nasser elsawy
عضو جديد
- المشاركات
- 31
- الإقامة
- القاهرة
[font="]تعرف على الأمور التي تصعّب على أعضاء فريق العمل الوثوق بك[/font]
[font="]من غير المفاجئ[/font][font="] ان يكون الموظفون في حاجة دائمة للشعور با[/font][font="]لثقة [/font][font="]في قادة المؤسسة لكي تكون بيئة العمل صحية، فكل ما يحتاجه الموظف هو الصدق في التعامل معه أكثر من أي شيء، وان يكون القادة هم مصدر الدعم بالنسبة له. وعلى الرغم من ذلك فان العديد من المؤسسات تعاني من اجل الحصول على ثقة موظفيها و المحافظة عليها، لتحقيق الالتزام و الولاء من جانب طاقم العمل، فما هو السبب في ذلك؟[/font]
[font="]مع الأسف فانه وعلى مستوى العالم يعاني العديد من الافراد من ازمة ثقة حقيقية تجاه إدارة المؤسسات التي يعملون بها، ولكن ما هي علامات وإشارات ضعف ثقة الموظفين بإدارتهم لكي يتم اخذها بعين الاعتبار والقضاء عليها؟[/font]
[font="]يعرض أخطبوط العلامات التحذيرية لضعف ثقة [/font][font="]الموظفين بشركتهم وكيفية التغلب عيها [/font]
[font="]1- تجنب الصدام :- [/font]
[font="]- [/font][font="]يختار العديد من الموظفين عدم الافصاح عن آرائهم الحقيقية في محاولة لتجنب أي نوع من الصدام مع إدارة المؤسسة. فهم يفضلون عدم التعبير عن آرائهم خوفا من أن تكون تلك الآراء غير متماشية مع سياسة المؤسسة وبالتالي انخفاض اسهمهم فيها. ويعد كل ذلك من مؤشرات ضعف الثقة في المؤسسة حيث يتردد الموظفون في طلب المساعدة من زملائهم او مدراءهم او المساهمة باي معلومات ومدخلات قد تحمل اثار إيجابية على منظومة العمل مما يخلق بيئة عمل غير صحية ومحفزة لنمو سياسة الأبواب المغلقة والانتقادات الشخصية.[/font]
[font="]وكذلك تعد المشاركة الانتقائية للمعلومات من معوقات الثقة حيث يتم التبرع بنشر المعلومات والاخبار الإيجابية فقط بغرض اظهار الإدارة بمظهر جيد، بينما يتم حجب المعلومات ذات الطابع السلبي أو التأخر في إعلانها.[/font]
[font="]لذلك عندما يفتقر الموظفون الى الشجاعة في محاولة إطلاق العنان لكامل طاقاتهم في المؤسسات التي يعملون بها، فان ذلك ينجم عنه مشكلة في الثقة وسيؤثر على حكمهم على الامور و تؤدي إلى عدم تحقيق قدراتهم الكاملة.[/font]
[font="]2-الإنفراد بالمعلومات: - [/font]
[font="]- إن ارتفاع معدل الدوران الوظيفي هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء وأرباح[/font][font="] العديد من الشركات وقد يكون أحد أهم أسبابه هو[/font][font="]افتقار[/font][font="] الثقة[/font][font="].[/font]
[font="]- يؤدي افتقاد [/font][font="]الثقة [/font][font="]من جانب العاملين بالمؤسسة [/font][font="]إلى ما يعرف باسم الاحتراق الوظيفي حيث يسود الإرهاق واللامبالاة و[/font][font="]ينتشر الشعور بعدم أهمية الافراد داخل مكان العمل. وإذا لم تعمل إدارة المؤسسات على تغيير تلك المشاعر السلبية واستبدالها بثقافة عمل إيجابية، فان ذلك سيكون له تبعات عديدة لا داعي لها.[/font]
[font="]- وفيما يلي خطوات فعالة للتعامل مع هذه المشكلة: - [/font]
[font="]1-لرفع[/font][font="] الروح المعنوية للموظفين عليك أن تعرف [/font][font="]ما يدور[/font][font="] في عقولهم.[/font]
[font="]2-عزز الشفافية في بيئة العمل، فكلما[/font][font="] تواصلت مع موظفيك بشكل منفتح كلما عززت الثقة المتبادلة بينكم و[/font][font="]اكتسبت[/font][font="] ولائهم.[/font]
[font="]3-احرص على عقد لقاءات دورية لتبادل الآراء والاستماع لمخاوف وملاحظات[/font][font="]وافكار الموظفين وقم بإشراكهم في وضع خطط وتوجهات المؤسسة نحو المستقبل[/font][font="].[/font]
[font="]5-عدم الاستماع للتعليمات:- [/font]
[font="]- لكي يثق العاملين بشركاتهم فهم يتوقعون من الإدارة الوفاء بوعودها ويفضلون الصدق و الشفافية في جميع التعاملات، إذا كان الوضع في شركتك مختلف، فإنهم سيتوقفون عن الاستماع إليك. [/font]
[font="]- وفيما يلي [/font][font="]بعض المور التي قد تساعد المؤسسة في حال كانت تعاني من مشكلة عدم استماع موظفيها للتعليمات[/font][font="]: - [/font]
[font="]1-كن[/font][font="]واضحاً في التخاطب مع[/font][font="] الموظفين [/font][font="]وتأكد من أنهم [/font][font="]يعرفون بشكل محدد ما تتوقعه منهم[/font][font="]وما [/font][font="]يتوقعونه منك[/font][font="] في المقابل.[/font]
[font="]2-احرص[/font][font="] على توثيق السياسات الجديدة[/font][font="] عند تغيير[/font][font="] معايير العمل الثابتة، فلابد ان تقوم بتوضيح التغييرات وماذا يعني كل منها[/font][font="].[/font]
[font="]3-اطلب من الموظفين المساهمة[/font][font="] في عرض تصوراتهم عن العمل والمؤسسة واظهر اهتمامك عند الاستماع لمتطلباتهم، الأمر الذي سيقابل من جهتهم ب[/font][font="]الرغبة في معاودة [/font][font="]الاستماع[/font][font="] إليك [/font][font="].[/font]
[font="]من غير المفاجئ[/font][font="] ان يكون الموظفون في حاجة دائمة للشعور با[/font][font="]لثقة [/font][font="]في قادة المؤسسة لكي تكون بيئة العمل صحية، فكل ما يحتاجه الموظف هو الصدق في التعامل معه أكثر من أي شيء، وان يكون القادة هم مصدر الدعم بالنسبة له. وعلى الرغم من ذلك فان العديد من المؤسسات تعاني من اجل الحصول على ثقة موظفيها و المحافظة عليها، لتحقيق الالتزام و الولاء من جانب طاقم العمل، فما هو السبب في ذلك؟[/font]
[font="]مع الأسف فانه وعلى مستوى العالم يعاني العديد من الافراد من ازمة ثقة حقيقية تجاه إدارة المؤسسات التي يعملون بها، ولكن ما هي علامات وإشارات ضعف ثقة الموظفين بإدارتهم لكي يتم اخذها بعين الاعتبار والقضاء عليها؟[/font]
[font="]يعرض أخطبوط العلامات التحذيرية لضعف ثقة [/font][font="]الموظفين بشركتهم وكيفية التغلب عيها [/font]
[font="]1- تجنب الصدام :- [/font]
[font="]- [/font][font="]يختار العديد من الموظفين عدم الافصاح عن آرائهم الحقيقية في محاولة لتجنب أي نوع من الصدام مع إدارة المؤسسة. فهم يفضلون عدم التعبير عن آرائهم خوفا من أن تكون تلك الآراء غير متماشية مع سياسة المؤسسة وبالتالي انخفاض اسهمهم فيها. ويعد كل ذلك من مؤشرات ضعف الثقة في المؤسسة حيث يتردد الموظفون في طلب المساعدة من زملائهم او مدراءهم او المساهمة باي معلومات ومدخلات قد تحمل اثار إيجابية على منظومة العمل مما يخلق بيئة عمل غير صحية ومحفزة لنمو سياسة الأبواب المغلقة والانتقادات الشخصية.[/font]
[font="]وكذلك تعد المشاركة الانتقائية للمعلومات من معوقات الثقة حيث يتم التبرع بنشر المعلومات والاخبار الإيجابية فقط بغرض اظهار الإدارة بمظهر جيد، بينما يتم حجب المعلومات ذات الطابع السلبي أو التأخر في إعلانها.[/font]
[font="]لذلك عندما يفتقر الموظفون الى الشجاعة في محاولة إطلاق العنان لكامل طاقاتهم في المؤسسات التي يعملون بها، فان ذلك ينجم عنه مشكلة في الثقة وسيؤثر على حكمهم على الامور و تؤدي إلى عدم تحقيق قدراتهم الكاملة.[/font]
[font="]2-الإنفراد بالمعلومات: - [/font]
[font="]- إن ال[/font][font="]حذر[/font][font="] في التواصل مع باقي أعضاء فرق العمل الأخرى والتعامل بسرية داخل فريق العمل نفسه والاستئثار بالمعلومات قد يكون نتيجة لعدم الشعور[/font][font="] بالأمان[/font][font="] الوظيفي او بسبب التعرض لخبرات سيئة في السابق كالتمييز بين الموظفين او نتيجة كون بيئة العمل غير أخلاقية.
[/font][font="]ولحل تلك المسألة فلابد [/font][font="]ان يكون من أولويات إدارة المؤسسة جعل الالتزام ب[/font][font="]التواصل الفعال والمستمر[/font][font="]من الأولويات[/font][font="] الواضحة[/font][font="] لكل عضو في فريق العمل، ويجب أن يتم تقييم هذه الناحية = خلال المراجعة السنوية[/font][font="] للأداء الوظيفي ل[/font][font="]لتأكد من أن فريق العمل يركز على النتائج الجماعية وليس الفردية فقط، وأن [/font][font="]جميع أعضاء الفريق يدركون ان نجاح الفريق ككل هو أحد اهم اولوياتهم.[/font]
[font="]3-ارتفاع معدل الدوران الوظيفي: -[/font][/font][font="]ولحل تلك المسألة فلابد [/font][font="]ان يكون من أولويات إدارة المؤسسة جعل الالتزام ب[/font][font="]التواصل الفعال والمستمر[/font][font="]من الأولويات[/font][font="] الواضحة[/font][font="] لكل عضو في فريق العمل، ويجب أن يتم تقييم هذه الناحية = خلال المراجعة السنوية[/font][font="] للأداء الوظيفي ل[/font][font="]لتأكد من أن فريق العمل يركز على النتائج الجماعية وليس الفردية فقط، وأن [/font][font="]جميع أعضاء الفريق يدركون ان نجاح الفريق ككل هو أحد اهم اولوياتهم.[/font]
[font="]- إن ارتفاع معدل الدوران الوظيفي هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء وأرباح[/font][font="] العديد من الشركات وقد يكون أحد أهم أسبابه هو[/font][font="]افتقار[/font][font="] الثقة[/font][font="].[/font]
- وتعمل العديد من المؤسسات بشكل متواصل على اتخاذ التدابير المسبقة من اجل بناء المزيد من روابط الثقة مع الموظفين داخلها مما يسهم بدوره في التقليل من معدلات الدوران الوظيفي، حيث ان تعزيز الثقة من جانب المؤسسة ودعمها للعاملين داخلها يؤدي بشكل مباشر الى تحقيق نتائج إيجابية في هذه المشكلة.
[font="]4-[/font][font="]ا[/font][font="]لاحتراق الوظيفي: - [/font][font="]- يؤدي افتقاد [/font][font="]الثقة [/font][font="]من جانب العاملين بالمؤسسة [/font][font="]إلى ما يعرف باسم الاحتراق الوظيفي حيث يسود الإرهاق واللامبالاة و[/font][font="]ينتشر الشعور بعدم أهمية الافراد داخل مكان العمل. وإذا لم تعمل إدارة المؤسسات على تغيير تلك المشاعر السلبية واستبدالها بثقافة عمل إيجابية، فان ذلك سيكون له تبعات عديدة لا داعي لها.[/font]
[font="]- وفيما يلي خطوات فعالة للتعامل مع هذه المشكلة: - [/font]
[font="]1-لرفع[/font][font="] الروح المعنوية للموظفين عليك أن تعرف [/font][font="]ما يدور[/font][font="] في عقولهم.[/font]
[font="]2-عزز الشفافية في بيئة العمل، فكلما[/font][font="] تواصلت مع موظفيك بشكل منفتح كلما عززت الثقة المتبادلة بينكم و[/font][font="]اكتسبت[/font][font="] ولائهم.[/font]
[font="]3-احرص على عقد لقاءات دورية لتبادل الآراء والاستماع لمخاوف وملاحظات[/font][font="]وافكار الموظفين وقم بإشراكهم في وضع خطط وتوجهات المؤسسة نحو المستقبل[/font][font="].[/font]
[font="]5-عدم الاستماع للتعليمات:- [/font]
[font="]- لكي يثق العاملين بشركاتهم فهم يتوقعون من الإدارة الوفاء بوعودها ويفضلون الصدق و الشفافية في جميع التعاملات، إذا كان الوضع في شركتك مختلف، فإنهم سيتوقفون عن الاستماع إليك. [/font]
[font="]- وفيما يلي [/font][font="]بعض المور التي قد تساعد المؤسسة في حال كانت تعاني من مشكلة عدم استماع موظفيها للتعليمات[/font][font="]: - [/font]
[font="]1-كن[/font][font="]واضحاً في التخاطب مع[/font][font="] الموظفين [/font][font="]وتأكد من أنهم [/font][font="]يعرفون بشكل محدد ما تتوقعه منهم[/font][font="]وما [/font][font="]يتوقعونه منك[/font][font="] في المقابل.[/font]
[font="]2-احرص[/font][font="] على توثيق السياسات الجديدة[/font][font="] عند تغيير[/font][font="] معايير العمل الثابتة، فلابد ان تقوم بتوضيح التغييرات وماذا يعني كل منها[/font][font="].[/font]
[font="]3-اطلب من الموظفين المساهمة[/font][font="] في عرض تصوراتهم عن العمل والمؤسسة واظهر اهتمامك عند الاستماع لمتطلباتهم، الأمر الذي سيقابل من جهتهم ب[/font][font="]الرغبة في معاودة [/font][font="]الاستماع[/font][font="] إليك [/font][font="].[/font]