ABDULLAH HAJ SULAIMAN
عضو جديد
- المشاركات
- 18
- الإقامة
- ISTANBUL
لا يمكنك تفادي الضجة المثارة حول حقن إنقاص الوزن.
تعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور لأشخاص قبل وبعد استخدامهم تلك الحقن. وباتت هذه الصور مصدرا لشائعات جامحة حول نجوم هوليوود وما إذا كانوا يستخدمونها، وها هي خدمة الرعاية الصحية الوطنية البريطانية "إن إتش إس" تقرر شراء تلك الحقن لإعطائها للمرضى.
بإمكانك أن تتفهم عنصر الجذب في تلك الحقن. فزيادة الوزن تؤثر على صحتنا وتؤدي في بعض الأحيان إلى وصمة عار. كما أن شعار "الحمية والتمرينات الرياضية" أخفق ببساطة في إنقاص وزن غالبية الأشخاص.
لكن هل ينبغي أن نصف عقار "سيماغلوتايد" semaglutide المستخدم في تلك الحقن بأنه "معجزة" أو بأنه "حقنة النحافة" في وقت يرى فيه بعض الأطباء أنه علاج مثير للجدل؟ هل النتائج التي يحققها تستحق الضجة المثارة حوله؟ أم أننا فشلنا في التعامل مع أسباب السمنة وارتضينا بأن يقضي الأشخاص الذين يعانون من البدانة بقية أعمارهم في تلقي العقاقير الطبية؟
كانت جان، وهي من سكان مقاطعة كِنت في إنجلترا، من بين أول من شاركوا في التجارب التي أجريت على عقار سيماغلوتايد في العالم. هناك نسختان للعقار، الأولى تباع باسم "ويغوفي" Wegovy لأغراض إنقاص الوزن، والثانية باسم "أوزمبيك" Ozempic وهي مخصصة لمرضى السكري، ولكن البعض يشتري النسخة الثانية بغرض إنقاص الوزن.