- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
اليوم الاول من الاسبوع لم يحمل معه ما يعزز الامال بانتعاش قريب في الاقتصادين الاولين على المستوى الاميركي والصيني.
مبيعات البيوت القائمة في الولايات المتحدة تراجعت. مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني تراجع. الصين تعترف على لسان ناطق باسم وزارة الاقتصاد بالصعوبة التي تواجهها البلاد على هذا الصعيد.
مؤشر مديري المشتريات الصيني بحسب تقرير " اتش اس بي سي " تراجع الى 50.5 نقطة من 51.6.
*
وول ستريت تراجع بداية ثم انتعش في تداولات اليوم الاول من الاسبوع. الفضل في ذلك الى أسهم التكنولوجيا. ايضا اسهم قطاع الطاقة دعمت التوجه الايجابي في النصف الثاني من جلسة يوم امس. السؤال الذي لا يزال يُطرح ويتسبب بما يحدث يدور حول امكانية الاسواق من متابعة دورة صعودية دامت طويلا، وبالرغم من كون اكثرية الشركات التي اعطت نتائجها حتى الان ( 69% من الشركات المسجلة في مؤشر اس اند بي 500 )* قد سجلت ارباحا.
*
اوروبيا ثمة من أعاد الى الأذهان كلام رئيس المركزي الالماني اذ تحدث عن تخفيض الفائدة على اليورو. انه نائب رئيس المركزي " كونستانسيو " الذي قال انه خيار قائم ومحتمل. اعتبر ان اسعار الاستهلاك تتراجع وهذا عامل اولي يسمح باللجوء الى تخفيض الفائدة. التضخم وبحسب البيانات الاخيرة يتواجد على ال 1.7% وهو بعيد جدا عن المستوى المحدد له على ال 2.0% بالنسبة السنوية. *ايضا رئيس المركزي الفرنسي قال انه ومنذ اجتماع المركزي الاخير لم تظهر اية اشارة تدل على وجود نشاط اقتصادي حي في منطقة اليورو. اجتماع المركزي القادم سيكون في ال 2 من مايو وسط أجواء غير مشجعة للرهانات على ارتفاع اليورو، ولكن لا ننسى ان مراكز الدراسات الكبرى في المانيا تحذر الحكومة من ان تخفيض الفائدة سيؤدي الى انعكاسات سلبية على النشاط الاقتصادي. بعكس هذا الراي يبدو موقف صندوق النقد الدولي. رئيسة الصندوق " لاجارد " تشجع على تخفيض الفائدة وهي متخوفة من ان يؤدي الضعف الاقتصادي في فرنسا الى المزيد من المتاعب في قلب اوروبا المعوّل عليها لدعم الاقتصاد الضعيف في بلدان الاطراف.
*
اوروبيا بدا ايضا ان فرنسا واسبانيا اللتان اصدرتا يوم امس سندات ناجحة قد استدانتا في العام الماضي أكثر مما كان مخططا لهما. العجز الى الناتج القومي يتواجد على 4.5% في فرنسا وعلى 10.2 في اسبانيا.
*
اليورو من جهته مستقر فوق ال 1.3000 بالرغم من المعطيات التي تكاد تخلو من الايجابيات. الكل بانتظار محطات بيانية مهمة هذا الاسبوع، وتبدأ اليوم اوروبيا مع مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات التصنيع. ويليها يوم غد مؤشر اي ف و .
اعادة انتخاب الرئيس الايطالي لفترة جديدة طمأنت الاسواق جزئيا، ولكن القلق لا يزال سائدا في ما يتعلق بتاليف الحكومة واحتمالات العودة الى الانتخابات من جديد.
من الولايات المتحدة يصدر اليوم بيان مبيعات البيوت الجديدة.
الين الياباني عاود الارتفاع اذ قاس الدولار ال حاجز ال 100.00 ين دون نجاح بتجاوزها. البيانات الصينية التي صدرت اليوم ساعدت بدورها على ارتفاع جديد للطلب على العملة اليابانية حيث ان كسر ال 99.00 ين تحقق. انها حركة تصحيح لا شك وتحضير لاقتحام ال 100.00 التي من المرجح ان تسقط في ما يبدو انها مسالة وقت لا اكثر ما لم تستجد معطيات تبدل الصورة الحالية. على هذا الصعيد الانظار الى اجتماع بنك اليابان* ليوم الجمعة القادم.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
اليوم الاول من الاسبوع لم يحمل معه ما يعزز الامال بانتعاش قريب في الاقتصادين الاولين على المستوى الاميركي والصيني.
مبيعات البيوت القائمة في الولايات المتحدة تراجعت. مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني تراجع. الصين تعترف على لسان ناطق باسم وزارة الاقتصاد بالصعوبة التي تواجهها البلاد على هذا الصعيد.
مؤشر مديري المشتريات الصيني بحسب تقرير " اتش اس بي سي " تراجع الى 50.5 نقطة من 51.6.
*
وول ستريت تراجع بداية ثم انتعش في تداولات اليوم الاول من الاسبوع. الفضل في ذلك الى أسهم التكنولوجيا. ايضا اسهم قطاع الطاقة دعمت التوجه الايجابي في النصف الثاني من جلسة يوم امس. السؤال الذي لا يزال يُطرح ويتسبب بما يحدث يدور حول امكانية الاسواق من متابعة دورة صعودية دامت طويلا، وبالرغم من كون اكثرية الشركات التي اعطت نتائجها حتى الان ( 69% من الشركات المسجلة في مؤشر اس اند بي 500 )* قد سجلت ارباحا.
*
اوروبيا ثمة من أعاد الى الأذهان كلام رئيس المركزي الالماني اذ تحدث عن تخفيض الفائدة على اليورو. انه نائب رئيس المركزي " كونستانسيو " الذي قال انه خيار قائم ومحتمل. اعتبر ان اسعار الاستهلاك تتراجع وهذا عامل اولي يسمح باللجوء الى تخفيض الفائدة. التضخم وبحسب البيانات الاخيرة يتواجد على ال 1.7% وهو بعيد جدا عن المستوى المحدد له على ال 2.0% بالنسبة السنوية. *ايضا رئيس المركزي الفرنسي قال انه ومنذ اجتماع المركزي الاخير لم تظهر اية اشارة تدل على وجود نشاط اقتصادي حي في منطقة اليورو. اجتماع المركزي القادم سيكون في ال 2 من مايو وسط أجواء غير مشجعة للرهانات على ارتفاع اليورو، ولكن لا ننسى ان مراكز الدراسات الكبرى في المانيا تحذر الحكومة من ان تخفيض الفائدة سيؤدي الى انعكاسات سلبية على النشاط الاقتصادي. بعكس هذا الراي يبدو موقف صندوق النقد الدولي. رئيسة الصندوق " لاجارد " تشجع على تخفيض الفائدة وهي متخوفة من ان يؤدي الضعف الاقتصادي في فرنسا الى المزيد من المتاعب في قلب اوروبا المعوّل عليها لدعم الاقتصاد الضعيف في بلدان الاطراف.
*
اوروبيا بدا ايضا ان فرنسا واسبانيا اللتان اصدرتا يوم امس سندات ناجحة قد استدانتا في العام الماضي أكثر مما كان مخططا لهما. العجز الى الناتج القومي يتواجد على 4.5% في فرنسا وعلى 10.2 في اسبانيا.
*
اليورو من جهته مستقر فوق ال 1.3000 بالرغم من المعطيات التي تكاد تخلو من الايجابيات. الكل بانتظار محطات بيانية مهمة هذا الاسبوع، وتبدأ اليوم اوروبيا مع مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات التصنيع. ويليها يوم غد مؤشر اي ف و .
اعادة انتخاب الرئيس الايطالي لفترة جديدة طمأنت الاسواق جزئيا، ولكن القلق لا يزال سائدا في ما يتعلق بتاليف الحكومة واحتمالات العودة الى الانتخابات من جديد.
من الولايات المتحدة يصدر اليوم بيان مبيعات البيوت الجديدة.
الين الياباني عاود الارتفاع اذ قاس الدولار ال حاجز ال 100.00 ين دون نجاح بتجاوزها. البيانات الصينية التي صدرت اليوم ساعدت بدورها على ارتفاع جديد للطلب على العملة اليابانية حيث ان كسر ال 99.00 ين تحقق. انها حركة تصحيح لا شك وتحضير لاقتحام ال 100.00 التي من المرجح ان تسقط في ما يبدو انها مسالة وقت لا اكثر ما لم تستجد معطيات تبدل الصورة الحالية. على هذا الصعيد الانظار الى اجتماع بنك اليابان* ليوم الجمعة القادم.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*