- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مع انحسار المخاوف حيال الأزمة السورية عقب دعوة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين أعضاء الكونجرس بتأجيل التصويت على التدخل العسكري في سوريا، يترقب المستثمرون اليوم الأربعاء صدور بيانات مخزونات الجملة الأمريكية لشهر تموز/يوليو والتقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام، وذلك قبيل أسبوع على اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 17-18 من أيلول/سبتمبر الجاري.
هذا ومن المرتقب صدور قراءة مخزونات الجملة الأمريكية والني قد تظهر ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقابل تراجع بنسبة -0.2% خلال حزيران/يونيو الماضي بتمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك، قبيل نحو نصف ساعة من صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية والذي قد يوضح عجزاً في مخزونات النفط الخام بنحو 2.1 مليون برميل مقابل عجز نحو 1.8 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة.
الجدير بالذكر أن انحسار مخاوف الأسواق مع بوادر احتواء الأزمة السورية في أعقاب العرض الروسي الذي يقتدي بتسليم نظام بشار الأسد لأسلحتة الكيماوية تحت أشارف دولى والذي لقى ترحيب من الجانبين السوري والأمريكي، قد أثقلت في نهاية المطاف على أسعار المواد الأساسية والمعادن الرئيسية، ما انعكس تباعاً على أسعار النفط خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري.
إلا أن التوقعات حيال اتساع العجز في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنقضي في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري لدى اكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، قد دعم بشكل أو بأخر أسعار النفط الخام قبيل انطلاق الجلسة الأمريكية لتستقر حالياً أعلى مستويات الافتتاحية، مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين وإقدامهم على المضاربة في أسعار النفط الخام، خاصة في أعقاب البيانات الصينية والتي أوضحت أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط الخام عالمياً يسلك هو الأخر الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع تسارع نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال آب/أغسطس الماضي.
وفقاً لذلك فقد أظهرت أسعار النفط الخام استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على المستوى اليومي لتحد من الخسائر التي تكبدتها على المستوى الأسبوعي، هذا وتتداول أسعار النفط الخام حالياً عند مستويات 107.58$ للبرميل، محققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 108.00$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 107.19$ للبرميل ومحققه أدنى مستوى لها عند 106.56$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 06:52 صباحاً بتوقيت نيويورك.
هذا ويفصلنا الآن عزيزي القارئ نحو أسبوع واحد عن كشف صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي حيال قراراتهم تجاه مستقبل اعتماد التحفيز التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لشراء السندات، بناءاً على توقعاتهم للاعوام الثلاثة المقبلة حيال وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم، ما يجعل انظار المستثمرين تترقب حالياً عن كثب ما سوف يصفر عنه حديث وليام دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفدرالي غداً الخميس.
الجدير بالذكر أن السيد دادلي قد نوه في تموز/يوليو الماضي لكون وتيرة النمو الاقتصادي من المرجح لها أن تشهد المزيد من الزخم خلال العام المقبل 2014، ما يدعم بشكل أو بأخر تكهنات الأسواق حيال إقدام الاحتياطي الفدرالي على سحب التحفيز وتقليص مشترياته من السندات بنحو 10$ مليار شهرياً لما قيمته 75$ مليار شهرياً خلال الاجتماع المقبل.
مع العلم أن البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع الجاري والتي تتمثل في طلبات الإعانة الأسبوعية غداً الخميس قبيل الكشف يوم الجمعة عن بيانات مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي حيال الضغوط التضخمية لدى أكبر اقتصاد في العالم، قد تنعكس على قرارات صناعي السياسة النقدية، نظراً لكون اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لتلك التحفيز يعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع الحفاظ على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
على صعيد أخر نترقب سوياً عزيزي القارئ بحلول نهاية الأسبوع الجاري صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر آب/أغسطس الماضي والتي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، ناهيك عن القراءة الأوليى لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن أيلول/سبتمبر الجاري، نظراً لكونها قد تعطي صورة أوضح حيال أداء الاقتصاد الأمريكية خلال الآونة الأخيرة قبيل ساعات على قرارات وتوقعات بنك الاحتياطي الفدرالي في 17-18 من أيلول/سبتمبر الجاري.
هذا ومن المرتقب صدور قراءة مخزونات الجملة الأمريكية والني قد تظهر ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقابل تراجع بنسبة -0.2% خلال حزيران/يونيو الماضي بتمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت نيويورك، قبيل نحو نصف ساعة من صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية والذي قد يوضح عجزاً في مخزونات النفط الخام بنحو 2.1 مليون برميل مقابل عجز نحو 1.8 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة.
الجدير بالذكر أن انحسار مخاوف الأسواق مع بوادر احتواء الأزمة السورية في أعقاب العرض الروسي الذي يقتدي بتسليم نظام بشار الأسد لأسلحتة الكيماوية تحت أشارف دولى والذي لقى ترحيب من الجانبين السوري والأمريكي، قد أثقلت في نهاية المطاف على أسعار المواد الأساسية والمعادن الرئيسية، ما انعكس تباعاً على أسعار النفط خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري.
إلا أن التوقعات حيال اتساع العجز في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع المنقضي في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري لدى اكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، قد دعم بشكل أو بأخر أسعار النفط الخام قبيل انطلاق الجلسة الأمريكية لتستقر حالياً أعلى مستويات الافتتاحية، مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين وإقدامهم على المضاربة في أسعار النفط الخام، خاصة في أعقاب البيانات الصينية والتي أوضحت أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط الخام عالمياً يسلك هو الأخر الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع تسارع نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة خلال آب/أغسطس الماضي.
وفقاً لذلك فقد أظهرت أسعار النفط الخام استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على المستوى اليومي لتحد من الخسائر التي تكبدتها على المستوى الأسبوعي، هذا وتتداول أسعار النفط الخام حالياً عند مستويات 107.58$ للبرميل، محققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 108.00$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 107.19$ للبرميل ومحققه أدنى مستوى لها عند 106.56$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 06:52 صباحاً بتوقيت نيويورك.
هذا ويفصلنا الآن عزيزي القارئ نحو أسبوع واحد عن كشف صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي حيال قراراتهم تجاه مستقبل اعتماد التحفيز التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لشراء السندات، بناءاً على توقعاتهم للاعوام الثلاثة المقبلة حيال وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم، ما يجعل انظار المستثمرين تترقب حالياً عن كثب ما سوف يصفر عنه حديث وليام دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفدرالي غداً الخميس.
الجدير بالذكر أن السيد دادلي قد نوه في تموز/يوليو الماضي لكون وتيرة النمو الاقتصادي من المرجح لها أن تشهد المزيد من الزخم خلال العام المقبل 2014، ما يدعم بشكل أو بأخر تكهنات الأسواق حيال إقدام الاحتياطي الفدرالي على سحب التحفيز وتقليص مشترياته من السندات بنحو 10$ مليار شهرياً لما قيمته 75$ مليار شهرياً خلال الاجتماع المقبل.
مع العلم أن البيانات الاقتصادية المرتقبة خلال الأسبوع الجاري والتي تتمثل في طلبات الإعانة الأسبوعية غداً الخميس قبيل الكشف يوم الجمعة عن بيانات مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي حيال الضغوط التضخمية لدى أكبر اقتصاد في العالم، قد تنعكس على قرارات صناعي السياسة النقدية، نظراً لكون اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لتلك التحفيز يعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع الحفاظ على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
على صعيد أخر نترقب سوياً عزيزي القارئ بحلول نهاية الأسبوع الجاري صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر آب/أغسطس الماضي والتي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم، ناهيك عن القراءة الأوليى لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن أيلول/سبتمبر الجاري، نظراً لكونها قد تعطي صورة أوضح حيال أداء الاقتصاد الأمريكية خلال الآونة الأخيرة قبيل ساعات على قرارات وتوقعات بنك الاحتياطي الفدرالي في 17-18 من أيلول/سبتمبر الجاري.