t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
يوم شيق جدا بانتطار القارة العجوز اليوم إذ من المقرر ان يقوم الاقتصاد البريطاني بالإعلان عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، و تزداد التوقعات بان لا يتم التعديل على هذه القراءة و هذا وسط موجة التباطؤ العام الذي يشهده الاقتصاد بتأثير مباشر من السياسات التقشفية الصارمة التي أقرتها الحكومة الائتلافية.
من المتوقع أن لا يتم تعديل على القراءة النهائية لتظهر انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% ، و المستوى السنوي يتوقع ان تبقى القراءة عند 0.0% مطابقة للقراءة التمهيدية ، هذا سوف يعلن الاقتصاد عن تفاصيل الناتج المحلي إذ من المتوقع أن تظهر الصادرات انخفاضا إلى 0.0% من السابق 1.6%، و من المقدر أن يهبط الاستهلاك الشخصي لمستويات 0.3% من 0.4%، و عن الإنفاق الحكومي يتوقع أن يهبط لمستويات -0.5% من 0.5%، و هذا ما ينطبق على الاستثمارات الرأسمالية التي ستهبط لمستويات -0.3% من -0.6%.
أن بيانات النمو البريطانية ستؤكد دخول المملكة تقنيا في دائرة الركود الاقتصادي، و لا بد من الأخد بالاعتبار احتمالية التعيدل السلبي على القراءة ليضيف مزيدا من الإشارات بأن الاقتصاد البريطاني لا يزال تحت تأثير أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي شلت عصب الحياة في البلاد.
تشهد الأراضي الملكية مرحلة اقتصادية صعبة جدا وسط انكماش أداء القطاعات الاقتصادية، و بقاء معدلات البطالة حول مستويات عليا على الرغم من انخفاضها خلال الشهر الماضي لمستويات 8.2% بعد أن كانت 8.3%، و أضافة لذلك أيضا ارتفاع معدلات التضخم فعلى الرغم من انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي لمستويات خلال نيسان 3.0% مقارنة بالشهر السابق عند 3.5% مما اعفى كينغ من رسالة توضيحية لأوزبورن، إلا أن معدلات لا تزال فوق المستويات المقبولة للبنك المركزي البريطاني حول 2.0%.
لا يسعنا نكران بأن عودة المملكة المتحدة لدائرة الانكماش الاقتصادي بتأثير من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، خاصة و أن المملكة الشريك التجاري الأول للمنطقة و اي ضرر يلحق بها يؤثر سلبا ليس فقط على الأراضي الملكية بل على الاقتصاد العالمي و هذا ما اكدته منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية خلال تقريرها الأخير الذي توقعت به انكماش منطقة اليورو خلال العام الجاري.
من المتوقع أن لا يتم تعديل على القراءة النهائية لتظهر انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% ، و المستوى السنوي يتوقع ان تبقى القراءة عند 0.0% مطابقة للقراءة التمهيدية ، هذا سوف يعلن الاقتصاد عن تفاصيل الناتج المحلي إذ من المتوقع أن تظهر الصادرات انخفاضا إلى 0.0% من السابق 1.6%، و من المقدر أن يهبط الاستهلاك الشخصي لمستويات 0.3% من 0.4%، و عن الإنفاق الحكومي يتوقع أن يهبط لمستويات -0.5% من 0.5%، و هذا ما ينطبق على الاستثمارات الرأسمالية التي ستهبط لمستويات -0.3% من -0.6%.
أن بيانات النمو البريطانية ستؤكد دخول المملكة تقنيا في دائرة الركود الاقتصادي، و لا بد من الأخد بالاعتبار احتمالية التعيدل السلبي على القراءة ليضيف مزيدا من الإشارات بأن الاقتصاد البريطاني لا يزال تحت تأثير أكبر تخفيضات في الإنفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية و التي شلت عصب الحياة في البلاد.
تشهد الأراضي الملكية مرحلة اقتصادية صعبة جدا وسط انكماش أداء القطاعات الاقتصادية، و بقاء معدلات البطالة حول مستويات عليا على الرغم من انخفاضها خلال الشهر الماضي لمستويات 8.2% بعد أن كانت 8.3%، و أضافة لذلك أيضا ارتفاع معدلات التضخم فعلى الرغم من انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين على المستوى السنوي لمستويات خلال نيسان 3.0% مقارنة بالشهر السابق عند 3.5% مما اعفى كينغ من رسالة توضيحية لأوزبورن، إلا أن معدلات لا تزال فوق المستويات المقبولة للبنك المركزي البريطاني حول 2.0%.
لا يسعنا نكران بأن عودة المملكة المتحدة لدائرة الانكماش الاقتصادي بتأثير من أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، خاصة و أن المملكة الشريك التجاري الأول للمنطقة و اي ضرر يلحق بها يؤثر سلبا ليس فقط على الأراضي الملكية بل على الاقتصاد العالمي و هذا ما اكدته منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية خلال تقريرها الأخير الذي توقعت به انكماش منطقة اليورو خلال العام الجاري.