- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحدث بداية الاسبوع كان اوروبيا وبالتحديد من ايطاليا. ان كان اعلان رئيس الوزراء " ماريو مونتي " عن الاستقالة قد اقلق الاسواق، فان تخطيط رئيس الوزراء السابق " سيلفيون برلوسكوني " للعودة الى الحكم فاجأ الجميع وأثار حالة من التشكك وخيبة الامل عند الشركاء الاوروبيين.
المسؤولون في الاتحاد الاوروبي خافوا على ما تحقق من اصلاحات على يد حكومة " ماريو مونتي " وسارع البعض منهم الى طمأنة الاسواق بكون الخط المتبع يستحيل ان يتوقف او يتبدل، ولكن قلة قليلة جدا يمكنها ان تثق بنهج " برلوسكوني " وجديته بالحفاظ على اصلاحات ستكون على حساب شعبيته ان التزم باعتمادها.
نتيجة هذه الحالة المستجدة كانت ضغوطا على سوق الاسهم ( -3.8% ) والسندات الايطالية ( 4.9% )* فرُصدت مبيعات حالت دون تحقيق المزيد من التقدم حتى في السوق الالماني.
*
وهل حالة التشاؤم ستلزم الجو العام طيلة هذا الاسبوع أم تراها حالة وقتية طبيعية سرعان ما تتبدد؟
في الحقيقة سيكون من الخطأ العمل على اساس ان تحولا قد حدث في المزاج العام. اليورو صمد يوم امس وصحح صعودا. الداكس الالماني انقذ نفسه في نهاية الامر واقفل في الاخضر. برلوسكوني غير مرحب به في الواقع ولكن من المبكر العمل على اساس انه سيربح الانتخابات في فبراير وسيعود الى الحكم. الاسواق ستعود على الارجح الى ارض الواقع بدءا من اليوم وتتجاوز الحدث خاصة فيما لو طرأت مستجدات شغلتها عنه.
وعن سوق الاسهم الالماني؟
هنا الكثرة من المتابعين ينتظرون ويتمنون تراجعا صحيا بعد الارتفاعات الحادة التي تحققت ( + 600 نقطة في 3 اسابيع ) . هذا لا يحدث حتى الان. حتى حالة السلبية التي تمكنت يوم امس من الاسواق لم تطلق موجة المبيعات التي ينتظرها البعض. المزيد من الاموال الطازجة تدخل الى السوق باستمرار بحثا لها عن موطئ قدم.
*
وعن السوق الاميركي؟
لم يختلف الوضع عما شهدناه في اوروبا. هنا موضوع الهاوية المالية لا زال هو الممسك بوجهة السوق. الاموال الطازجة موجودة وراء الباب ولكنها تتهيب الدخول ما لن يتم الاعلان عن الاتفاق المعمول عليه بين الرئيس اوباما والكونجرس. بلوغ النهاية السعيدة سيكون طبعا خبرا طيبا للاسواق وسنشهد التقدم المنتظر في وول ستريت.
*
واليورو؟ السر في تشدده النسبي المستجد؟
سر التقدم الذي شهدناه يوم امس ولا يزال انما يعود الى الرهانات التي انطلقت بداية الاسبوع على الفدرالي الاميركي في اجتماع يوم غد الاربعاء. الرهانات تعمل على اساس ان زيادة على برنامج شراء السندات سيتم اعتمادها. هذا اضعف الدولار على جبهة عريضة واستفاد اليورو رغم ما يحيط به من سلبيات اوروبية بدءا بالحديث عن تخفيض قادم للفائدة وانتهاء بموضوع الازمة السياسية الايطالية.
وهل ان قرار الفدرالي آت؟
نتحفظ من جهتنا على قرار من هذا القبيل ونعتقد ان السادة في الفدرالي سيؤجلون مثل هذا الاعلان حتى نهاية فصول المفاوضات لتفادي الهاوية المالية. ولكن...
ان مجرد اعلان الفدرالي عن حتمية الحاجة الى المزيد من الدعم الاقتصادي ستكون رسالة الى الاسواق وسيكون الدولار امام ضغوط جديدة.
*
وعن بيانات اليوم؟
من المانيا بانتظار مؤشر* zew* .* التحسن من -15 الى -11 نقطة متوقع.
*
من الولايات المتحدة لا ننتظر مواعيد مهمة والتركيز باق على مستجدات محتملة على صعيد البحث عن حلول توفيقية لتفادي المأزق الكبير قبل نهاية العام.
المسؤولون في الاتحاد الاوروبي خافوا على ما تحقق من اصلاحات على يد حكومة " ماريو مونتي " وسارع البعض منهم الى طمأنة الاسواق بكون الخط المتبع يستحيل ان يتوقف او يتبدل، ولكن قلة قليلة جدا يمكنها ان تثق بنهج " برلوسكوني " وجديته بالحفاظ على اصلاحات ستكون على حساب شعبيته ان التزم باعتمادها.
نتيجة هذه الحالة المستجدة كانت ضغوطا على سوق الاسهم ( -3.8% ) والسندات الايطالية ( 4.9% )* فرُصدت مبيعات حالت دون تحقيق المزيد من التقدم حتى في السوق الالماني.
*
وهل حالة التشاؤم ستلزم الجو العام طيلة هذا الاسبوع أم تراها حالة وقتية طبيعية سرعان ما تتبدد؟
في الحقيقة سيكون من الخطأ العمل على اساس ان تحولا قد حدث في المزاج العام. اليورو صمد يوم امس وصحح صعودا. الداكس الالماني انقذ نفسه في نهاية الامر واقفل في الاخضر. برلوسكوني غير مرحب به في الواقع ولكن من المبكر العمل على اساس انه سيربح الانتخابات في فبراير وسيعود الى الحكم. الاسواق ستعود على الارجح الى ارض الواقع بدءا من اليوم وتتجاوز الحدث خاصة فيما لو طرأت مستجدات شغلتها عنه.
وعن سوق الاسهم الالماني؟
هنا الكثرة من المتابعين ينتظرون ويتمنون تراجعا صحيا بعد الارتفاعات الحادة التي تحققت ( + 600 نقطة في 3 اسابيع ) . هذا لا يحدث حتى الان. حتى حالة السلبية التي تمكنت يوم امس من الاسواق لم تطلق موجة المبيعات التي ينتظرها البعض. المزيد من الاموال الطازجة تدخل الى السوق باستمرار بحثا لها عن موطئ قدم.
*
وعن السوق الاميركي؟
لم يختلف الوضع عما شهدناه في اوروبا. هنا موضوع الهاوية المالية لا زال هو الممسك بوجهة السوق. الاموال الطازجة موجودة وراء الباب ولكنها تتهيب الدخول ما لن يتم الاعلان عن الاتفاق المعمول عليه بين الرئيس اوباما والكونجرس. بلوغ النهاية السعيدة سيكون طبعا خبرا طيبا للاسواق وسنشهد التقدم المنتظر في وول ستريت.
*
واليورو؟ السر في تشدده النسبي المستجد؟
سر التقدم الذي شهدناه يوم امس ولا يزال انما يعود الى الرهانات التي انطلقت بداية الاسبوع على الفدرالي الاميركي في اجتماع يوم غد الاربعاء. الرهانات تعمل على اساس ان زيادة على برنامج شراء السندات سيتم اعتمادها. هذا اضعف الدولار على جبهة عريضة واستفاد اليورو رغم ما يحيط به من سلبيات اوروبية بدءا بالحديث عن تخفيض قادم للفائدة وانتهاء بموضوع الازمة السياسية الايطالية.
وهل ان قرار الفدرالي آت؟
نتحفظ من جهتنا على قرار من هذا القبيل ونعتقد ان السادة في الفدرالي سيؤجلون مثل هذا الاعلان حتى نهاية فصول المفاوضات لتفادي الهاوية المالية. ولكن...
ان مجرد اعلان الفدرالي عن حتمية الحاجة الى المزيد من الدعم الاقتصادي ستكون رسالة الى الاسواق وسيكون الدولار امام ضغوط جديدة.
*
وعن بيانات اليوم؟
من المانيا بانتظار مؤشر* zew* .* التحسن من -15 الى -11 نقطة متوقع.
*
من الولايات المتحدة لا ننتظر مواعيد مهمة والتركيز باق على مستجدات محتملة على صعيد البحث عن حلول توفيقية لتفادي المأزق الكبير قبل نهاية العام.