ديفيد لوز دفع بدل سكنه لصديقه المثلي للحفاظ على علاقته الجنسية.. الحكومة الائتلافية الجديدة في موقف حرج بعد فضيحة نفقات "لوز"
ديفيد لوز
أعلن وزير المالية البريطاني ديفيد لوز تنحيه عن منصبه، في اول استقالة تشهدها الحكومة البريطانية الائتلافية الجديدة، بعد ان كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية حصوله على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني كنفقات غير مبررة.
وكانت الصحيفة قد كشفت السبت أن لوز وهو من أعضاء حزب الليبراليين الديموقراطيين في حكومة الائتلاف الجديدة، كان يدفع بدل السكن الممنوح له لصديقه كإيجار عن غرفة في البيت الذي يقيمان فيه. والوزير المستقبل مثلي الجنس وكانت مهمته مراقبة خطط خفض الإنفاق التي شرعت فيها الحكومة الجديدة، لكنه أقر بإنفاق نحو 40 ألف جنيه من أموال الدولة لدفع إيجار سكن لشريكه المثلي.
واعترف الوزير بانه طلب طوال ثماني سنوات بين 2001 و2009 تعويضات -تصل الى حدود 950 جنيها في الشهر حسب الصحيفة- مقابل غرف استأجرها في منزلين يعودان لرفيق حياته جيمس لوندي. وبرر ذلك بانه كان يريد الحفاظ على حياته الجنسية وعلاقته بلوندي سرا، وهو ما كان سينكشف لو طلب التعويضات التي يحق لنائب ان يحصل عليها. واكد ايضا انه لم يكن يظن انه انتهك القانون لانه لم يكن يعيش مع لوندي كزوجين.
وشرح لوز، في بيان "بدأت علاقتي مع جيمس لوندي سنة 2001" و"كانت عائلتانا واصدقاؤنا يجهلون علاقتنا كل ذلك الوقت". وقال "لم اشعر في اي لحظة انني كنت انتهك القوانين التي تحدد منذ 2009 شريك الحياة على انه 'احد الزوجين الذي يعيش، حتى وان لم يكونا متزوجين او غير ملتزمين بشراكة مدنية، مع الزوج الاخر ويعتبر نفسه احد الزوجين'".
وقال لوز يوم السبت إنه لن يستطيع البقاء في منصبه، إذ أنه كان من المفترض أن يشرف على خطط خفض الإنفاق، في وقت جاءت فيه المبالغ التي أنفقها، تتعارض مع صميم المهمة التي سيقوم بها. وقال لوز إنه قدم الاستقالة لرئيس الوزراء، وأضاف "لقد أجريت محادثات اليوم مع رئيس الوزراء ومع نائب رئيس الوزراء لاطلاعهم على قراري، بالتنحي عن منصبي".
من جانبه، أشاد نائب رئيس الوزراء نيك كليج بالخطوة التي قام بها لوز، وقال "لقد اتخذ ديفيد لوز قرارا مؤلما اليوم. لقد كان قراره، ولقد اتخذه بمفرده. وأكن احتراما كبيرا للخطوة التي قام بها اليوم بكل كرامة".
وتابع "اعرف ديفيد كزميل مقرب وهو صديق منذ سنوات عدة. لطالما كنت معجبا بذكائه، وإحساسه بالواجب العام وكرامته، وزاد إعجابي به بشكل كبير بعدما شاهدت الطريقة التي تعامل بها مع الضغوط الكبيرة التي كان يواجهها خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وفي أعقاب الاستقالة، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني تعيين داني الكسندر وزير الدولة لشؤون اسكتلندا في منصب وزير المالية.
ويشكل كشف هذه المعلومات واستقالة لوز احراجا لرئيس الحكومة الذي تعهد باصلاح الحياة السياسية بعد الفضيحة الكبيرة حول النفقات التي طالب بها برلمانيون من دون وجه حق الصيف الماضي.
واعلن في الحادي عشر من الشهر الحالي تشكيل أول حكومة ائتلافية منذ 1945، برئاسة زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، تتضمن قادة من حزب الديمقراطيين الأحرار، أبرزهم زعيم الحزب نيك كلينج، الذي سمي لمنصب نائب رئيس الوزراء.
ديفيد لوز
أعلن وزير المالية البريطاني ديفيد لوز تنحيه عن منصبه، في اول استقالة تشهدها الحكومة البريطانية الائتلافية الجديدة، بعد ان كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية حصوله على أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني كنفقات غير مبررة.
وكانت الصحيفة قد كشفت السبت أن لوز وهو من أعضاء حزب الليبراليين الديموقراطيين في حكومة الائتلاف الجديدة، كان يدفع بدل السكن الممنوح له لصديقه كإيجار عن غرفة في البيت الذي يقيمان فيه. والوزير المستقبل مثلي الجنس وكانت مهمته مراقبة خطط خفض الإنفاق التي شرعت فيها الحكومة الجديدة، لكنه أقر بإنفاق نحو 40 ألف جنيه من أموال الدولة لدفع إيجار سكن لشريكه المثلي.
واعترف الوزير بانه طلب طوال ثماني سنوات بين 2001 و2009 تعويضات -تصل الى حدود 950 جنيها في الشهر حسب الصحيفة- مقابل غرف استأجرها في منزلين يعودان لرفيق حياته جيمس لوندي. وبرر ذلك بانه كان يريد الحفاظ على حياته الجنسية وعلاقته بلوندي سرا، وهو ما كان سينكشف لو طلب التعويضات التي يحق لنائب ان يحصل عليها. واكد ايضا انه لم يكن يظن انه انتهك القانون لانه لم يكن يعيش مع لوندي كزوجين.
وشرح لوز، في بيان "بدأت علاقتي مع جيمس لوندي سنة 2001" و"كانت عائلتانا واصدقاؤنا يجهلون علاقتنا كل ذلك الوقت". وقال "لم اشعر في اي لحظة انني كنت انتهك القوانين التي تحدد منذ 2009 شريك الحياة على انه 'احد الزوجين الذي يعيش، حتى وان لم يكونا متزوجين او غير ملتزمين بشراكة مدنية، مع الزوج الاخر ويعتبر نفسه احد الزوجين'".
وقال لوز يوم السبت إنه لن يستطيع البقاء في منصبه، إذ أنه كان من المفترض أن يشرف على خطط خفض الإنفاق، في وقت جاءت فيه المبالغ التي أنفقها، تتعارض مع صميم المهمة التي سيقوم بها. وقال لوز إنه قدم الاستقالة لرئيس الوزراء، وأضاف "لقد أجريت محادثات اليوم مع رئيس الوزراء ومع نائب رئيس الوزراء لاطلاعهم على قراري، بالتنحي عن منصبي".
من جانبه، أشاد نائب رئيس الوزراء نيك كليج بالخطوة التي قام بها لوز، وقال "لقد اتخذ ديفيد لوز قرارا مؤلما اليوم. لقد كان قراره، ولقد اتخذه بمفرده. وأكن احتراما كبيرا للخطوة التي قام بها اليوم بكل كرامة".
وتابع "اعرف ديفيد كزميل مقرب وهو صديق منذ سنوات عدة. لطالما كنت معجبا بذكائه، وإحساسه بالواجب العام وكرامته، وزاد إعجابي به بشكل كبير بعدما شاهدت الطريقة التي تعامل بها مع الضغوط الكبيرة التي كان يواجهها خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وفي أعقاب الاستقالة، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني تعيين داني الكسندر وزير الدولة لشؤون اسكتلندا في منصب وزير المالية.
ويشكل كشف هذه المعلومات واستقالة لوز احراجا لرئيس الحكومة الذي تعهد باصلاح الحياة السياسية بعد الفضيحة الكبيرة حول النفقات التي طالب بها برلمانيون من دون وجه حق الصيف الماضي.
واعلن في الحادي عشر من الشهر الحالي تشكيل أول حكومة ائتلافية منذ 1945، برئاسة زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، تتضمن قادة من حزب الديمقراطيين الأحرار، أبرزهم زعيم الحزب نيك كلينج، الذي سمي لمنصب نائب رئيس الوزراء.