتقد ان قرارا من هذا القبيل سيتم اتخاذه في واحد من الاجتماعين القادمين للفدرالي للنظر في السياسة النقدية. ترجيحنا للامر هذا يراوح حول ال 75 بالمئة.
بعد سماع "برنانكي " وتكوين الفكرة الناتجة عن موقفه، يتجه المستثمرون والمتعاملون في الاسواق مجددا هذا الاسبوع الى اوروبا وبالتحديد الى اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس القادم. ايضا الى اجتماع المركزي البريطاني في ذات اليوم. فماذا عنهما.
في الوقت الذي بات موقف "مروين كينج " رئيس البريطاني واضحا عبر اعتماد المزيد من شراء السندات لتحفيز الاقتصاد، فان " ماريو دراجي " رئيس الاوروبي قد يخيب آمال السوق فيلتزم مجددا سياسة الانتظار والمراقبة خضوعا للضغوط الالمانية التي لا تكف عن فعل فعلها. انها الضغوط الهادفة الى منع المركزي الاوروبي من تجاوز صلاحياته المعطاة له والتي تمنعه من التدخل في الاوضاع الاقتصادية للبلدان الاعضاء في منطقة اليورو تاركة هذه المهمة للحكومات المحلية.*
على كل حال فان الاسواق تعلق حتى الان أملا كبيرا على مقررات الاوروبي يوم الخميس. من جهتنا ننصح بالتروي وعدم الانجرار وراء آمال فقط. لا مؤشرات واضحة حتى الساعة ان قرار شراء سندات اوروبية سيتخذ.
وان خيب "ماريو دراجي " الآمال المعقودة على مقررات استثنائية وخرج في مؤتمره الصحافي ليعلن استمرار سياسة انتظر فنرَ. فماذا ستكون النتيجة؟
بالطبع السندات الالمانية والاميركية ستشهد طلبا متزايدا. حملة اليورو قد يصابون بصدمة تكلف العملة الموحدة بضع عشرات من النقاط..
ومن الولايات المتحدة الامَ النظر؟
نحن في الاسبوع الاول من سبتمبر، ما يعني اننا في اسبوع البطالة الاميركية التي ستصدر يوم الجمعة القادم. انه اليوم الأهم في الشهر. من خلال ارقام البطالة ستبنى الرهانات على مقررات الفدرالي القادمة - في اجتماع المنتظر في 12 و 13 سبتمبر الجاري - حيال اعتماد طباعة العملة او صرف النظر عنها مجددا الى موعد آخر لعل التطورات تعفي سادة الفدرالي من هذه المهمة الصعبة والتي باتت تحاذي حدود الخطر...
ما التوقعات الحالية لارقام الوظائف المستحدثة في اغسطس الماضي؟
التقديرات تراوح حاليا بين ال125 وال 140 الفا تراجعا من 163 الفا تم استحداثها في يوليو الماضي.
والحكم على نتيجة من هذا القبيل؟
بالطبع غير مُرضية. سوق العمل الاميركي يحتاج الى استحداث اكثر من 225 الف وظيفة شهرية ليكون قادرا على استيعاب القوة العاملة التي تقف صفوفا طويلة امام مكاتب العمل طالبة الحصول على الاعانات الشهرية.
يوم الاثنين ستبقى الاسواق الاميركية مقفلة لمناسبة يوم العمل. من عادة الاسواق ان تشهد تداولات هادئة بغياب الاميركيين ما لم تستجد اوروبيا معطيات تبدل الاحوال وتثير الهلع او الطمع.
وماذا عن اسواق الاسهم؟
تقليديا شهر سبتمبر هو شهر الخوف. نحن الان في بدايته.
موعد حكم المحكمة الدستورية الالمانية بالنسبة لقانونية صندوق الانقاذ الاوروبي او عدم قانونيته يقترب. مبدئيا هو مقرر في ال 13 من الشهر الجاري. اقتراب الموعد سينعكس بالتاكيد مزيدا من التوتر على الاسواق.*
وماذا عن سوق السندات؟
على ارتباط وثيق باجتماع المركزي الاوروبي . قرار واضح بالعودة الى شراء السندات الاسبانية والايطالية سينعكس ايجابا عليها فتنخفض فائدتها وترتفع اسعارها. السندات الاسبانية لفئة العشر سنوات انهت اسبوعها الماضي مجددا قرب الخط الاحمر على ال 7.0% مسجلة 6.86% بينما اقفلت سندات المانيا لنفس الفئة على فائدة بلغت ال 1.33%.
وماذا يمكن قوله عن اليورو؟
قد يتابع تقدمه حتى الخميس لقادم. ( نقول قد...) . السبب في ذلك يعود الى الامال الكبيرة المعقودة على قرار استثنائي وتاريخي يصدر عن المركزي الاوروبي في اجتماع الخميس.
ونكرر التنبيه: البعض يراهن على قرارات تاريخية. هذا البعض قد لا يكون محقا. بهذه الحالة سيصاب اليورو بصدمة.. وقد تكون كبيرة.