jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
.
..
.يبدو ان المرشحين الجمهوريين باتوا جاهزين لخوض المعركة في ولاية ايوا الريفية الصغيرة …
....يبدو ان المرشحين الجمهوريين باتوا جاهزين لخوض المعركة في ولاية ايوا الريفية الصغيرة في شمال الولايات المتحدة حيث ستبدأ مواجهتهم الطويلة للفوز في الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
والناخبون في هذه الانتخابات الجمهورية التمهيدية لديهم رغبة مشتركة في الحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي باراك اوباما المرشح لولاية جديدة، لكنهم ما زالوا بعيدين عن التوافق على اسم افضل مرشح للحزب.
ومجالس الناخبين المحلية (كوكوس) البالغ عددها 1774 والتي سيشاركون فيها في الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل هي استشارات غير عادية، نوع من مناقشات مسائية تحسم فيها كل مجموعة خيارها لمرشح واحد.
والتصويت في ايوا لا يعتبر افضل مؤشر لنتائج سباق سيستمر حتى مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سينعقد في اب/اغسطس المقبل.
ففي العام 2008 لم يحصل المرشح الذي اختير في النهاية جون ماكين سوى على المرتبة الرابعة في هذه الولاية. لكن ال"كوكوس" ستوضح على الاقل الصفوف لتدفع عدد من المرشحين الصغار للانسحاب.
وفي الوقت الحاضر يسجل نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب في تسعينات القرن الماضي تقدما طفيفا على منافسيه على المستوى الوطني. لكن في ايوا لا يحتل سوى الموقع الثالث مع 17% من نوايا التصويت بحسب استطلاع راسموسن الذي نشر الخميس.
وقد احتل الطليعة الملياردير والحاكم السابق لولاية مساتشوسيتس (شمال شرق) ميت رومني مع 25% من الاصوات. غير ان المرشح الجمهوري المفضل والمرجح في استطلاعات الرأي الوطنية مع غينغريتش، لم يجذب مطلقا اكثر من 30% من نوايا التصويت لدى الجمهوريين.
فرومني الذي يعتبر معتدلا بالرغم من تشديد لهجة خطابه في الاشهر الاخيرة يلقى صعوبة في استمالة اليمين في الحزب الاكثر تحمسا عادة للانتخابات التمهيدية. وهو ينتمي الى طائفة المورمون ما اعتبر في الماضي عائقا امام جذب المسيحيين المحافظين جدا.
ورون بول المرشح المتمسك بالحريات الفردية والذي يعارض كل اشكال المساعدة او التدخل العسكري في الخارج، يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاع راسموسن مع 20% من نوايا التصويت.
يبقى رؤية ما اذا كان سيحتفظ بهذا الموقع بعد كشف منشورات انتخابية عنصرية ارسلت باسمه قبل عقود عدة وتنصل منها بول.
اما حاكم تكساس ريك بيري الذي تتراجع اسهمه بسرعة فهو يراهن على المحافظين المتشددين دينيا في ايوا لانعاش حملته الوطنية. فبعد انطلاقة جيدة تعثرت مسيرته مع ادائه الرديء في المناظرات التلفزيونية ما كشف ثغرات اثارت الشكوك في قدرته على مضارعة باراك اوباما.
وايوا ربما تكون الفرصة الاخيرة للخروج من المأزق بالنسبة للمرشحين الصغار امثال النائبة ميشال باكمان والسناتور السابق ريك سانتوروم. وقد انطلق كلاهما في جولة ماراتونية لا تستثني ايا من المناطق ال99 في الولاية.
الى ذلك اهمل السفير السابق في الصين جون هانتسمان الذي يعتبر وسطيا في منافسة تميل الى اليمين ايوا مركزا جهوده على اول انتخابات تمهيدية "حقيقية" في السابع من كانون الثاني/يناير في نيوهامشر (شمال شرق).
واخيرا يتوقع ان يتخلى غاري جونسون الذي كان حاكما شعبيا لنيومكسيكو عن حملته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانطلاق كمرشح مستقل مؤيد للحريات الفردية.
وفي مواجهة الجمهوريين يحمل باراك اوباما ثقل الازمة الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة. لكنه ينهي العام 2011 بدفع الجمهوريين على الموافقة على اتفاق ضريبي محققا فوزا لم يكن متوقعا في ظل التعايش الذي ارغمه عليه خصومه منذ ان حصلوا على الغالبية في مجلس النواب اواخر 2010.
...
..
.يبدو ان المرشحين الجمهوريين باتوا جاهزين لخوض المعركة في ولاية ايوا الريفية الصغيرة …
....يبدو ان المرشحين الجمهوريين باتوا جاهزين لخوض المعركة في ولاية ايوا الريفية الصغيرة في شمال الولايات المتحدة حيث ستبدأ مواجهتهم الطويلة للفوز في الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2012.
والناخبون في هذه الانتخابات الجمهورية التمهيدية لديهم رغبة مشتركة في الحاق الهزيمة بالرئيس الديمقراطي باراك اوباما المرشح لولاية جديدة، لكنهم ما زالوا بعيدين عن التوافق على اسم افضل مرشح للحزب.
ومجالس الناخبين المحلية (كوكوس) البالغ عددها 1774 والتي سيشاركون فيها في الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل هي استشارات غير عادية، نوع من مناقشات مسائية تحسم فيها كل مجموعة خيارها لمرشح واحد.
والتصويت في ايوا لا يعتبر افضل مؤشر لنتائج سباق سيستمر حتى مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سينعقد في اب/اغسطس المقبل.
ففي العام 2008 لم يحصل المرشح الذي اختير في النهاية جون ماكين سوى على المرتبة الرابعة في هذه الولاية. لكن ال"كوكوس" ستوضح على الاقل الصفوف لتدفع عدد من المرشحين الصغار للانسحاب.
وفي الوقت الحاضر يسجل نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب في تسعينات القرن الماضي تقدما طفيفا على منافسيه على المستوى الوطني. لكن في ايوا لا يحتل سوى الموقع الثالث مع 17% من نوايا التصويت بحسب استطلاع راسموسن الذي نشر الخميس.
وقد احتل الطليعة الملياردير والحاكم السابق لولاية مساتشوسيتس (شمال شرق) ميت رومني مع 25% من الاصوات. غير ان المرشح الجمهوري المفضل والمرجح في استطلاعات الرأي الوطنية مع غينغريتش، لم يجذب مطلقا اكثر من 30% من نوايا التصويت لدى الجمهوريين.
فرومني الذي يعتبر معتدلا بالرغم من تشديد لهجة خطابه في الاشهر الاخيرة يلقى صعوبة في استمالة اليمين في الحزب الاكثر تحمسا عادة للانتخابات التمهيدية. وهو ينتمي الى طائفة المورمون ما اعتبر في الماضي عائقا امام جذب المسيحيين المحافظين جدا.
ورون بول المرشح المتمسك بالحريات الفردية والذي يعارض كل اشكال المساعدة او التدخل العسكري في الخارج، يحتل المرتبة الثانية بحسب استطلاع راسموسن مع 20% من نوايا التصويت.
يبقى رؤية ما اذا كان سيحتفظ بهذا الموقع بعد كشف منشورات انتخابية عنصرية ارسلت باسمه قبل عقود عدة وتنصل منها بول.
اما حاكم تكساس ريك بيري الذي تتراجع اسهمه بسرعة فهو يراهن على المحافظين المتشددين دينيا في ايوا لانعاش حملته الوطنية. فبعد انطلاقة جيدة تعثرت مسيرته مع ادائه الرديء في المناظرات التلفزيونية ما كشف ثغرات اثارت الشكوك في قدرته على مضارعة باراك اوباما.
وايوا ربما تكون الفرصة الاخيرة للخروج من المأزق بالنسبة للمرشحين الصغار امثال النائبة ميشال باكمان والسناتور السابق ريك سانتوروم. وقد انطلق كلاهما في جولة ماراتونية لا تستثني ايا من المناطق ال99 في الولاية.
الى ذلك اهمل السفير السابق في الصين جون هانتسمان الذي يعتبر وسطيا في منافسة تميل الى اليمين ايوا مركزا جهوده على اول انتخابات تمهيدية "حقيقية" في السابع من كانون الثاني/يناير في نيوهامشر (شمال شرق).
واخيرا يتوقع ان يتخلى غاري جونسون الذي كان حاكما شعبيا لنيومكسيكو عن حملته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانطلاق كمرشح مستقل مؤيد للحريات الفردية.
وفي مواجهة الجمهوريين يحمل باراك اوباما ثقل الازمة الاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة. لكنه ينهي العام 2011 بدفع الجمهوريين على الموافقة على اتفاق ضريبي محققا فوزا لم يكن متوقعا في ظل التعايش الذي ارغمه عليه خصومه منذ ان حصلوا على الغالبية في مجلس النواب اواخر 2010.
...