- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رغم الارتفاع النسبي الذي شهدناه خلال السويعات القليلة الماضية على مؤشر الدولار الأمريكي-يقيس أداء الدولار أمام ستة عملات رئيسة ويمثل الجنيه الإسترليني نحو 11.9% من الوزن النسبي للمؤشر-الا ان الجنيه الإسترليني لم يهبط بشكل حاد اليوم الخميس حيث لايزال قريباً من المستويات النفسية عند 1.5500 جنيه إسترليني لكل دولار امريكي.
أسباب عديدة أدت الى هذا التماسك السعري حيث ننظر للهبوط من مستويات 1.5550-أعلى مستوى سجله الزوج في ثمانية أسابيع-على انه تصحيح طبيعي وصحي يبدو وكأنه حركة جني أرباح، ويأتي في مقدمة هذه الأسباب بالطبع تصريحات كارني خلال الفترة الماضية والتي أكد فيها رفع سعر الفائدة في وقت أقرب مما تتوقع الأسواق.
ايضاً، لا يمكننا تجاهل التأثير الإيجابي لبيانات سوق العمل البريطاني والتي أظهرت انخفاض معدل البطالة للشهر الثالث على التوالي لتصل الى 5.7% وتعد هذه النسبة هي الأدنى منذ شهر أغسطس/آب 2008.
لذلك وعلى المدى المتوسط لا زلنا نتوقع مزيد من الارتفاع للجنيه الإسترليني أمام الدولار في ظل وجود معطى أخر في غاية الأهمية، حيث ان هبوط الجنيه امام الدولار الأمريكي من مناطق 1.72 والتي لامسها خلال صيف عام 2014 قد يؤدى الى استقرار في مستويات التضخم في بريطانيا مقارنة بالوضع في الولايات المتحدة الأمريكية وتأثير ارتفاع الدولار الأمريكي حيث ربما يستقر التضخم في بريطانيا قبل الولايات المتحدة في الوقت الذي هيأ في البنك المركزي البريطاني الأسواق لمستويات منخفضة قبل ارتفاعه بوتيرة سريعة بمجرد انقضاء تأثيرات انخفاض أسعار البترول من خلال محضر اجتماعه الأخير.
اخيراً، يأتي الدعم على المستوى اليومي من خلال محطات تقنية هامة عند 1.5450 و1.5420 جنيه إسترليني لكل دولار أمريكي بينما اختراق مستويات 1.5550 يؤدي لتسارع الاتجاه الصاعد صوب مناطق 1.5630 و1.5780.
أسباب عديدة أدت الى هذا التماسك السعري حيث ننظر للهبوط من مستويات 1.5550-أعلى مستوى سجله الزوج في ثمانية أسابيع-على انه تصحيح طبيعي وصحي يبدو وكأنه حركة جني أرباح، ويأتي في مقدمة هذه الأسباب بالطبع تصريحات كارني خلال الفترة الماضية والتي أكد فيها رفع سعر الفائدة في وقت أقرب مما تتوقع الأسواق.
ايضاً، لا يمكننا تجاهل التأثير الإيجابي لبيانات سوق العمل البريطاني والتي أظهرت انخفاض معدل البطالة للشهر الثالث على التوالي لتصل الى 5.7% وتعد هذه النسبة هي الأدنى منذ شهر أغسطس/آب 2008.
لذلك وعلى المدى المتوسط لا زلنا نتوقع مزيد من الارتفاع للجنيه الإسترليني أمام الدولار في ظل وجود معطى أخر في غاية الأهمية، حيث ان هبوط الجنيه امام الدولار الأمريكي من مناطق 1.72 والتي لامسها خلال صيف عام 2014 قد يؤدى الى استقرار في مستويات التضخم في بريطانيا مقارنة بالوضع في الولايات المتحدة الأمريكية وتأثير ارتفاع الدولار الأمريكي حيث ربما يستقر التضخم في بريطانيا قبل الولايات المتحدة في الوقت الذي هيأ في البنك المركزي البريطاني الأسواق لمستويات منخفضة قبل ارتفاعه بوتيرة سريعة بمجرد انقضاء تأثيرات انخفاض أسعار البترول من خلال محضر اجتماعه الأخير.
اخيراً، يأتي الدعم على المستوى اليومي من خلال محطات تقنية هامة عند 1.5450 و1.5420 جنيه إسترليني لكل دولار أمريكي بينما اختراق مستويات 1.5550 يؤدي لتسارع الاتجاه الصاعد صوب مناطق 1.5630 و1.5780.